أنغام تكشف عن موقف صعب تسبب في كراهيتها لوالدها

قالت الفنانة أنغام: "أعطي للجانب الشخصي في الفترة الحالية 5 درجات من 10، ودايما بطلب من ربنا يشرح صدري، أنا بحب أكون أم في الأول وبعتبر نفسي شخص موهوب من عند ربنا، ومجتهدة وطموحة"، موضحة: "الأمومة جزء من شخصيتي من طفولتي، وفيا أمومة لأمي وأختي وأخويا وأصحابي أحيانا".

وأضافت أنغام خلال تصريحات لها: "أنا شبه أغنية أنا لما أحب أتكلم، ودي حالتي النفسية دلوقتي، نفسي حد يسمعني، وطفولتي أحلى أيام حياتي وأصعبها في نفس الوقت، أحلى ذكرياتي وأصعب أيام حياتي لإنها مكنتش طفولة عادية لسبب طريقة تعليمي لإنه كان موسيقى من عمر 6 سنين وده كان جزء من القسوة في الموضوع وكنت بدخل ألعب بيانو وأنا صوابعي هتتكسر من البرد وساعات نومي كانت قليلة لإني كنت بتنقل من البيت بمدينة نصر وأروح معهد الموسيقى، وأنا معشتش طفولتي".

وتابعت: "حياتي في البيت وأنا صغيرة مكنتش عايشة في أسرة سعيدة وأنا طفلة وكانوا بيتعاملوا معايا على إني كائن فاهم، فكنت بشيل بدري حاجات مش عايزة أشيلها وأمي وأبويا اتجوزوا صغيرين فجزء من المعاناة في رأيي إني جئت طفل لأطفال وأمي كانت طفلة من جواها طفلة على الحياة ومخترتش الزيجة، أمي اتجوزت في عمر الـ20 عاما، وعقلها مكنش لسه اكتمل لحمل المسئولية، وذوقها في اختيار زوجها مكنش اكتمل، عملوا أسرة في سن صغير وهما مش فاهمين حاجة، فأنا جئت كطفل غلبان في وسط الاتنين اللي مش فاهمين حاجة ومش عارفين هما عايزين إيه ودي كانت مشكلة كبيرة".

وأكملت أنغام حديثها قائلة: "قعدت 9 سنين الطفلة الوحيدة في الأسرة قبل خالد أخويا، فأخدت الـ9 العجاف الصعبين أوي وكنت حقل تجارب بالنسبة لهم، ولكن كان جدي وأعمامي بيدلعوني جدا، أنا استوعبت أمور وأنا صغيرة أنا مكنتش عايزة أستوعبها بس هو ده كان الوضع أبويا وأمي مكنوش سعداء مع بعض وأمي كانت مقهورة ومش سعيدة ومش عايشة سنها ومش محبوبة كفاية من أبويا ومكنش حنون ولا عطوف عليها وده انعكس عليا وأي عصبية بتطلع وغضب ولوم كان بيطلع عليا وأنا طفلة، كنت زي الكورة في البيت كل اللي زعلان من التاني يشوطني في البيت، الهروب من الوضع ده كان ساعات النوم القليلة وفترة الدراسة في معهد الموسيقى، طفولتي الحقيقة شوفتها في الكونفرستوار مش في البيت".

وأضافت: "عمري ما بنسى أول مرة أبويا محمد علي سليمان، مد إيده على أمي وأنا كنت بحب أبويا في طفولتي بشكل هستيري، هما في اليوم ده معرفوش يداروا، ومن بعد اليوم ده سمحوا لنفسهم يضربوا بعض ويتخانقوا قدامي، وفاكرة إني لزقت نفسي في الحيطة وبابا جاي يسلم عليا قلت له لأ وكنت صغيرة عمري مثلا 4 سنين ولزقت في الحيطة وقلت له لأ مش عايزة أبوسك وهو ساعتها اتخض بس أنا زعلت جدا على أمي ومن وقتها شوفت أبويا شخص تاني والراجل اللي كنت بتشعلق في رقبته قلت لا مش عايزة أشوفه تاني ومن وقتها معملتش كده تاني وأنا مرتاحة، وده كان أصعب موقف بالنسبة ليا وأخدت على عاتقي حماية ماما واستوعبت حاجات وأنا مش مؤهلة ليها لإني كنت طفلة".

وتابعت: "أمي كملت وقبلت بالوضع الصعب اللي كانت عايشاه وفي يوم من الأيام بمنتهى الغباء قلت لها وسألتها انتي ليه مكملة، وهي ردت بمنتهى الصراحة هاعمل إيه وأروح فين بيكوا ومعنديش حاجة تانية أعملها، ومفيش حد من أهلها تروح تترمي في حضنه وتقوله خليني عندك شوية واحميني أو أقعد عندك لإن جدتي كانت ماتت وأبوها متوفى وهو صغير وإخواتها كل واحد في حياته، وهي الراجل الوحيد اللي عرفته في حياتها هو أبويا، وسابت شغلها ومبتعملش حاجة غير إنها زوجة وأم".