مفاجآت جديدة في اعترافات المتهم الثاني في قضية مقتل شيماء جمال

يواصل أنا حوا نشر نص اعترافات المتهم حسين الغرابلي في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال، والمقيدة برقم 10229 لسنة 2022 جنايات البدرشين ورقم 2118 لسنة 2022 كلي جنوب الجيزة، ورقم 13 لسنة 2022 حصر تحقيق نيابة استئناف القاهرة.

نص اعترافات المتهم الثاني في قضية مقتل شيماء جمال:-

س. ومتى أخبرك المتهم بالرواية الخاصة بزوجة صديقه؟
ج. الكلام ده كان بعد العيد بأسبوع.

س. وأين كان ذلك؟
ج. في الكافية في المهندسين.

س. ومن كان برفقتكما؟
ج. لوحدنا

س. وما مضمون الحوار الذي دار بينكما؟
ج. هو قالي أنه عنده واحد صاحبه متجوز واحدة عرفي على مراته ومزهقاه في حياته وعاوز يخلص منها كأنها ماتت في حادثة عربية.

س. وما هو اسم صديقه؟
ج. هو مقلش على اسمه.

س. ألم يبلغك عن سبب تلك الخلافات التي جمعت بيه وبين زوجته؟
هو قالي أنها مضيقاه وعملاله مشاكل وبتهدده أنها تعرف مراته الاولى.

س. وما هو سبب قصه عليك تلك الرواية؟
ج. هو كان بيحكيلي وقالي متعرفش حد يخبطها بعربية وهي ماشية أو يخبط عربيتها يقلبها في ترعة ولا حاجة.

س. بماذا أجبته؟
ج. انا قولتله الكلام ده مش سهل يا باشا ده ممكن يجي يخبط عربيتها هو اللي يتقلب ويموت وعاوز عربية من غير نمر وواحد ينفذ والكلام ده يحتاج فلوس كتير فرد ساعتها وقالي ميهمكش الفلوس بس فكر كده هتتعمل إزاي ورد عليا قولتله ماشي.

س. وما سبب موافقتك له؟
ج. أنا قولت ممكن أعمل مصلحة من ورا الموضوع ده.

س. وكيف كان سيتم ذلك؟
ج. أنا ساعتها كنت بفكر هيتعمل إزاي الموضوع ده وفي نفس الوقت فكرت كمان إني أخد الفلوس من صاحبه ومجبش حد ينفذ وهو مكنش هيقدر يتكلم.

س. وما الذي آل اليه ذلك الحديث؟
ج. خلصنا الكلام على إني هفكر وأرد عليه.

س. ألم تجيبه بشأن طلبه؟
ج.بعد يومين كلمته علشان نتقابل وروحنا اتقابلنا الساعة 9 بالليل في كافيه المهندسين وساعتها أول مرة كان بيقولي على مراته.

س. ومتى وأين أخبرك بروايته عن زوجته؟
ج. الكلام ده كان تقريبا 20 مايو اللي فات.

س. وما سبب تذكرك لذلك التاريخ؟
ج. علشان تقريبا الفترة من ساعة ما قالي لحد ما دورت على المزرعة ولقيتها واستلمتها كان في 1 يونيو فهو كان تقريبا 10 ايام.

س. وما الذي أخبرك به تحديدا؟
ج. هو لما قعدنا قالي فاكر الموضوع اللي كلمتك عليه من يومين قولتله أيوة قالي الموضوع ده بتاعي أنا مش بتاع صاحبي وأنا متجوز واحدة عرفي والبنت دي مبهدلاني وبتهددني تفضحني عند مراتي فأنا عاوز أنا وأنت ناخدها في مكان ونكتفها وأرهبها وأخوفها وأخليها تمضى على إيصالات أمانة وتنازل عن حقوقها علشان بعد ما أطلقها ما تفتحش بقها.

س. وماذا كانت غايته تحديدا حينما أخبرك بذلك؟
ج. هو قالي انه عايز ياخدها في مكان أنا وهو ونكتفها ونمضيها على إيصالات أمانة علشان يهددها بيها لو فتحت بقها.

س. وبماذا علل رغبته تلك؟
ج. علشان هو خايف تفضحه عند مراته أم عياله.

س. وما هي علاقتك بزوجته المجني عليها؟
ج. أنا معرفهاش.

س. وما المعلومات التي لديك بشأنها؟
ج. هو قالي أنه متجوز واحدة عرفي ومقاليش حتى اسمها.

س. وما الذي أخبرك به بشأن علاقتهما الزوجية؟
ج. أنها معاملتها وحشة ليه ولسانها طويل وهو عاوز يخلص منها ويطلقها بس خايف تفضحه عند مراته.

س. ومتى بدأت تلك العلاقة بينهما؟
ج. هو مقاليش متجوزها من أمتى ولا عرفها إزاي.

س. وما هي طبيعة الخلافات التي أخبرك بها؟
ج. هو مقاليش غير أن معاملتها وحشة ولسانها طويل وعاوز يطلقها.

س. ألم يخبرك متى بدأت الخلافات بينهما؟
ج. لا مقليش حاجة.

س. وماذا كان ردك عليه؟
ج. قولتله ماشي بس هنعمل كدة إزاي وفين فرد عليا وقالي أنه عنده شقة في أكتوبر وواخدها إيجار وممكن ناخدها فيها.

س. ولماذا وافقته؟
ج. أنا كنت متعشم بالمصلحة اللي هتطلع من موضوع القضايا اللي كان قايلي عليها وكان واعدني بعد ما قفل الموضوع بتاع الراجل العربي أنه هيجيب مصلحة كويسة في قضية عنده فكنت عاوز أعمل معاه جميلة عشان أخد مصلحة من وراه.

س. ما الاتفاق الذي تم بينكما؟
ج. أننا ناخد شيماء جمال الشقة بتاعت المستشار أيمن اللي قالي أنه مأجرها على أساس أنها ملكه وهيبيعها لها وبعدين نكتفها ونخليها تمضي إيصالات أمانة وتتنازل عن حقوقها.

س. وما هي الإجراءات التي قمتما باتخاذها في سبيل ذلك المخطط؟
ج. هو قالي تعالي هوريك الشقة ونشوف هنعمل إيه فرحت معاه بس لما شوفت الشقة قولتله لا متنفعش.

س. متى كان ذلك؟
ج. تقريبا يوم 27 أو 28 مايو.

س. ما سبب رفضك تنفيذ المخطط في الشقة؟
ج. كانت مكشوفة ودور أرضي مينفعش يتعمل فيها أي حاجة.

س. إذن ما التصرف الذي بدر منكما آنذاك؟
ج. احنا ساعتها نزلنا من الشقة وخدنا العربية ومشينا قولتله مينفعش نعمل كده في شقة زي دي فقالي طيب انت شايف ايه ناخد فيلا في مكان محدوف علشان محدش يشوفنا وبعدين راح قايلي طالما هناخد فيلا ما تيجي نخلص منها خالص، فتفاجئت بكلامه وقلت له إزاي قالي ملكش دعوة بحاجة أنا اللي هعمل كل حاجة بس عازوك تساعدني في إخفاء جثتها فأنا قولتله احنا كدة عاوزين فيلا فيها أرض كبيرة او مزرعة علشان ندفن فيها الجثة فقالي خلاص دور على المزرعة او الفيلا وابعتيلى على الواتس.

س.وما تفصيلات الاتفاق الذي تم بينكما آنذاك؟
هو لما قالي بقولك ايه طالما نجيب فيلا ما نخلص منها فأنا قولتله إزاي أنت ملكش دعوة بحاجة أنا اللي هنفذ وأنت هتساعدني في إخفاء جثتها فأنا قولتله يبقى نجيب فيلا بأرض كبيرة أو مزرعة.

س. ما الذي كان يقصده من عبارة "نخلص منها"؟
ج. يعني يقتلها.

س. وما سبب تولد فكرة القتل لدى المتهم؟
ج. أنا سألته ليه عاوز تقتلها فساعتها قالي أن في ورق مهم معاها ولازم اخذه منها والورق ده مهددني بيه وممكن يضيعني.

س. وما هي تلك الأوراق والمستندات؟
ج. هو قالي أن ساعات كان يستعين بيها ويخليها تروح تخلص مع الناس وتاخد منهم فلوس في قضايا عنده وان معاها مستندات بالكلام ده.

س. وما هي تفصيلات قيام المتهم بالاستعانة بالمجني عليها تحديدا؟
ج. هو قالي أنه كان ساعات بيخليها تاخد ملف القضية اللي هو هيطلع فيها حكم وتروح للناس أصحاب القضية وتفوضهم على فلوس قبل الحكم ما يطلع.

س. ما الذي أبلغه لك بشأن تهديد المجني عليها له؟
ج. هو قالي أنها معاها ورق وكانت بتهدده بيه وبتقوله أنها هتروح المجلس عنده وتوريهم الورق ده وتفضحه وتوديه في داهية وكانت عاوزة منه 3 ملايين جنيه علشان مترحش المجلس عنده وتفضحه.

س. ما الذي حال دون تحصله على تلك المستندات دون اللجوء لقتل شيماء جمال؟
ج. اللي أنا فهمته أن هو كان قلقان منها لتاخد الفلوس وتديله الورق ويكون معاها نسخة تاني من الورق وتفضل مهدداه طول حياته علشان كده كان عاوز يخلص منها خالص وينهي القصة.