الجمعة 26 أبريل 2024 12:51 مـ 17 شوال 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
أنا حوا

«الصحة العالمية» تُحذر: الباب لا يزال مفتوحًا لانتشار كورونا وتحوُّره.. وحياة الكثيرين على المحك

أنا حوا
قدّم الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عرضًا لآخر مستجدات فيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط، معلنا عن وجود أكثر من 9.7 ملايين حالة إصابة، و195 ألف حالة وفاة حتى 17 مايو الجاري، مشيرا أنه لا يزال الفيروس يصيب ويقتل مزيدًا من الناس كل يوم في جميع أنحاء الإقليم، وسنصل قريبًا في غضون الأسابيع المقبلة إلى المرحلة المثيرة للقلق، المتمثِّلة في بلوغ 10 ملايين حالة إصابة منذ اندلاع الجائحة.



وأضاف «المنظري» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الخاص بتطورات جائحة كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط والتداعيات الصحية للنزاع المسلح في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الخميس، أنه لم تنتهِ الجائحة العالمية بعدُ حتى في البلدان التي تلقَّى فيها أعداد كبيرة من السكان التطعيم، وعلينا أيضًا أن نتذكَّر أن الباب ما يزال مفتوحًا أمام الفيروس للانتشار بل للتحوُّر، ولن يُغلَق إلا بحصول معظم الناس على التطعيم، فحياة الكثيرين لا تزال على المحك.



وأضاف مدير المكتب الإقليمي للمنظمة، أن التطعيم يُعد من أكثر الأدوات المتاحة فعاليةً في مكافحة هذه الجائحة، ولكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، فكثير من بلدان الإقليم لم يتلقَّ بعدُ جرعاتٍ تكفي حتى لتطعيم الفئات الأكثر عُرضةً للخطر.



وتابع: لم يحصل سكان إقليم شرق المتوسط إلا على 50 مليون جرعة فقط، مع وجود تفاوُت هائل بين البلدان، فقد أعطت بعض البلدان لقاحات لأكثر من 80% من سكانها، في حين لم توفِّر بلدان أخرى لقاحات إلا لأقل من 1% من سكانها. وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 300 مليون جرعة إجمالًا لتطعيم الفئات الأكثر ضعفًا والأكثر عُرضة للخطر، التي تمثِّل 20% من السكان، ويظل التردد في أخذ اللقاحات مصدرًا للقلق، وكذلك المعلومات المغلوطة والمُضلِّلة التي توجِّه هذا التردد.



ورحِّبت المنظمة بالأخبار التي وردت مؤخرًا من عدة بلدان ستتبرع باللقاحات لمرفق كوفاكس، وندعو إلى سرعة إيصال الجرعات الإضافية إلى بلدان الإقليم. ففي معركتنا لمكافحة هذه الجائحة، إما أن نفوز معًا، وإما أن نخسر جميعًا.



وشددت على أن الحصول على اللقاح وسيلة مأمونة وفعَّالة لحماية أنفسنا وأحبَّائنا. ويعطينا ذلك أيضًا ميزة إضافية للتغلُّب على الفيروس. فإذا تعرَّضنا للعدوى، فسيكون خطر إصابتنا بالمرض والعواقب الوخيمة للعدوى أقل كثيرًا.



وأشارت المنظمة، أنه إلى أن يتحقِق تقدُّمًا كبيرًا في التغطية بالتطعيم، علينا أن نواصل مراقبة الالتزام بتدابير الوقاية التي أثبتت فعاليتها في الحد من انتشار المرض، مثل ارتداء الكمامات، وغسل اليدين، والتباعد البدني، وتجنُّب التجمعات الاجتماعية والزحام. فالتطعيم لا يعني أن نتخلَّى عن توخِّي الحذر. وينبغي تخفيفُ تدخلات الصحة العامة بحذر، وإيلاءُ الذين لم يتلقوا التطعيم عنايةً واهتمامًا شديديْنِ.

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 12:51 مـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52