شيماء تطالب بالخلع: «عايزني أقلع الكعب العالي وأنا معاه»


صوت خطاه بالكعب العالي يدوي أرجاء المكان، تترجل ببطء لتلفت أنظار الحاضرين داخل القاعة، رائحة البرفيوم تطير بعقول الناظرين إليها، ملابس مُجسمة تُبرز مفاتن جسدها، حتى وقفت أمام القاضي وقالت «شيماء»: «عايزني أقلع الكعب العالي وأنا معاه».
يرد القاضي عليها قائلاً: «وضحي كلامك يعني إيه وأنتي معاه؟»، تشير شيماء إلى أنّ زوجها يطالبها بخلع الكعب العالي خلال ممارسة العلاقة الحميمة، وهى ترفض ذلك.
تصمت السيدة قليلاً وتعود قائلة إنها تعشق الحياة الرومانسية، فكثيرًا ما كانت تحلم برجل يكون على نفس الطباع ومحبًا للعلاقة مع السيدة، وتابعت: «مش عارفه ده فيه رجالة بتموت علشان الستات بتاعتهم تلبس كده وهو رافض».
لم يمر على زواج شيماء عامين، وطالبت بالخلع وقالت، إنها ترفض العيش معه مرة أخرى، ولا تستطيع الحياة بهذه الطريقة، ورفضت الإنجاب بسبب صعوبة الحياة.