خليكي واعية.. أعراض التوحد عند الأطفال وعلاجه


يجب أن تلتفت كل أم إلى أعراض التوحد عند الأطفال، خاصة أن الكثير من الأمهات تخلط ما بين أعراض التوحد عند الأطفال، وما بين الانطوائية، أو الرهاب الاجتماعي، ولذلك لا بدَّ من التعرف على أعراض التوحد عند الأطفال جيدًا.
التوحد عند الأطفال، هو من حالة من حالات الإعاقة التي تصيب الطفل، وتؤثر في قدرته على الاستيعاب للمعلومات، ومعالجته لها، وطرق اتصاله مع من حوله، وقدرته على اكتساب مهارات التعلم والسلوكيات الاجتماعية.
وتشير الدكتورة مروة مصطفى، الخبيرة النفسية، إلى أن التوحد من الأمراض التي يعاني منها بعض الأطفال، والتي يمكن للأم أن تكتشفه من خلال اعراض التوحد عند الأطفال، وهو ما يستعرضه "أنا حوا" في السطور التالية:-
- أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي، ليس فيه تجديد أو تخيل.
- الصعوبة والتكرار في الكلام.
- الاضطراب عند تغيير معين مثل الانتقال من مكان لآخر.
- الاستجابة غير الملائمة للاستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت.
- الكلام في الحديث يكون مكرر ومتكلف، مع تكرار كلمات معيَّنة (فقدان الحوار مع الناس).
- الصوت يكون غير معبرًا (كالصّراخ)، أو لا يعكس أيًا من الحالات الوجدانية أو العاطفية.
- عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
- تصرفات متكررة: الهزهزة، عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال)، حَملقة دائِمَة بدون سبب.
وأكدت "مصطفى" أن هناك مجموعة من الحلول الفعالة في علاج الأعراض والسلوك، التي تمنع الأطفال من ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وهو علاج ثلاثى الأبعاد؛ نفسي من خلال جلسات مع الأخصائيين النفسيين، واجتماعي من خلال جلسات تعديل السلوك، ودوائي حيث إن هناك بعض العقاقير التي تأتي بنتائج جيدة.