سيدة تستغيث من زوجها الخليجي: طردني ورفض يطلقني

استغاثت رضا محمد المقيمة بمنطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، من زوجها السعودي ويدعى فلاح.ب، والذي يعمل بإحدى البنوك، حيث أنها تعاني من سوء حظها معه، بعد أن تزوجها وسافرت مع للخارج ثم فوجئت بإلغائه الزواج خلال تواجدها داخل مصر للاطمئنان على والدها المريض، حيث تركها منذ عامين ورفض ردها إلى بلده مرة آخرى، دون أن يرسل لها مصاريف رغم علمه بحالتها المادية الصعبة.

وقالت السيدة رضا، إنها غادرت السعودية متوجهة إلى مصر حتى تزور أسرتها بعدما توفي والدها، وبعدها تفاجأت أن زوجها أجرى لها خروج نهائي من السعودية بلا عودة، مضيفة: أنا يتيمة ولوحدي وتعبت.

ودخلت في نوبة من البكاء، قائلة: والله أنا بستغيث بكل واحد، أنا ببيع حاجة بيتي وطلبت منه يبعتلي فلوس عشان عندي نزيف ورفض، ولما تعبت ملقتش غير صديقتي اللي توديني للدكتور.

طالت المدة وظلت رضا تنتظر زوجها ليزورها في مصر، أو يرسل لها جواب سفر لتعاود العيش معه مرة أخرى، لكن دون جدوى، حيث جلست داخل شقتها وحيدة بعد وفاة والدتها ووالدها الذي توفي بعد صراع مع المرض.

رفض فلاح أن يطلق زوجته بشكل رسمي إلا بعد أن تتنازل عن القائمة وعن كل مستحقاتها، مردفة: بيساومني لما طلبت منه الزواج قالي أتنازلي على المؤخر.

نحو عامين ظلت رضا تعيش على أمل عودة زوجها لها مرة أخرى، الذي كان يبث الطمأنينة في قلبها كل يوم، ويزعم أنه داخل مطار القاهرة تارة، أو أنه وصل إلى محافظة الإسكندرية تارة أخرى، وهي تنتظر ويثلج صدرها، لكن سرعان ما يعود الحزن لقلبها بعد أن تفاجئ بأنه كل هذه أكذوبات يختلقها عندما يهاتفها.

رفض الزوج أن يتولى مسئولية زوجته، والتكفل بها، الأمر الذي جعلها تبدأ في بيع مستلزمات شقتها، وأصبحت لا تمتلك.

تكمل رضا مأساتها وهي في نوبة من البكاء، بسبب ظروفها الصحية والمادية، وقالت إن معاملة زوجها بدأت تتغير بعدما غادرت السعودية وتوجهت إلى مصر لزيارة أسرتها حيث تغيرت تمامًا، على الرغم من أنه كان يعاملها معاملة طيبه بعد زواج دام قرابة 3 سنوات.

‏طلبت رضا من زوجها بشكل دائم ومستمر بأن يرسل لها أمولًا حتى تنفق منها على نفسها بعد أن تحجج بعد قدرته على عودته بسبب ظروفها الخاصة في هذه الفترة، ولكنه يرفض رغم أنه يعمل في أحد البنوك، لافتة إلى أنها أصبحت تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب ما تعرضت له على يد زوجها، وتعيش وحيدة تمامًا وترفض أن تتقابل مع أي شخص.
‏
‏وتابعت: أنا تعبانة ونفسيتي وحشة ومش بخرج من أوضتي زي ما يكون جاتلي حالة نفسية من اللي حصلي، وزوجي رفض يطلقني، واشترط عليها أن تتنازل عن كافة حقوقها حتى يستطيع أن ينفذ لها رغبتها ويطلقها بشكل رسمي.
‏



وناشدت الزوجة أسرة الشاب والمسؤولين بمساعدتها بعد أن أصبحت تعيش في حيرة ومعاناة بسبب ما تمر به من ظروف صحية ومادية.