مني نشأت تكتب: بعينك.. (حكايات من هناك)
(وجد داخل سيارته قطعة ملابس داخليه.ولأنه ليس فيلما عربيا يخون فيه الرجل عادة.فقد حملها إلي زوجته وناقش معها فعلة السائق ووصلا معا لضرورة طرده والبحث عن غيره.
(الأمر سهله له الشاب الذي يتردد علي بيته ليعطي الإبنه دروسا .فيتم تعيين السائق الجديد.
(هو يكذب ويتجمل)
(تتوالي أحداث فيلم"Parasite" أو طفيلي..من داخل مكان ضيق مظلم تطل نافذته الصدأه علي مقلب قمامه وسكاري يقضون حاجتهم علي جدران البيت الذي تعيش فيه أسره تعيش علي الفتات..حيلتها خبث.
وبالحيله وصل ابنهم الشاب إلي قصر الثري ليعطي إبنته درسا خصوصيا. تسلل وأقام معها علاقه..كذب وتجمل ومكر.أوقع الشابه في هواه.
(أبناء الأثرياء المغلفون بجدران قصورهم تحمل تصرفاتهم عفوية الوفره. وإمكانية الوضوح.ومشاعرهم تتناثر بسذاجة القادر بغير حاجه لدهاء محتاج.أو خطة حياه.
(لصوص في البيت)
(وسط الأسره الثريه أصبح الإبن الشاب والأب السائق إثنين يدعي كلاهما عدم معرفة الآخر ولا أنهما من دبر لطرد السائق الأول بقطعة ملابس دسوها له في السياره.
(نأتي للثالثه مديرة البيت الأمينه كلما مر بها الشاب رشها بما يجعلها تسعل ويكمل بتلويث مناديلها بالصلصه وعرضها علي سيدة الدار وكأنها دماء فتضطر للإستغناء عنها لتصور مرضها المعدي. ويحتال السائق ليأتي بزوجته كمديرة منزل وإبنته خادمه.
(طوال سفر العائله الثريه لرحلاتهم خارج البلاد..يتحول القصر إلي سكن للأسره المحتاله وتقفز الطبقه الفقيره علي سائر الإمتيازات.
(يتسلل الإحتياج إلي مستوي الرفاهيه.
(ظهور الشبح )
(يظهر في قبو القصر رجلا ظنه أهل البيت شبحا.وعرفته الأسره الدخيله السائق المظلوم ومديرة البيت المطروده .ليصور مؤلف الفيلم إنتقال الصراع بين الطبقات الي نزاع الطبقه الواحده .وبدلا من الحرب علي الأثرياء..يتعارك الفقراء ويلهو الثراء في رحلته.
(مشاهد غزلت بمهاره لصاحب الثراء وهو يصف لزوجته رائحة السائق وكيف تماثل ما يشم من الخادمه ومديرة المنزل وذاتها عند الشاب المدرس.
ليؤكد المؤلف مالا ينطق به البطل:الفقير إذا لم يتوفر له الماء فاحت رائحة العرق التي يتأفف منها الغني.
(وبين الفقر والظلم مساحات وساحات.ققد يصبر الفقير وهي فضيله.أما المظلوم فبركان يلقي بالحمم.وله العذر .
(القوي له الأمر.والضعيف لديه حيلته.والبشر يحملون الأضداد والحكم والأمثال خير شاهد: إتق شر الحليم إذا غضب.فالغضب وليد حلم.
(يستحق الأوسكار)
(نعود إلي فيلم يستحق الأوسكار ونالها وكان أول فيلم من كوريا الجنوبيه يحصل عليها
(الفيلم مصنف تحت مسمي كوميديا سوداء.
وسط ثراء الطرح وزخم الأفكار أبحث عن لون الكوميديا عندنا حاليا ..عديمة لون ..شديدة مرض..كوميديا الشلل.