د. حياة عبدون: من الحياة.. اليهودي الذي اشترى النار !!
يحكي انه في العصور المظلمة في أوروبا ، كان الباباوات و القساوسة يبيعون للناس اراضي في الجنة بأسعار باهظة الثمن ! و بالرغم من ارتفاع أسعارها الا ان الناس كانوا يقبلون علي شراءها فقد كانوا يعتقدون انهم بشرائهم هذه الارض، فقد بنوا مكاناً في الجنة مهما فعلوا من معاص في الدنيا ! فمن خلال شرائهم "صكوك الغفران" فقد ضمنوا انهم من أهل الجنة !! فهم يأخذون من الباباوات عقدا او صكا مكتوبا فيه اسمه و قطعة ارض باسمه في الجنة !.. علي مدي سنوات طويلة كسبت الكنيسة بهذا الصك ثروة ضخمة.
و في يوم من الايام ، جاء احد " اليهود " لبابا أوروبا و قال له " اريد شراء النار كاملة" ..
فتعجب البابا من امر هذا " اليهودي" .. و اجتمع بباباوات الكنيسة و قرروا ان "اراضي النار ارض خاسرة و انه لن يأتينا غبي اخر مثل هذا الغبي ليشتريها منا، و سنييعها له بثمن باهظ و نتخلص منها " ! .
فأشتري اليهودي النار كاملة من الكنيسة وأخذ منهم صكا مكتوبا فيه انه اشتري النار كاملة !!
خرج " اليهودي " يطوف في الشوارع قائلا "لقد اشتريت النار كاملة فهي ملكي و قد أغلقتها و لن يدخلها بعد ذلك اي إنسان... فما حاجتكم لشراء اراضي من الكنيسة في الجنة و قد ضمنتم عدم دخول النار لآني أغلقتها؟!!.
و هكذا لم يشتر اي شخص بعد ذلك أرضا في الجنة لانه ضمن عدم دخول النار .. فخسرت الكنيسة بهذه الصفقة أموالا ضخمة. فعادت الي " اليهودي " تشتري منه النار بأضعاف أضعاف السعر الذي اشتري به منهم !! .
هل تأملتم هذه القصة؟.
هل تعرفتم الان علي دهاء و خبث و مكر اليهود منذ قديم الزمان؟ !.فهم لا ولم و لن يتغيروا علي مر العصور .. يستخدمون ذكاءهم و
دهاءهم لتحقيق مآربهم و تحقيق أفضل النتائج ..
فهم يحددون أهدافهم و يعرفون الطرق و الوسائل و الخطط المختلفة ليصلوا اليها !! فهم يستطيعون ان يتعاملوا مع الجميع حتي مع الشيطان للوصول الي ما يصبون اليه ...لم تتغير جيناتهم علي مر العصور و لم تتبدل أهدافهم فالثروة، والسلطة ، والأرض هي أهدافهم الثلاثة التي لا يحيدون عليها !
يستخدمون الدين ، الأموال، سياسة الترغيب و الترهيب ، الدهاء للوصول الي قمة السلطة ليس فقط في الوطن العربي و لكن في العالم .
فهم يتحكمون في السر و في العلن في العالم من خلال سيطرتهم علي الرؤساء و الحكام والأمراء و الملوك ... و من خلال سيطرتهم علي الاقتصاد العالمي و كبري الشركات العالمية و كبري شركات البترول ، و الأسلحة و التكنولوجيا ، كبري المصارف و البنوك ، و البورصات ..
و من خلال السيطرة علي اقتصاد و مستقبل الدول فهي تسيطرعلي العالم ..
اما نحن فسنظل دائماً المفعول به و ليس الفاعل!!
سنظل نتلقي الضربات القاضية في حلبة الملاكمة و لا نعمل الا علي صد اللكمات و لا نستطيع ان نوجه لهم أي ضربة موجعة أو في الهدف !!
لم نأخذ منهم الا الوجه السيء و الأسود منهم "استغلال الدين" و "الحديث باسم الدين" " وبيع مفاتيح الجنة و النار من خلال تكفير الاخر ...
هذا هو ما اخذه كبار التكفيريين منهم .تكفير من يخالفنا الرأي !! تأمل .. و فكر ماذا سيحدث في الفترة المقبلة بعد وصول نتنياهو مرة أخرى للحكم ؟؟؟..



حساب شاب لحبيبته يثير ضجة بعد فسخ الخطوبة
الفيروس المخلوي في المدارس.. إجراءات حاسمة حال إنتشار العدوى| تعرف عليها
ربنا يحفظك لينا.. سيدة ترفع صورة الرئيس السيسي أمام قمة المناخ
إصابة 6 أشخاص سقطت عليهم شجرة بصحراوي البحيرة
مايا مرسي: يجب الاستثمار في البنوك الوطنية لدعم المرأة
نزيف بالمخ.. تفاصيل العثور على جثة فتان أردني داخل شقة في أكتوبر
ثقافة الفيوم تحتفل بتوقيع مسرحية المهرج لأحمد حلمي
الصحة تكشف مفاجآت عن الفيروس التنفسي.. وتحذر: حقنة البرد خطيرة
القصة الكاملة لتخلص زوجان من حياتهما في المنوفية
غدا.. تشييع جنازة الموسيقار محمد سلطان من مسجد عمر مكرم
تعليق ناري من مخرجة مشهورة بعد عودة شيرين وحسام حبيب
cop27.. وزيرة البيئة تسلم جوائز مبادرة Africa Grows Green لمعالجة تغير المناخ




