السبت 27 يوليو 2024 04:09 صـ 20 محرّم 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
ملفات

قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

أحمد عدوية وزوجته
أحمد عدوية وزوجته

رحلت عن عالمنا قبل أيام قليلة السيدة ونيسة أحمد عاطف زوجة المطرب أحمد عدوية ووالدة المطرب محمد عدوية، ومنذ اللحظات الأولى للوفاة بدأت مواقع السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية في رصد قصص وروايات كثيرة عن أزمات المطرب الشعبي الكبير وزوجته الراحلة وأشهرهم بتر جزء حساس من جسده، وكيف كان لزوجته الراحلة دور هام في تجاوز المطرب عدوية أزماته المتعددة، وفي هذا التقرير نرصد لجمهور أنا حوا قصة عدوية وزوجته نوسه كاملة.

في بداية السبعينيات كان عدوية يتربع على عرش مبيعات الأسطوانات الغنائية وشرائط الكاسيت، وقد جعل صعوده الصاروخي زملاءه يطلقون عليه كما قال حسن أبو عتمان لمفيد فوزي في حوار صحفي سنة 1976 (عدوية المُرْزَق)، شاب، وسيم رزقه الله بالمال والشهرة لكنه أعزب، ركزت الصحافة الفنية على النقطة الأخيرة في تغطيتها لأخباره، لذا حينما وقع الفتى في الحب وقرر أن يتزوج احتل هذا الخبر مكانة بارزة في الصحافة الفنية، بل تناولته أقلام بعض المعلقين بالتعريض، ففي زمن عاد فيه جيل كامل من الحرب ليجد شبابه قد انتهى ويجد نفسه عاجزًا عن الزواج مُحَاصرًا بالبطالة، قدم عدوية صورة مضادة لكل هذا، فهو الذي لم يذهب للحرب ولم يطلق رصاصة واحدة وغنى “السح دح امبو” فرزق بالمال والشهرة، رأوا فيها هدفًا لمقتهم ورمزًا للزمن الذي ظلمهم.


في عددها الذي نشر بتاريخ 7-2-1974 نشرت مجلة الموعد الفنية خبرًا صغيرًا تحت عنوان “مطرب السح الدح يخطب فتاة أحلامه“، اهتمت المجلة بتضمين الخبر فقرة صغيرة عن العروس وهي “هانم مرسي” 17 سنة وطالبة بالثانوية التجارية ووالدها تاجر كباب، ومن بنات المعادي مع إشارة لأنه حي أحمد عدوية نفسه، مما يشير إلى احتمالية وجود قصة حب طويلة، بخلاف هذا الخبر سيختفي اسم هانم مرسي من الصحافة، بل إن عدوية لن يشير إلى تلك الخطبة حتى، وحينما يتحدث عن قصص حبه سيذكر لأيمن الحكيم أن أول قصة حب في حياته كانت قبل الشهرة، حين كان يقيم في شقة صغيرة وأحب فتاة تسكن مع أهلها في الدور الأولاني فطلب من صديقه الشاعر سمير محجوب أن يكتب له أغنية عن الدور الأولاني، ولحنها له ملحن كان يعمل معه في شارع محمد علي اسمه علي رضا، وكانت هذه الأغنية شبكته التي قدمها للفتاة عند خطبتها، لكن الفتاة على حد قوله “جالها مرض خبيث وماتت في سن صغير“.

يسبغ عدوية، في المرات القليلة التي تحدث فيها عن حياته العاطفية قبل الزواج، قدرًا من التراجيديا كأنما يبرر بالفقر، وبهدلة الدنيا وعدم اكتمال قصص حبه سر الحزن الذي يغني به المواويل على الرغم من ثرائه المادي، أو لتبرير تأخره في الزواج حتى بلغ الثلاثين، حينما نشرت مجلة الموعد في عدد 11-3-1976 وهذه المرة بالصور خبرًا بعنوان “عدوية.. يزف مرة ثانية”، وصفت الموعد العروس بأنها الآنسة (ونيسة) نوسة أحمد عاطف ملكة جمال المعادي.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

ضم التقرير صورة لعدوية مع عروسته وحماه، وصورة ثانية فيها يحتوي عدوية عروسته بين ذراعيه، والتعليق أسفلها “عدوية يحتضن عروسه بكل حب، ويؤكد لها كذب ما قالته الوشايات عن غرامه بسواها“.

أحاطت الصحافة أخبار زواج عدوية ونوسة باهتمام بالغ يخلط كعادة الصحافة الفنية بين الأساطير الشعبية والحقائق، على سبيل المثال انتشرت شائعة أن أحمد عدوية يشترى لعروسه بـ 300 جنيه شيكولاته، في الوقت الذي لم يكن مرتب خريج الجامعة يتجاوز الـ 180 جنيهًا، سأله مفيد فوزي عن شائعة الشيكولاته يضحك وينكر بالطبع ويسخر قائلاً “دا حتى مينفعش، لو عملت كدا أسنانها تقع”.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

فرضت ملكة جمال المعادي حضورها في حياة أحمد عدوية والصحافة، لم تكون مجرد ملكة جمال في الخلفية، كانت تصر على أن تتحرك معه، وأن تحضر حفلاته، سواء إذا كانت في فندق خمس نجوم أو فرح شعبي، وأن تتدخل في ملابسه وطبيعة اختياراته وتعاقداته الفنية، حتى إنه في مايو 1976 نشرت مجلة الكواكب أن ألبوم عدوية في لندن سيحوي مفاجأة للجمهور حيث ستشاركه زوجته بالغناء.

كان عدوية يستجيب لكل طلبات وأمنيات الملكة، لكن مثل أي زوجين شابين تعرض زواجهما لأزمة، لا نجد تفاصيلها واضحة في الصحافة.كانت هناك فقط أخبار عن انفصالهما، وأن عدوية ترك نوسة في مصر وسافر لشهور لإحياء حفلات خارج مصر.

في حوار له مع عدوية يذكر مفيد فوزي أنه حين انفصل أحمد ونوسة سقط شعر رأسها حزنًا على فراقه، بينما كتب محرر الموعد إن عدوية رغم سفره في بلاد الله الواسعة لم ينس حبيبته، وكان مثلها يتعذب في حبها من بعيد لبعيد “لكن عيونه كانت تراقبها، وأرصاده كانت على مقربة منها، وكان يكاد يعرف ماذا تفعل، وكيف تقضي أيامها، بل وماذا تأكل على الإفطار، وكيف أحبت الملوخية من أجله“.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

أفردت مجلة الموعد في عدد 23-8-1978 ثلاث صفحات بالصور غطت فيها بالتفاصيل “عودة نوسة إلى بيت عدوية“، حللت المجلة قصة حب عدوية ونوسة بداية من جمالها الذي أسر عدوية فترك خطيبته الأولى، وشغفه بحبها وتحقيق كل أحلامها، تعترف نوسة للمجلة بأنها كانت عنيدة وكثيرًا ما كانت تعترض على كل قرارات أحمد، لا لشيء إلا لمجرد الاعتراض، “كان على سبيل المثال يلبس بذلته (السموكنج) التي أحضرها خصيصًا من لندن، كي يذهب بها إلى حفلة رسمية، فتطلب منه أن يخلعها لكي يرتدي جاكيت سبور وقميصًا بنص كم، أو يشتري لها سيارة حمراء، فتقول له: أوف.. أنا أريدها بيضاء“. لم تكن تتركه وحده، وتصر على أن تصحبه في كل مكان من أفراح الدرجة الثالثة وحتى الفنادق الفاخرة، من رحلاته لإحياء حفلات في الإسكندرية والمنصورة وحتى حفلاته في لندن. تململ عدوية من هذا الحصار والدلع، وانتهى الأمر بخلاف بين الاثنين فوقع الانفصال.

يؤكد محرر الموعد أن انفصال أحمد ونوسة استمر لمدة عام ونصف العام، وخلال هذه المدة لم يخب الحب بين الاثنين، ظل أحمد مشغولاً بنوسة، وحافظت نوسة على نفسها، وأحبت الملوخية من أجل أحمد، ورفضت الخروج من منزلها، ثم ذات يوم رن جرس الباب “وبدون مقدمات كان هو على الباب، وابتسامته تملأ وجهه، وإلى جانبه صديقه الملحن وعازف الأوكورديون حسن أبو السعود وزوجته الممثلة نبيلة الأنصاري..في تلك اللحظة لم يكن للكلام أي معنى.. كان الشوق قد برح به تمامًا، وأخذ كل قلبه وتفكيره. هجم عليها، باللهفة نفسها التي هجمت بها عليه، واحتضنها وقبَّلها.. لم يكونا بحاجة إلى مأذون يعيدهما.. فقد كان الطلاق انفعاليًّا، وقيل بالفم، مرة واحدة، ولم يسجل في الدوائر الحكومية.. وهذا يجعله قادرًا على إعادتها“.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

تبدو التغطية المفصلة لتفاصيل العلاقات العاطفية للفنانين سمة مميزة لصحافة هذا الزمان، والبارز في حالة عدوية هو الإجماع على أن نوسة هي الدلوعة، وأنها سبب الانفصال فهي ملكة جمال المعادي التي لا يعجبها العجب وتشير للنجوم فيقبض لها عدوية على النجوم فتقول له بل أريد القمر.

تغير نوسة قصة شعرها، واستايل لبسها كل فترة، وأحيانًا وأنا أقلب في الأرشيف الصحفي وأشاهد صورها كنت لا أتعرف عليها. بل إنني لم أجد لها صورتين بقَصَة الشعر نفسها أو “استايل” الملابس، وظلت هذه صورة نوسة حتى وقعت الحادثة سنة 1989. حينها توارت نوسة الدلوعة، وظهرت “الست نوسة”.

في حواره مع أيمن الحكيم روي أحمد أنه حينما وقع في حب الموسيقى والغناء صغيرًا، كان يهرب من المنزل والمدرسة ليحضر الأفراح والحفلات ويستمع إلى الموسيقى ويشاهد المغنين.وحينما كان يعود إلى المنزل يجد الباب مغلقًا. نبذته العائلة صغيرًا بسبب اتجاهه إلى كار العوالم والمغنين.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

من المواقف المؤثرة التي رواها عدوية أنه ذهب إلى منزل أخته وكان جائعًا وطلب منها طبق “ملوخية”–طبقه المفضل- فمنعت أخته الطعام عنه عقابًا له على استمراره في السعي للغناء والجري وراء العوالم، هنا تدخلت نوسة وقالت إن أحمد مع ذلك حينما فتح الله عليه وأصبح مغنيًّا كبيرًا وانهمرت الأموال عليه لم ينس عائلته وأهله، بل بنى لهم عمارة كاملة وأسكنهم فيها. وصارت العائلة تفخر بابنها بعدما أصبح المغني الأول لسنوات السبعينيات والثمانينيات. ودائمًا سنجد أقارب لعدوية يعملون مساعدين له أو مرافقين شخصيين. لكن في 1989 حين دخل المستشفى فاقدًا للنطق والحركة، لم يكن هناك سوى نوسة، التي ستتحول إلى صوت عدوية وهو في الغيبوبة والمتحدثة الرسمية باسمه، إنها درعه وسيفه، تزود عنه أمام المباحث والنيابة التي تتهمه بتعاطي المخدرات وترفض بلاغه ضد الشيخ الكويتي، وضد الإعلام الذي استمر في حرب الشائعات ضده، وضد الدولة التي رفض تليفزيونها الرسمي إذاعة تسجيل تليفزيوني لعدوية وهو مريض، وضد العائلة التي يبدو موقفها غامضًا في تلك الفترة، بينما تتحدث الصحافة عن خلافات بينها وبين نوسة.

مدحت السباعي الصحفي المقرب من العائلة، على ما يبدو، أجرى حوارًا مع نوسة بينما عدوية لا يزال في الغيبوبة، وسألها عن حقيقة أن أهل عدوية طالبوا بالحجر عليها كي لا تبدد مال عدوية، وكأي بنت أصول ستنكر نوسة أي خلاف مع الأهل، لكنها كما في معظم حوارات هذه الفترة ستفصح عن وضعها ووضع أحمد المادي قائلة “كل ما كان لدينا من مال هو مبلغ سبعون ألف جنيه مصري صرفت بالكامل على علاج أحمد ما بين القاهرة وباريس.. كما أني بعت سيارتي وبعض مصاغي لكي أكمل مصاريف علاجه، وأنا لم أفعل هذا تفضلاً مني عليه، لأن كل ما عندي هو من مال زوجي ومن خيره”.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

في ذلك الحوار وفي حرج شديد سألها السباعي عن الشائعة التي بدأت في النمو في تلك الأيام حتى غطت كل شيء حينما وصلت لأيامنا، أخبرها السباعي بعض تفاصيل الأسطورة التي تقول إن ما حدث كان انتقامًا من أحمد، وأنهم خدروه ثم قاموا بقطع عضوه الذكري. نفت نوسة هذه الأسطورة في كل حوار لها، وأكدت أن عدوية بمئة رجل. بل وحتى الآن حينما يظهر الاثنان في البرامج الحوارية وقد تجاوزا الستين تحرص نوسة على تأكيد رجولة أحمد وأن كله تمام. كانت شهادتها ما أخرس الألسنة عن الطعن في ذكورة عدوية وأكدت رواية المخدرات، مثلما أكدت شهادة كل الأطباء المعالجين لعدوية هذا الأمر. لكن كل هذا بالطبع لم يوقف توغل وتمدد الأسطورة، التي تحولت لشبه حقيقة يؤمن بها الأجيال الشابة والأصغر.

حاربت نوسة ضد النيابة التي جاءت إلى المستشفى للتحقيق مع عدوية لتتهمه بتعاطي المخدرات. وصرحت لصحيفة المساء في عدد 4-7-1989 بأن عدوية لا يتعاطى المخدرات بأي شكل من الأشكال، وأنه ملتزم جدًا، بل صارحت الصحفي قائلة “زوجي لا يتعامل مع المخدرات، إنه يشرب الويسكي فقط”.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

بداية أسطورة قطع العضو الذكري كانت في 22 يونيو 1989 عندما حضرت "هند.ش" إلى القاهرة، هذه المرة كانت بصحبة أصدقاء جدد من الكويت؛ منهم الأمير "ط. ن. ال" ذهبت إلى حفلة أحمد عدوية في الماريوت حيث يؤدي فقرته في الليل الثاني، وحين ذهب لتحيتها، أخبرته بأن صديقها الأمير اشترى بيتًا فخمًا في مصر الجديدة، ويرغب في دعوة أحمد عدوية للغناء احتفالاً بانتقاله للإقامة فيه؛ أي ما يعرف هذه الأيام بالـ “House warming”، ورحب عدوية بالرزق كما يجب أن يكون الترحيب، فأخبرته هند أن الأمير مقيم في الجناح 750 ويرغب في التعرف إليه. من العين دي قبل العين دي، حبًّا وكرامة، لكن يجب أن أذهب إلى الغناء في شيراتون مصر الجديدة، وبعدها سأعود إلى هنا ونلتقي بالأمير ابن الأمراء. كان ذلك في مساء يوم 28 يونيو 1989.

في محضر تحقيقات مباحث الجيزة الذي أشرف عليه العقيد إبراهيم بكير، سجل أحمد محمد موافي سكرتير عدوية تفاصيل تلك الليلة قائلًا: “بعد إن أدى الأستاذ (عدوية يعني) نمرته في فندق ماريوت ذهبت معه إلى فندق شيراتون هليوبوليس ليؤدى نمرته هناك، وكانت بصحبتنا هند، وجلست على إحدى الموائد تنتظره حتى انتهى من الغناء، ثم عدنا إلى الماريوت وجلسنا في الحجرة التي يخصصها الفندق للأستاذ عدوية طول فترة غنائه بالفندق، وهي على حمام السباحة، وبعد دقائق انصرفت الفتاة الكويتية إلى حجرتها بنفس الفندق، ثم اتصل تليفونيَّا بعدوية وبعد أن انتهت المكالمة التفت عدوية لي وللسائق وقال: ممكن تنصرفوا، علشان رجل أعمال كويتي بالفندق عايز يتعرف عليا، بس سيبوا لي مفتاح الأوضة”.
قصة زوجة عدوية مع شائعة بتر جزء حساس من جسده وكيف واجهتها.. تفاصيل كاملة

القصة التي يرددها الجميع أن عدوية تعرض لعملية إخصاء على يد الأمير الخليجي في تلك الليلة بالغرفة 750، وتتحدث الأسطورة عن مؤامرة انتقام قادها الأمير ثأرًا لشرفه، وذلك لوجود قصة حب بين أحمد عدوية وإحدى نساء الأمير.

ولكن هذا الأمر عارِ تمامًا من الصحة، وفقًا للتقرير المبدئي كان عدوية في حالة غيبوبة، ويعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وخلل بوظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب. لم يعلم الأطباء ما الذي حدث، فلم يكن هناك أثر لأي جرح ظاهري، فحاولوا إعادة الاستقرار إلى الحالة، وأرسلوا عينات من البول والدم إلى مركز السموم بالعباسية لتحليلها.

وفي اليوم التالي جاءت نتائج التحاليل لتثبيت وجود آثار بكميات كبيرة من الهيروين، والمورفين والكودايين. على الفور أبلغت المستشفى قسم الدقي بالأمر، فحرر المحضر رقم 185 أحوال الدقي بتاريخ الأول من يوليو.

a55741b09c04.jpg
قصة زوجة عدوية زوجة عدوية أحمد عدوية

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 04:09 صـ
20 محرّم 1446 هـ 27 يوليو 2024 م
مصر
الفجر 03:31
الشروق 05:11
الظهر 12:02
العصر 15:38
المغرب 18:52
العشاء 20:20