حقيقة قصف روسيا للمفاعل النووى «تشيرنوبيل» في أوكرانيا

نفت السلطات الروسية مزاعم قصف الجيش الروسي لمحطة الطاقة الفرعية في محطة "تشيرنوبيل" للطاقة بأوكرانيا.

واتهم نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية إيجور فيشنفيتسكي، القوات الأوكرانية التي كانت على بعد عشرات الكيلومترات، فجرت خط الكهرباء الواصل بين المحطة الفرعية ومحطة "تشيرنوبيل" . حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) مساء اليوم الخميس.

وشدد على أن مزاعم مزاعم قصف القوات الروسية لمحطات الطاقة الفرعية في محطة تشيرنوبل عارية تمام عن الصحة.

وفي سياق متصل، صرح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الخميس، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلعه، خلال مكالمة هاتفية الليلة الماضية، على الوضع في منطقة محطة "تشيرنوبيل" للطاقة النووية.

وأصدر "لوكاشينكو" تعليمات للمتخصصين البيلاروس لتوفير الطاقة لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.

وأضاف لوكاشينكو: "لكن يمكننا أن نرى بأنفسنا، وبياناتهم تتوافق مع بياناتنا: تم قطع إمدادات الطاقة عن محطة تشيرنوبيل. تفهمون جيدا أن المحطة نفسها تنتج الكهرباء، ولكنها أيضا تستهلك الكثير من الكهرباء من أجل التشغيل".

يذكر أنه نتيجة للعملية الخاصة للقوات الروسية على أوكرانيا، تمت السيطرة على المنطقة المحيطة بمحطات الطاقة النووية في تشيرنوبيل (المتوقفة) وزابوروجيا (العاملة).

وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن سيطرة روسيا على محطتى "تشيرنوبيل" و"زابوروجيا" للطاقة النووية جرت لمنع القيام باستفزازات نووية من جانب كييف، و مشيرة إلى أن مخاطر ذلك كانت ممكنة تمامًا.

و قد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجود تأثير خطير على سلامة مفاعل "تشيرنوبيل" في أوكرانيا، وذلك في أعقاب تحذيرات وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا وجهاز الأمن والاستخبارات في البلاد من احتمال حدوث تسرب إشعاعي بعد فصل المحطة عن شبكة الكهرباء الحكومية.