الثلاثاء 30 أبريل 2024 06:14 صـ 21 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
ملفات

حكاية تعامد الشمس على وجه رمسيس.. لم ينتبه أحد للظاهرة قبل 150 عام

 معبد أبو سمبل
معبد أبو سمبل

احتفل أهالي الأقصر اليوم الأربعاء، بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، وتواصل الظاهرة السنوية الفريدة، حيث تُشرق الشمس على وجه الملك داخل معبد أبو سمبل، في ظاهرة تحمل روايات متعددة حول تاريخ وقصة اكتشافها، يرويها أحمد صالح، الخبير الأثري ومدير متحف التحنيط بالأقصر سابقًا.

بدأت الانتباه لظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبد أبو سمبل، منذ عام 1871 تقريبًا، خلال أيام 21 من شهر فبراير، و21 من شهر أكتوبر، حين لاحظتها الروائية الإنجليزية إيمليا إدواردس، حيث كانت تزور مصر باستمرار في رحلات شتوية، وألفت كتابًا بعنوان «ألف ميل على النيل»، وذكرت فيه معرفتها بالشمس داخل قدس الأقداس، إذ يحكي «صالح»: «الروائية الإنجليزية كانت أول حد يلاحظ ظاهرة شروق الشمس داخل معبد أبو سمبل».

متى بدأ اهتمام المصريون بتعامد الشمس؟

بدأ المصريون الاهتمام بالظاهرة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وكان أهالي أبو سمبل أول من خطط للاهتمام بها، نتيجة اختلاطهم المستمر بالأجانب ورؤيتها بأعينهم، يقول الخبير الأثري: «بدأ أهالي أبو سمبل التفكير في استغلال الحدث ده، فمع بداية الثمانينات كانوا بيعملوا حفلات ورحلات زي الحفلات المدرسية، مسرحية بشخصية رمسيس ونفرتاري، وده بيكون في يوم الظاهرة، وكانوا جايبين الأجانب وبيصوروا».

وبعد بداية اهتمام الأهالي بالظاهرة بـ4 سنوات تقريبًا، وجهت الدولة اهتمامها لها: «بدأت الدولة تركز، إن الحدث ده الناس بتيجي له مخصوص، وإن لازم الاهتمام بيه».

إنقاذ معبد أبو سمبل وإعادة بنائه

تعرض معبد أبو سمبل للغرق، وبدأت عملية إنقاذه منذ عام 1964 حتى 1968، وبعد إنقاذه، ارتفع المعبد 60 مترًا، وعاد إلى الخلف 220 مترًا، لكن استطاع المهندسون الحفاظ على ظاهرة تعامد الشمس، يحكي الخبير الأثري: «لما بدأوا بناؤه من أول وجديد، كان المعبد اتقطع من قدام لورا، وكانت الشمس بتطلع من الناحية الجنوبية الشرقية، فبدأوا يوجهوا قدس الأقداس ناحية شروق الشمس، وقعدوا مدة 6 شهور، عشان يستنوا اللحظة دي».

تغيير تاريخ تعامد الشمس على وجه رمسيس

تغير تاريخ تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، إذ تأخر 24 ساعة، نظرا لأن رفع المعبد لأعلى وإعادته للوراء 220 مترًا، ساهم في تغيير خطوط الطول والعرض: «كانت يوم 21 من شهر فبراير وأكتوبر، بقت يوم 22 من نفس الشهرين»، بحسب «صالح».

ما قصة 22 قردًا في واجهة معبد أبو سمبل؟

في واجهة معبد أبو سمبل، أعلى التماثيل، وضع بناة المعبد 22 قردًا، إذ أن للقرود علاقة واضحة بشروق الشمس، إذ تهلل وتحرك جسدها عند الشروق، فلاحظ المصريون الظاهرة، وربطوا بين القرد والشروق، وبالتالي وضع 22 قردًا في الواجهة.

يوضح الخبير الأثري: «المصريون وضعوا 22 قردا، لأن عدد ساعات اليوم في عصر الملك رمسيس من الأول حتى الـ11، كان 22 ساعة، لأن ساعة الشروق وساعة الغروب لم تُحسب، وربطوا القرود بشروق الشمس، فكده يبقى المعبد موجه لشروق الشمس، أو مقصود بيه شروق الشمس».

معبد أبو سمبل أنا حوا حكاية تعامد الشمس على وجه رمسيس

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 06:14 صـ
21 شوال 1445 هـ 30 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:38
الشروق 05:13
الظهر 11:52
العصر 15:29
المغرب 18:32
العشاء 19:56