الثلاثاء 21 مايو 2024 06:41 مـ 13 ذو القعدة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
أخبار يحدث الآن

”معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030” المؤتمر الأول بكلية التربية بنات بالأزهر | صور

أنا حوا

عقدت كلية التربية بنات بجامعة الأزهر الشريف، مؤتمرها الطلابي الأول تحت عنوان "معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030 م"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري، والدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر.

وفي كلمته نَقل الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ودعمه لهذا المؤتمر ولفرع البنات بجامعة الأزهر بصفة عامة، موضحًا أن أغلب افتتاحات جامعة الأزهر للكليات كان غالبها لفرع البنات، وهذا يؤكد مدى حرص جامعة الأزهر ودعمها لفرع البنات وكي تتمكن الجامعة من استيعاب الكثافة العددية لطالبات الجامعة.

وأكد أهمية موضوع المؤتمر "معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030 م"، مشددًا على أهمية دور المعلم وأنه هو حجر الزاوية في نهضة الأمم مستدلًا بقول شوقي: قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا، أعلمت أشرف أو أجل من الذي، يبني وينشئ أنفسًا وعقولا"، مؤكداً: شوقي لم يكن مخطئًا حين أنشد ذلك، لأن الأمم إنما تتقدم بالعلم وبكفاءة المعلمين والمعلمات، موضحًا أن جامعة الأزهر تشارك في هذه النهضة التعليمية للدولة من خلال تخريج دفعات من كليات التربية وكليات الجامعة المختلفة، وأن تنوع الجامعة وجمعها بين الكليات الشرعية والعلمية ساعد علي تميز الجامعة بين أقرانها وكانت محورًا من المحاور المهمة التي بُني عليه تصنيف "تيمز الدولي" خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

‎وأشار إلى أن تصنيف الجامعة تَقَدَم خلال العام قبل الماضي من الرابع عشر إلي المركز السابع في العام الماضي إلي المركز الأول في العام الحالي بين الجامعات المصرية، مشددًا أنَّ ذلك كان بسبب العمل بروح الجماعة التي تنتهجه إدارة الجامعة وان ذلك من أهم أسباب تقدم وتطور الجامعة.

وفي ختام حديثه طالبًا بناته الطالبات بأن لا يفتحوا بابًا لليأس وأن يحرصوا علي غرس روح الأمل والتفاؤل، فأننا نحيا لهذا ونعيش لأجل هذا ونربي أجيالًا علي هذا.

‎ومن جانبه أكد الدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات ووجه بحري في كلمته أن هذا الموضوع بالغ الأهمية إذ الحديث هنا عن حجر الزاوية والركن الركين في حياة كل جيل صاعد وناشئ، موضحاً أن المعلمة منوط بها نقل المعرفة والمهارات والأدوات اللازمة للنجاح في الحياة إلى طلابها، وتعليمهم بشكل إيجابي وفعال، مما يجعل له تأثير كبير في تكوين معتقداتهم الأخلاقية والاجتماعية والدينية، وتشكيل طموحاتهم واتجاهاتهم المستقبلية.

‎وأضاف، أن كل ذلك ممزوج أيضًا بما يجدونه عندها من مشاعر الأمومة والحنو عليهم بما يؤصل تلك المعاني السامية في نفوسهم والتي تظل مرتبطة في أذهانهم طوال حياتهم، موضحًا أن الجمهورية الجديدة في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي قد أولت المعلم ومنظومة التعليم بشكل خاص بالغ الأهمية والتقدير في ظل الرؤية الواعية لخطر هذا المكان ومدى تأثيره على المجتمع بشكل عام.

‎ لذا؛ كان محور التعليم والتدريب ليندرج تحت البعد الاجتماعي والذي نص فيه صراحة على: "إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون التمييز، وفي إطار نظام مؤسسي، وكفء وعادل، ومستدام، ومرن، وأن يكون مرتكزًا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير، والمتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيًا، بالشكل الذي يسهم في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها إلى أقصى مدى، تحقيقًا لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيًا مع الكيانات الإقليمية والعالمية، ومن ثم كانت قضية التعليم في الجمهورية الجديدة وفق رؤيتها المستحدثة قضية أمن قومي، يتشكل من خلالها الوعي الصحيح تجاه بناء ونهضة الوطن.

‎كما أوضح أن الرقمنة التي تنادى بها القيادة السياسية تتوافق مع طبيعة جيل المتعلمين الذي يرتبط بالتقنية في كافة ممارساتهم الحياتية والعلمية والعملية.

‎وأكد أن المعلم بشكل عام يحتل مكانة عظيمة في الإسلام، فأول ما بدأ به هذا الدين كان هو العلم والقراءة بقوله تعالى: اقرأ باسم ربك الذي خلق" ولشدة أهمية الأمر ذاته كان الإهتمام حتى بٱداة العلم والقسم به والحق سبحانه لا يقسم إلَّا بعظيم يقول سبحانه: "نون والقلم وما يسطرون"، ومن هنا احتل المعلم المكانة البارزة العالية، فَشَرَفُ الشيء من شرف موضوعه، فكان المعلم وريث الانبياء قال صلى الله عليه وسلم: أن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظٍ وافر، ومن أجل هذا كله كان ولا بد من الاهتمام بهذا الملف ووضع الأمور في أطرها المنضبطة.

‎وشدد علي أن ما كان مستحيلا للمرأة منذ قرن من الزمان أصبح الآن حاجة ملحة وضرورة قصوى وجدت صداها بصدق وحق في جمهوريتنا الجديدة وفق رؤية واعية لحقائق الأمور.

06108fec7c9a.jpg
647ffd9b373a.jpg
b48f9c5a8867.jpg
d98e376a74fe.jpg
e2e7cda14ed8.jpg
معلمات المستقبل الجمهورية الجديدة رؤية مصر 2030 المؤتمر الأول كلية التربية بنات بالأزهر

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 06:41 مـ
13 ذو القعدة 1445 هـ 21 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:17
الشروق 04:58
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:45
العشاء 20:14