رئيسة وزراء فنلندا تكشف تطورات الوضع الأمني في أوروبا بعد العملية العسكرية الروسية

أكدت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين أن الوضع الأمني في أوروبا تغير على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، واعتبرت انضمام فنلندا إلى الناتو خطوة وقائية.

وأضافت رئيسة وزراء فنلندا أن العضوية المحتملة في الناتو تضمن أنه بموجب المادة الخامسة من واجب الدول الأعضاء المساعدة في حال الهجوم على عضو واحد منهم، موضحةً أن هذا يضمن الأمن، وأنا شخصيًا أرى في ذلك أمرًا وقائيًا.

ولفتت رئيسة وزراء فنلندا إلى أن التقييمات تشير إلى أن الناتو لا يمكن مهاجمته بسهولة لأن الآخرين سيكونون في الجبهة ذاتها وسيدافعون عن أنفسهم، والأمر الأمني الثاني هو بالطبع الحماية بأسلحة نووية.

وفى وقت سابق قال ديمترى كوليبا، وزير خارجية أوكرانيا، إن القوات الروسية أجبرت على الانسحاب من كييف، موضحًا أن الخطة العسكرية الروسية فشلت في أوكرانيا.

وأضاف وزير خارجية أوكرانيا، أن الدمار الذي تسبب به الجيش الروسي هائل، متابعا: لم يتم تزويدنا بمقاتلات جوية نحن بأمس الحاجة لها.

وتابع وزير خارجية أوكرانيا: عاجزون عن مساعدة المدنيين والجنود في ماريوبول، مشيرا إلى أنه يجب فرض عقوبات على النفط والغاز الروسيين، لافتًا إلى أن العقوبات ضد روسيا شكلت ضغطًا جزئيًا عليها، متابعًا: لا أحد يضمن قبول عضويتنا في الناتو.

وقال وزير خارجية أوكرانيا، إنه لم يكن لدينا أي نية عدوانية في شبه جزيرة القرم، متابعًا: نتطلع إلى مساندة الدول الحليفة، ونريد ضمانات أمنية مشابهة للمادة 5 لحلف الناتو.