عن قوة المرأة المصرية.. "عزيزة أمير"رائدة الفن السينمائى

فى زمن ما كانت المرأة عورة يجب حجبها عن العيون .. وزمن ما كان اشتغال المرأة بالفن أمر ليس سهل على الإطلاق يعرض سمعتها للقيل والقال .. كانت عزيزة أمير بتشتغل بكامل حماسها ونشاطها وشغفها لتطوير مجتمعها عن طريق فن السينما إيماناً منها بدور القوة الناعمة فى تثقيف المجتمعات ..



عزيزة أمير اشتغلت ممثلة ومطربة وعازفة بيانو ومخرجة ومنتجة وكاتبة سيناريو من بداية ظهور السينما الصامتة فى مصر فى العشرينات وحتى ظهور السينما المتكلمة فى الثلاثينات وحتى وفاتها فى الخمسينات ..



- بعد وفاة والدها تزوجت من أحد الأثرياء وسافرت الى أوروبا وأبهرتها الثقافة والفنون . فثقفت نفسها بنفسها واشتغلت على تعليم نفسها فى مجالات الثقافة العامة واللغات والموسيقى ..



- بعد طلاقها اتجهت للتمثيل فى الفرق المسرحية عشان تحقق شغفها وحققت نجاح وخبرة معقولة ..



- فى العشرينات كانت بطلة ومخرجة ومنتجة أول فيلم روائى مصرى صامت "ليلى" عام ١٩٢٧.. وعملت عرض خاص ودعت إليه أمير الشعراء أحمد شوقى والاقتصادى العظيم طلعت حرب ..



- وكانت أول منتجة فى مصر بعدما أسست أول شركة إنتاج سينمائى "إيزيس فيلم" عام ١٩٢٧ (بعدها أسست آسيا داغر شركة "لوتس فيلم") .. أنتجت لنفسها ولغيرها .. وكانت اختياراتها للموضوعات جادة جداً وتهدف لتنمية المجتمع ثقافياً وفكريا ً وأخلاقياً زى فيلم "الورشة" عام ١٩٤٠ عن المرأة العاملة وفيلم "شمعة تحترق" عام ١٩٤٦ عن مفهوم الشرف.. وقدمت كمان من إنتاجها أعمال تخدم قضايا قومية وعربية زى فيلم "فتاة من فلسطين" عام ١٩٤٨..



- شاركت ككاتبة سيناريو فى أكثر من ١٩ فيلم ..



- تتميز أزياء وملابس عزيزة أمير بالحشمة والوقار المبالغ فيهم والمقصود عن عمد مهما كانت الشخصية الى بتأديها ..



- اهتمت عزيزة أمير بتقديم شخصيات ونماذج المرأة المصرية القوية بإيمانها وعقلها وعلمها .. ولم تقدم عن عمد ولا مرة شخصية ضعيفة مكسورة تغلبها الظروف والأيام .. ولم تقدم ابداً دور المرأة اللعوب أو الشريرة ..

وايضا..مظاهرات نسائية عارمة فى بولندا تنديدا بقانون منع الإجهاض



وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019