أمينة خضعت لـ 106 عمليات تجميل.. نجحت في الفن الشعبي وما سر اسمها الفني؟

أمينة الفخراني مطربة ، ورثت الصوت الجميل من والدها ورافقها حب الفن منذ صغرها. شاركت في المدرسة بالحفلات الغنائية. بداياتها الفنية تحققت في قصور الثقافة في الإسكندرية حيث حصلت على جائزة أحسن ممثلة في المسرح التجريبي. وصفها الملحن حلمي بكر قائلاً: "لديها القدرة على مخارج الحروف وأسلوب متميز في أداء الأغنية الشعبية". عانت من صعوبات مادية وكانت تشعر بالخجل عندما تعود الى بيتها من الأوبرا إلى العمرانية سيراً على الأقدام.

نشأتها
ولدت أمينة في في حي الورديان في الإسكندرية يوم 16 ديسمبر/كانون الأول 1977. إسمها الحقيقي وفاء محمد نعيم الفخراني، من عائلة متوسطة الحال، أتت من الإسكندرية لتحقيق حلمها في التمثيل.

بدايتها الفنية
إلتحقت أمينة بالأكاديمية حيث درست التمثيل والإخراج وشاركت في العمل المسرحي. واجهت صعوبات مادية وكان عليها الغناء في عدد من المراكز الثقافية إلى جانب التمثيل في المسرح التجريبي. أول ظهور لها في مسرحية "أصل وخمسة" كان مع محمد نجم عام 1990. شاركت في مسرحية "جزيرة القرع" عام 1998 مع المخرج رامي إمام، وإستحقت تقدير الممثل عادل إمام الذي قال لها: "انت سهير البابلي الجاية".

شاركت أمينة بالغناء في أحد المراكب السياحية عام 1999 وكان على متن المركب الشاعر الكبير أحمد شتا الذي سمع صوتها وأعجب به فقدمها للمنتج طارق عبد الله. شاركت في المسابقة التي أجرتها شركة "هاي كوالتي" لإختيار أصوات جديدة، وانضمت إلى فريق ألبوم "هاي كواليتي 7 ". غنّت أمينة أغنية "عودي الغزال" من كلمات أحمد شتا، ومن ألحان حسين محمود. وخلال مقابلة قالت أمينة: "إن الفنان إيهاب توفيق إستمع إلى صوتها​​​​​​​ خلال إجتماعها مع المنتج طارق عبدالله، وأعجب بها كثيراً". إنطلاقتها الحقيقية في الفن حصلت حين قامت بأداء أغنية "الحنطور"، وكان لها الفضل في إنطلاقتها ​​​​​​​وشهرتها عام 2006، الى حد أطلقوا عليها إسم "أمينة حنطور".

سر الأسم​​​​​​​
طُلب منها أداء أغنية شعبية من كلمات الشاعر أحمد شتا، وعندما سمعها طارق عبد الله إقترح عليها تبديل إسمها واختار لها إسم أمينة.​​​​​​​

حظ وشعبية
حالف الحظأمينة، فقدمت أشهر أغانيها التي حازت قبول وشعبية كبيرة من الناس وفتحت لها أبواب الرزق والشهرة في مصر والدول العربية والعالم وأصبحت من المطربات الشعبيات في معظم الأفراح والحفلات.
وهي تتميز بقدرتها على الغناء باللغة الهندية والأغاني الرومانسية لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ. قدمت أكثر من ديو مع عدد من النجوم من أنحاء العالم العربي، منهم ديو مع الفنان اللبناني هشام الحاج. وأكدت في لقاء صحافي: "لا أرفض تصنيفي كمطربة شعبية لأن الغناء الشعبي هو مدرستي الأولى وأنا أهتم بالتمثيل خلال هذه الفترة".

أعمالها​​​​​​​
يعد فيلم "قصة الحي الشعبي" الذي قدمته عام 2006 والذي يعتبر نقطة إنطلاقها مع الفنان سعد الصغير والفنان طلعت زكريا قدمت العديد من الأفلام السينمائية منها "حصل خير"، "الدخول في الممنوع"، "بارتي في حارتي"، "مولد وصاحبه غايب"​​​​​​​، "من أول السطر"، "عنتر بن شعبان"، "عنتر وبيسة"، "حبة طراوة"، "أهل الهوى"، "فلول وطعمية"، "بنات شقية"، "ولاد البلد"، "هانم بنت باشا"، "ابقي قابلني"، "أمير البحار"، "مجنون أميرة"، "جريمة على الساحل الشمالي"، "كباريه"، "شريف ونص"، "طباخ الريس"، "قصة الحي الشعبي"، بالإضافة إلي الأعمال الدرامية منها مسلسل "جريمة في الساحل الشمالي"، سيت كوم "شريف ونص"، مسلسل "هانم بنت باشا"، مسلسل "بنات شقية".

عمليا​​​​​​​ت التجميل
إعترفت أمينة بالخضوع لعدة عمليات تجميل بلغ عددها 106 عملية وبعضها في أسنانها. تعمّدت تغيير ستايلها الخاص طوال الفترة الأخيرة من حيث الملابس والماكياج. وعن رأيها في عمليات التجميل، قالت "أنا شايفة إنها ضرورة إذا كان هناك عيب خلقي مزعج، لكنها ليست جيدة إذا لم يكن الشخص يحتاج لها".

الحب والأمومة
الحب منحها أجمل شيء تعيشه في حياتها، وهما أبناءها أحمد، وعمر، وقالت "ولادي أهم حاجة في حياتي، وأوجه الشكر لزوجي لأنه يدعمني".

حياتها الخاصة
تزوجت أمينة عام 2012 من رجل الأعمال علاء فتحي الشهير بـ "علاء شابلو"، وقد تم عقد القران في حفل غنائي كبير حضره العديد من نجوم الفن وعدد كبير من رجال الأعمال والصحافة والإعلام ورزقت بولدين يوسف علاء وعمر علاء.