في يومها العالمي.. ”انا حوا” ينشر أغرب وسائل منع الحمل في العالم..”روث التماسيح والليمون”
وسط اهتمام عالمي ودولي كبير، في 26 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي لوسائل منع الحمل، وعبر السنوات الماضية وقبل التطور المذهل في المنظومة الطبية على مستوى العالم، كانت النساء في دول مختلفة تستخدم طرقا خطيرة لمنع الحمل، بعضها يدوي والآخر باستخدام أدوات معينة لكن اشتركت كل الطرق في أنها غير صحية وغير آمنة على صحة المرأة.
وذكرت مجلة «تايم»، الطرق الغريبة لمنع الحمل التي كانت مستخدمة قديمًا، منها استخدام النساء في مصر القديمة، لروث التماسيح المخلوط بالعسل لقتل الحيوانات المنوية، وفي اليونان القديمة، كانت النساء تشرب النساء «ماء الحداد» الملوث بالرصاص السام، وفي الولايات المتحدة خلال الستينيات من القرن العشرين، كانت النساء يستخدمن «الكولا الفوارة» بطريقة غريبة ومضللة لمنع الحمل.
ووفقًا لـEngenderHealth، وهي منظمة غير ربحية تركز على الصحة الإنجابية للمرأة، ومقرها نيويورك، فإن أكثر من 220 مليون امرأة حول العالم يرغبن في استخدام وسائل منع الحمل، لكن لا يمكنهن الوصول إليها، وهناك عوامل خارجية تتدخل في رغبة النساء في الحد من الإنجاب غير الحفاظ على صحتهن، مثل الدخل والقيود الثقافية والدينية ونقص المعلومات وضعف الرعاية الصحية.
وذكر موقع BBC طرق غريبة كانت السيدات يستخدمنها للحد من الإنجاب وتنظيم الأسرة، وهي طرق كانت شائعة قديمًا وغير آمنة على الصحة إطلاقً، وهي:
- القرفصاء والعطس: اعتقد الإغريق القدماء أن القفز والجلوس بعد العلاقة الحميمة، مع قليل من العطس، يمكن أن يمنع الحمل.
- أمعاء الحيوان: الواقي الذكري الأول كان مصنوعًا من أمعاء الخنزير، وجاء مع دليل يشير إلى نقعه في الحليب الدافئ قبل الاستخدام.
- ليمون كازانوفا: استخدم كازانوفا نصف ليمونة كغطاء لعنق الرحم، حيث كان العصير الحمضي يعمل كمبيد للحيوانات المنوية.
- الزئبق: قبل حوالي 900 عام قبل الميلاد، نصح الصينيون النساء بابتلاع ضفادع صغيرة مقلية في الزئبق لمنع الحمل، ما أدى إلى مشاكل صحية خطيرة.
- الأفيون: اكتشف سكان سومطرة القدماء أن نبات الأفيون يمكن استخدامه في منع الحمل، رغم أن فعاليته لم تُعرف بشكل دقيق.