نصائح للتعامل مع انطواء ابنك المراهق


يعد الانطواء من أشد الاضطرابات النفسية التي يعانيها المراهقون، وأكثر ما يؤرق الأهل، لكونه يؤثر على تفاعلاتهم وتواصلهم الاجتماعي، إضافة إلى أنه يتسبب لهم في اضطرابات سلوكية.
وأكدت دراسة أمريكية، إنه يجب التفرقة بين نوعين من الانطوائية التي تصيب المراهق فهناك من ينطوى عن المجتمع بكامله، وهو الأمر الذي يستدعى القلق والبحث عن أسبابه وعلاجها. وهناك الذي يختص بالأهل بمعنى أن العلاقات الاجتماعية للمراهق تسير في مسارها الطبيعى، ولكنه ينطوى وينعزل عن عائلته فقط ويلاحظ الوالدان عدم رغبته في مشاركتهم المناسبات العامة أو الخاصة، كما تزيد رغبته في الانعزال والانطواء عنهم والمكوث بغرفته معظم الأوقات. ويجب هنا فرض الوالدين سيطرتهم ورفضهم الانطواء والضغط على أبنائهم للخروج من هذا العالم، يعد خطأ كبيرًا يقع فيه معظم الآباء والأمهات، فالانطواء عن الأهل في فترة المراهقة يعتبر من الأمور الطبيعية والمتوقعة والتي يجب على الأهل إدراكها جيدًا وإدراك أن الطفل الذي طالما تشبث بهم ولازمهم معظم أوقاتهم يمر الآن بمرحلة مختلفة وعليهم أن لا يفرضوا عليه ما لا يرغبه. وأشارت الدراسة أن كل ما يمكن للآباء والأمهات أن يقدموه للأبناء في مرحلة المراهقة هو مساعدتهم على تنظيم الوقت وتخصيص جزء منه للأهل دون أن إشعارهم بأنهم مرغمون على ذلك. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019