الجمعة 26 أبريل 2024 03:28 صـ 17 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

تمارا سعد تكتب: توكسيك جديد يرقد في الطريق

تمارا سعد
تمارا سعد

بدايتا العلاقات التوكسيك او العلاقات المؤذية للمشاعر وللنفس .. أبطالها طرفين جانى ومجنى عليه... الجانى تعددت خبراته ومعظمها خبرات مرضيه ضد الإنسانية ... خبرات جعلت خياله مريض غيرت علاقاته من علاقات سوية الى علاقات سيئة ومؤذيه.
تخيل التقاء شخص سوى برىء متصالح مع نفسه أجتهدوا اهله فى تربيته وجعلوا منه انسان سوى و مثمر يفيد نفسه ويفيد المجتمع... ولسوء حظ هذا البرىء يلتقى مع شخص مؤذى للمشاعر يمتلك خبرات سيئة محترف فى عرضها بطريقة خادعة لينبهر بها النقى عديم الخبرة ومن هنا توقع الكارثة !!ويحدث تغير فى هيكل الأسرة المكافحة المسالمة .. و على غناء ميادة "كان ياما كان الحب مالى بيتنا و ومدفينا الحنان زارنا الزمان سرق منا فرحتنا والراحة الأمان !!" .


الخطوره هنا لقاء طرفين عكس بعض فى الحياة.. قد يلتقوا فى التعليم فى الثقافه فى المستوى المادى لكن صعب ان يلتقوا فى الأصول واستحالة ان يتفقوا انسانيا و أخلاقيا وتروبيا ... دعونا نتذكر للكاتب العظيم رحمة الله عليه الكاتب أسامه انور عكاشة واهم مؤلفاته مسلسل "الحب وأشياء أخرى"...وركز بدقة فى (الأشياء الأخرى) وما ينتج عنها من مبارزة نتيجتها فشل فى محاولة تغير كل طرف للثانى من أجل سيطرت الاشياء الاخرى ليسقط أمامها الحب ضحية وتنتهى قصة الحب القوية نهاية مأساوبة... ويبقى سؤال من القادر فى الطرفين على تلوين الآخر لصالحه؟... المؤذى الذى مر فى حياته بعشرات التجارب الضاره المؤذيه واصبح متخصص فى حوارتها وطرقها وكيفيه تنفيذها دون يكتشفه احد ام البرىء النقى الذى تربى على القيم والمبادىء والأصول؟!!. محترف الغدر بذكاء وشر أم من تربى على الوفاء والإخلاص والفداء من أجل الأحباء ؟!!!.


و بما أن النقى السوى المقبل على الحياة بتفاءل يفتقر لخبرات كيفية فرز الأشخاص و معرفتهم المعرفه الصحيحة وكل ما يحتكم عليه انسانيا فى مواجهة الحياة نقاء ..صفاء ..صفحة بيضاء ....تجعله قد لا يتوقع من المؤذى الشر والغدر وبالتالى لا يأخذ حظره بل على العكس نقاءه وعدم خبراته تجعله يرى التوكسيك "مؤذى المشاعر" قدوة ومثل اعلى فى الجراءة وشجاعته تتخطى الحدود بخفة دم وجاذبية يخفق لها القلب .. وعندما يتكلم القلب مع الأنقياء تسقط حسابات العقل .. وأى عقل محب بحق يرى الشر قادم على البرىء ويحاول ان ينقذه اصبح بالنسبه البرىء هو الشرير ومرفوض!!.

اقرأ أيضاً


مميزات التوكسيك معظمها ممنهجة يمسك بخيوطها العقل وليس القلب.. عقل التوكسيك مظلم لا يعترف بوجود نقاء أو شفافية ..ولا يرى سوى الأيقاع بالضحية لتتساوى الخبرات المؤذية .. الخبرات المؤذيه التى لا يرها الشخص السوى فى محيط حياته الاسريه .. مما يجعله ينبهر بالتوكسيك ويعجز عن ان يقاوم جاذبيته .. بل يرفض النصيحه... وهنا. ايمان البرىء بالمؤذى قضية خطيرة وشائكة ..تجعل البرىء مغفل يخسر كل شىء من اجل دفاعه عن المؤذى .. ويرفض كل من يقف ضده.... وليمسك البرىء فى التوكسيك طالبا ان يأخذه فى يده منبهرا بعالمه الجديد و لا يدرى انه يفتح بيده على نفسه باب الجحيم .. مآساه ومعاناة لأسر كثيرة كانت كل طموحاتهم ان يحفظوا اولادهم من الشرير ويفرحوا بهم ويفتخروا بعلو شآنهم .. ولكن هيهات هناك توكسيك يرقد فى الطريق والأسرة المثقفه لا تتغافل عنه ولا ترفضه ولكنها تأخذه فى الحسبان وتتعامل معه بذكاء حتى لا يخطف الشرير احبائهم من احضانهم ...
وتذكر وتكرر على ابنائها أن البالون عندما يمتلاء بالهواء يصبح مبهر ولكن للاطفال هكذا انبهارالبرىء بالشخص التوكسيك ... ويرفض العقلاء حصار البرىء شابا كان أو فتاه من أجل البعد عن التوكسيك.. ولتنتبه الأسر لكى لا تعالج مشكلة بمشكلة أكبر منها تجعل ابنائكم يرفضونكم علنا ويسلموا نفسهم بكامل ارادتهم "للتوكسيك" ...ليقوم مؤذى المشاعر بتسجيل خبراته السيئة فى الحياة على صفحات أبنائكم البيضاء وتصبح معركتكم مع التوكسيك فى العلن بدون أى ستر للأبناء الانقياء مما يجعلهم يعانوا من قسوة التجربه مدى الحياة ... وتصبح النتيجة جانى ومجنى عليه جانى يمتلك خبرات الأذى ومجنى عليه اصبح لديه خبرات مرضيه من الأذى ... تجعل منه توكسيك جديد فى الطريق ...كان بالأمس برىء لن يأتى على باله بأنه سوف يعانى الأذى على ايد احباءه وقدوة حياته !!
و للأسف اصبحنا نرى كثير من البنات والسيدات توكسيك ولديهم خبرات عميقة و خبيثه فى اذى المشاعر.. والمشكلة الخطيرة ان الرجل الشرقى تربى على انه عظيم الخبرات والمرأة مخلوق ضعيف مكسور الجناح تفشل عندما تتحداه وإن حدث صعب ان تنتصر عليه... غرور الرجل الشرقى بجعله لا يرى الطعم فى الشبكة العنكبوتبة للمرأة التوكسيك ويسقط ويكون سقوطه عظيم معروف للعلن ليفقد بنفسه نفسه ويسقط احترامه... عزيزى الرجل انتبه المرأة التوكسيك أخطر مليون مره من الرجل التوكسيك ..لأنها تعتمد على الخداع بالنعومة تلك النعومة فى عين بعض الرجال تغلوش على الرؤيه الصحيحة الأكثر مصداقية ... نعومة سريعة التأثيرجدااا فى التدمير.... ركز المرأة التوكسيك تمتلك دموع تماسيح و ادوات قويه تعرف كيف تكلفت بها الرجل وتقع به ضحية ... علاقتها المؤذية تحتاج إلى رجال متدينه وسويه رجال عقلاء قوية الشخصية تعرف طريقها فى الحياة لكى ما ينجو منها ويتفوقوا عليها ... الى أصحاب النضوج الفكرى لا تعلموا ابنائكم و من يهمكم امره من احبائكم ان يكرهوا الشخصيات التوكسيك الممنوع مرغوب والكره آفه نفسيه على المدى البعيد تدمر النفس السوية... الرفض ليس للشخص الرفض للشر فى اذى المشاعر الذى يصدره لنا التوكسيك وأكتشاف الشر يعتمد على حسن التربية الدينية والأخلاقية والأجتماعيه .. تعلموا ان تبنوا شخصيات ترفض الشر وتنفر منه وقادره على فرزه .... مسؤلياتكم تجاه احبائكم ليس النقض... النقض يولد الملل والنفور ...أجعلوا قضيتكم البناء ... وتذكروا وامام احبائكم كرروا ان يوسف الصديق بيع كعبد وعندما رفض الشر كافآه الله جل جلاله فى علاه ورفع شأنه ليتوارث الأجيال قصة حياة يوسف الصديق لتصبح لهم عظه سمائية لبناء الإنسانية... وبرغم محطات حياته المليئة بالعذابات لكنها أسطوره فى الكفاح بارك فيها الله وجعلها قدوه حقيقة فى النجاح وفى كل ما كانت تمتد له يده... وبارك الله فى نقاءه وجعله يحافظ على حياة البشريه من الفناء.. وان داود الملك عندما قبل اذى وتجريح المشاعر اى العلاقات التوكسيك عاش المهانة وتذوق الذل وللأسف على يد اقرب الناس اليه وهو ابنه .


أعزائى القراء اكتب عن العلاقات التوكسيك حديث الساعة لما كثرللمجتمع من حوادث قتل وانتحار بأسم الحب هروب من عدم احتمال التجربه وألام التجريح و أذى المشاعر وانهيار وسقوط امام صدمات الحب وخزىء فى الأحباء... صدمات مرعبه تجعل العقل يرفض استيعبها واحتمالها ومشاعر مؤذيه تجعل الضحية لا يرى سوى الأنتحار للهروب منها او الأنتقام ليشفى الغليل ... انتبهوا لاذى المشاعر واحترموها لكى لا يدمر ويهدم كل جميل... أكتب من اجل سلام الأبرياء وحلو مشاعرهم والحفاظ على نقاء انفسهم وتصالح شخصياتهم... واتمنى ان نثق فى مبادئنا و نرى الصورة بوضوح ونحظر من سوء الفهم ...ولنتعلم ان الحب بعيد كل البعد عن الإمتلاك والانبهار.. الحب يرفض الأنكسار... الحب الحقيقى انتصار .. انتصار على الضعف .. انتصار للمبادىء .. الحبيب بصدق لا يقبل ان يرى حبيبه سوى ناجح فى كل مجلات الحياة .. الحبيب بحق يرفض ان تكون أثاره سلبيه وذكرياته خربشة فى النفس وتجريح مشاعر وهدم شخصية قد تصل الى انهاء حياة الضحية... الحبيب بحق يهمه أمر حبيبه حتى على حساب نفسه ويشدوا كما الموسيقار محمد عبد الوهاب (ضحيت هنايا فداه وهعيش على ذكراه) ... نصيحة للشخصيات التوكسيك ما تفعله اليوم ينتظرك فى الغد ومعه حصاد ما زرعته... وإن لم تضبط نفسك سوف يضبتك الله ف الله هو ضابط الكل ... أعزائى القراء أصحاب الثقافة والوعى انتظروا سلسة مقالات عن العلاقات التوكسيك وأبطالها... هيا نسلط الضوء فيرى الجميع ماذا تخفيه الأقنعة قد نصدم وقد ننبهر لذا لابد ان ننتبه للطريق ونأخذ منه الحظر ... تحياتى .

تمارا سعد توكسيك الطريق

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 03:28 صـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52