فضيحة اتهام وزير ومسؤولين كبار باغتصاب موظفات في برلمان استراليا.. تفاصيل وصور


تشهد أستراليا فضيحة جنسية كبيرى تتعلق بعملية اغتصاب داخل مبنى البرلمان، وتتوالى بعدها المفاجآت بشأن جرائم جنسية أخرى، فلم تمضي ساعات قليلة على اتهام امرأة ثالثة لموظف في البرلمان الأسترالي بالاعتداء الجنسي عليها، حتى أعلنت امرأة رابعة عن تعرضها للتحرش الجنسي من جانب الموظف نفسه في عام 2017، ليقف الرأى العام أمام كارثة كبرى تحمل اسم "عنتيل البرلمان".
وكانت بريتاني هيجينز، البالغة من العمر 26 عامًا، ضمن فريق العمل مع اثنين من الوزراء الأستراليين، نُقلت إلى مستشفى حيث تتلقى علاجًا نفسيًا، وذلك بعد أن زعمت أنها تعرضت للاغتصاب في البرلمان. وأُدخلت "هيجينز" إلى المستشفى يوم الخميس، بحسب أحد أصدقائها الذي قال لوسائل إعلام محلية إنها تحتاج إلى وقت للتعافي بعد "شهور من الضغوط السياسية المتواصلة".

وأثارت قضية هيجينز غضبًا وتساؤلات حول الثقافة الجنسية السائدة في عالم السياسة الأسترالية، وكراهية النساء. ومنذ أن كشفت هيجينز عن قضيتها في فبراير، دعت إلى إصلاح الثقافة البرلمانية، كما ألهمت نساء أستراليات أخريات بالتحدث عما يتعرضن له من انتهاكات جنسية، في حملة عُرفت باسم "وأنا أيضًا" وقد لاقت رواجًا. وتفاعل عشرات الآلاف في أنحاء أستراليا مع قضية هيجينز، وخرجوا في مظاهرات مناهضة للانتهاكات الجنسية والتمييز ضد المرأة.

وأضافت موظفة ومتطوعة سابقة لصحيفة استرالية إنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي من قبل نفس الموظف. وقالت الضحية الرابعة لقناة استرالية، دون أن ترغب بالكشف عن هويتها، إنها عندما علمت بهوية مغتصب بريتاني هيجينز من خلال شبكات الموظفين، شعرت بالجنون، وتذكرت حادثًا مماثلًا جرى معها من قبل ذات الموظف. وتابعت إنها حضرت حفلة عام 2017 مع زملائها في نقابة المحامين العامة في كانبيرا بعد العمل، وهي حفلة الشرب المفضلة لدى الطبقة السياسية. وأردفت أنها شعرت بالدهشة عندما وضع الرجل، الذي عرفت لاحقًا أنه نفسه الذي اغتصب هيجينز، يده تحت الطاولة ولمس أعلى ركبتها.

وأوضحت إنها غضبت، لكنها أكدت أن هذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها اهتمامًا غير مرغوب فيه من رجال عملت معهم في البرلمان، ولم تكن المرة الأخيرة. وأضافت: "في ذلك الوقت، كنت معتادة على التحرش الجنسي لدرجة أنني تجاهلت ذلك". وكانت "هيجينز" قد اتهمت في وقت سابق رئيس الوزراء بإلقاء اللوم على الضحية في حديثه عن قصتها هي وغيرها. وأنكر مكتب رئيس الوزراء سكوت موريسون اتهامات "هيجينز" بأن أحد أعضاء فريق عمل رئيس الوزراء سرّب معلومات إلى وسائل الإعلام في محاولة لتشويه سمعتها. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019