«كارثة عالمية».. الموجة الخامسة من فيروس كورونا تضرب دولة أوروبية

أدى ارتفاع مستويات انتشار فيروس كورونا في فرنسا بالحكومة الفرنسية، إلى دراسة إعادة فرض العمل عن بعد في محاولة لاحتواء الموجة الخامسة من جائحة فيروس كورونا في فرنسا، ولكن دون فرض إغلاق آخر جديد.

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إنه على الرغم من تسارع انتشار فيروس كورونا في فرنسا، لا توجد موجة في المستشفيات بفضل التطعيم، مضيفًا أنه في هذا السياق يشكّل العمل عن بعد جزءًا من الإجراءات التي يمكننا تطبيقها إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الحالية، يكون تطبيق الإغلاق أمرًا غير متناسب.

جاء ذلك في الوقت الذي تسببت فيه الموجة الخامسة من فيروس كورونا في فرنسا، في أكثر من 10 آلاف إصابة يومية في الأسبوع الماضي، ونحو 20 ألف إصابة يوم الاثنين الماضي.

وأعلنت فرنسا أمس، فرض ضوابط جديدة على حدودها مع ألمانيا وبلجيكا لمواجهة الموجة الخامسة من فيروس كورونا في فرنسا، وذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات، وهو ما رحب به السكان على الحدود الفرنسية.

وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية، مؤخرًا، اكتشافها متحورًا جديدًا من فيروس كورونا في فرنسا في مدرسة بشمال غرب البلاد، وذلك بالتزامن مع إعلان وزارة التعليم الفرنسية إعادة العمل بإلزامية وضع الكمامات في كلّ مدارس المرحلة الابتدائية في سائر أنحاء فرنسا للحدّ من تفشّي فيروس كورونا في فرنسا.

وجاء قرار وزارة التعليم الفرنسية عقب إلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا، تناول فيه الوضع الصحّي بالبلاد، في ظلّ عودة ارتفاع منحنى الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا، مشيرًا إلى أن معدّل الإصابات بفيروس كورونا في فرنسا ارتفع في أسبوع واحد بنسبة 40%.