الاعتداء على محجبة ومسلمة حامل في سيدني يشعل السوشيال بالعالم.. صور
حكمت محكمة باراماتا على مهاجم امرأة محجبة كانت حاملًا في شهرها التاسع بالسجن ثلاث سنوات.
وكانت الضحية رنا الأسمر وصديقتيها يتناولن الطعام في شهر نوفمبر عام 2019 عندما وقع الهجوم، وأظهرت كاميرات المراقبة المتهم البالغ من العمر 42 عامًا وهو يقترب من المجموعة حيث دار بينهم حديث قصير قبل أن يباشر هجومه الذي داس فيه على رأس رنا مرتين وهي ترقد على الأرض قبل أن يبادر أشخاص في المكان لردعه لحين وصول الشرطة. وحفاظًا على سلامة طفلها، عمدت الأم البالغة من العمر 32 عامًا إلى إبعاد بطنها بعيدًا عن المعتدي عليها. وقالت "الأسمر"، إن الرجل البالغ من العمر 42 عامًا طلب المال أولا قبل الاعتداء عليها صارخا "أنتم المسلمون اغتصبتم أمي". ومثُل ستايب "ستيفن" لوزينا أمام القاضي كريستوفر كريغي في محكمة باراماتا عبر الفيديو، لكن كُتم صوته بعد تكراره الحديث عدة مرات.
تحدثّت رنا عن تجربتها المرّوعة التي كادت أن تُنهي حياتها وحياة الجنين في بطنها بعد سنة وأربعة أشهر من الإعتداء العنصريّ غير المبرّر. كانت رنا الحامل بشهرها الأخير، بصحبة صديقاتها ترتشف القهوة في مقهى وسط باراماتا في يوم عادي من شهر نوفمبر 2019. واذ برجلٍ يقترب منها:"إقترب منّا الرّجل الذي لا نعرفه طلباً للمال، شعرت في داخلي أنّ الرّجل يحمل نوايا أخرى. شعرت في قلبي أنّ سوءاً سيحصل. نظر إليّ وبدأ يقول أنتم المسلمون إعتديتم على والدتي وبدأ بالإعتداء عليّ ضرباً." قفز الرجل فوق الطاولة ليتمّكن من ضرب رنا التي حاولت حماية جنينها واضعة يديها فوق بطنها فانهال عليها بالضرب على الرأس أمام أعين الجميع، فارتمت أرضاً وتابع بوحشيّة ركلها بقدميه. وأضافت قائلة "بدأت أتساءل أين الناس ولماذا لم يوقفه أحد؟ وبدأت بالدّعاء لله في قلبي!" رنا طرحت السؤال على نفسها "لماذا تمّ الإعتداء عليّ أنا بالذات وليس صديقاتي؟". لم تجد جوابًا حتى اليوم سوى فرضية تمكنّه من التخلّص من شخصين معًا في آن هي والجنين مع التنويه أنّها ترتدي الحجاب. أشعلت هذه الحادثة غضب العالم حيث عبر رواد السوشيال ميديا عن استياءهم الشديد من هذا التصرف العنصرى. وأيضًا.. https://www.facebook.com/anahwa2019