الأحد 19 مايو 2024 04:57 صـ 11 ذو القعدة 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
أنا حوا

منى باروما تكتب.. «احنا بتوع الريف المصرى.. الحقونا»

أنا حوا

سيادة الرئيس نقدر كل الجهد المبذول من سيادتكم من أجل اتساع الرقعة الزراعية وقد كتبت أكثر من مرة عن هذا الحلم الوردى الذى أصبح كابوسًا وتحول الي سراب، حلم ملايين المصريين من المعروفين باسم صغار المستثمرين والذين اتجهوا الي الأرض الصحراوية يحملون أحلام وردية ويريدون أن يصنعوا من الرمال الذهبية الجنة الخضراء ببساطة لأنهم أمنوا وصدقوا الأحلام التى رسمتها شركة الريف المصري الخادعة وأكذوبة المليون ونصف فدان نعم خدعت المصريين الذين آمنوا بالوطن والعمل وبين فترة وأخري تريد تغيير العقود أو إضافة ملحق للعقود التى هي عقود أذعان وترهيب للمن آمن بالحلم وباع الغالي والثمين من أجل امتلاك قطعة أرض، وبالرجوع بالذاكرة والمقارنة بين شركة الريف المصري وشركة الاستصلاح الزرراعى، فماذا كانت تفعل شرك الاستصلاح الزراعي.



كانت تخصص وتسلم الخريجين خمسة أفدنة جاهزة للزراعة وقد تكون مزروعةة في جميع أراضي الدلتا أو النوبارية وغيرها، دون أن يدفع مليمًا واحدًا بمقابل عدم حصوله علي وظيفة بالدولة، وهكذا كانت تشجع المزارع علي استلام أرضه البديل عن الوظيفة ويجتهد ويحافظ عليها لأنها مكافأة له حقًا وتدور حركة العمل بالزراعة دون مشاكل ملوحة التربة وملوحة المياه، يستمتعون بالري النيلي ووجود كهرباء للاناره بالأرض، فلما لا ينتج وهو مستريح الضمير، لكن ما فعلته شركة الريف المصري، هو عكس هذا تمامًا فكانت نظرتها للمتقدمين للحصول علي الأرض انهم خزائن الأموال يجب استغلالها وقبل أن تسلم الارض للمزارع المستثمر الذي وافق علي أن يلجأ للصحراء صنعت عقود أذعان لصالحها، ومن الشروط المجحفة وهي علي كل الراغبين في الحصول علي الأرض تكوين مجموعات وتأسيس شركات كل شركة لا تقل عن عشرة أفراد ولا تزيد عن ثمانية عشر فردًا، ووافق المزارعيين الحالميين بالخضرة والخير رغم عدم التوافق بين الافراد والمشكلات التى تتفاقم يوم بعد يوم والنزاعات مستمرة والأرض لكل شركه ٢٣٠ فدان مشاع لا يحق لكل فرد الاستقلال بأرضه حتي تنتهي فترة التسع سنوات لاقساط الأرض التي لا يوجد بها غير بئر واحد لا يكفي ثم دفع المقدم الكبير حوالي ١٥% لكل عشرة أفدنة التي تم فرض سعرها من الريف، وحدد الريف المصري فتره سنتان سماح في البداية ثم زادت سنة لتصبح ثلاث سنوات لبداية دفع الأقساط، ووافق الحالميين وازداد الحلم بعد أن شاهدوا سيادتكم وانتم تسلمون أرض الفرافرة الخضراء والطرق الممهدة والمياه الصالحة والتربة العفية للزراعة، وظن الجميع ان كل الأراضي تشبه الفرافرة أو المنيا، لكن أتت السفن بما لا تشتهي النفوس التي تحمل بقلبها أحلام ورديه فكانت المفاجأه الطريق الغير ممهد والذي أخذ أيام وليالي من عمر ملاك الارض بأرض المغرة طريق العالمين بالتحديد، هؤلاء إن صح القول عليهم (ان قليل البخت يلاقي العضم في الكرشة) هؤلاء الذين عانوا الكثير والكثير حتي يصلون الي اراضيهم وواجهوا غرز السيارات في الرمال بل وانقلابها ذكريات أليمه لهذا الطريق الذي استمر ثلاث سنوات حتي تم تميهده بدرجه ٥٠% الأن، وهؤلاء ياريس راضيين بكل ماوصلوا له لكن الاصعب هو أن الارض تم استلامها درجه ملوحة عالية والمياه عالية الأملاح والأمونيا والري بالتنقيط ليجبر المزارع الذي فرض عليه زراعة معينة والزيتون هو الأشهر وهناك قائمه ممنوعات زراعية تم إثباتها في عقد الإذعان الشركة لذلك مجبر المزارع علي شراء طاقة شمسية تخطت ستمائة ألف جنيهًا وشبكات الري أيضًا نفس الرقم وصناعة حياة وعمالة بأرقام مالية والمزارع يجرب ويفشل ويتعرض الي بلطجه العرب هناك وأخذ الاتاوات والا فلا كما يواجه النصب باسم خبراء المزارع سمكية وسماسرة الزراعات كما ينزف من ألم دفع الأموال في بركة مالحة اسمها المغرة، ولم يحصد شيئًا منها ولايزال الزيتون في نسبة ٦٠% المحدد زراعتها لم يكتمل عامه الثالث، والسبب في كل هذه الماساة هو خطأ شركة الريف المصري، خطأ كبير في حق المزارعين وكان أولي بها أن تخصص جزء خاص بالشركة كمزرعة وتاتي بالخبراء في الزراعة والمتخصصون في جيولوجيا الأرض وإجراء التجارب لمعالجة ملوحه المياه والأرض، وعندما تنجح وتنتج تبدأ في تسليم الارض وتعطي الاستشارات الناجحة للمزارع بمعاونة خبراء الشركة وتفكر بعد ذلك في تحصيل أقساط وكان لا يجب دفع مقدم أولًا واستغلال المزارعيين المطحنونيين هكذا وجب على الشركة مراجعة عقود الإذعان وعدم قيود المزارعيين بشركاء لا توجد كيمياء بينهما وتتعامل مع كل مزارع علي حدا، هذا أفضل لتحمل المسؤلية خير من مشاع الأرض فقد يموت أحد الشركاء دون إثبات حقه، والأعمار بيد الله، كما يجب علي الشركة صناعة مخرات السيول والانتفاع بها في الزراعة بدلا من انها الأن تفسد الزراعات. هذا حلم يحاول أن يصدقة المزارع الشقيان الذي استدان وأصبح حاله حال بسبب سوء تخطيط واستغلال شركة الريف المصري له، لذلك يوجه لسيادتكم سياده الرئيس جميع مزارعي أرض المغرة دعوة لزيارة المنطقة كي تري بنفسك الخداع وعدم مصداقية المسؤلين عن الشركة وكم الضغوط التي يتحملها ملاك الأراضي بهذه المنطقة خاصة أن هذه الزيارة تأخرت كثيرًا وملاك الأراضي انتظروها منذ ثلاث سنوات فهل تقبل الدعوة وتتحدي وتفاجئ كعادتك المخادعين وقالوا لسيادتك ان الحياة في أرض المغرة لونها اخضر، نتمني ذلك والحلم ليس بعيد عنك ان تحققه، ونطالب سيادتك بزياره لأرض المغرة لتري بنفسك كم الخداع والظلم الذي يتعرض له منطقه المغره. الحقونا وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 04:57 صـ
11 ذو القعدة 1445 هـ 19 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:19
الشروق 04:59
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:44
العشاء 20:13