احذروا هذه العادات.. السكريات والمحليات الصناعية قد تؤدي إلى الإصابة بـ ”التهاب الكبد الصامت”
يعتمد كثير من الأشخاص على نمط غذائي يومي يشمل تناول مشروبات محلاة أو منتجات تحتوي على سكريات مضافة ومحليات صناعية، دون إدراكهم للخطر الصحي الذي قد تسببه هذه العادات.
تحذيرات طبية حديثة سلطت الضوء على ارتباط هذه الخيارات الغذائية بما يعرف بـ "التهاب الكبد الصامت"، وهو حالة تتطور تدريجيًا دون أن تظهر أعراض واضحة في مراحلها الأولى، ما يجعلها أشد خطورة.
سكريات مألوفة وتهديد خفي
وفقًا لخبراء الصحة والكبد، فإن الإفراط في استهلاك السكر والمحليات الصناعية الموجودة في مختلف المنتجات، مثل المشروبات الغازية والحلويات وبعض العصائر الجاهزة، حتى تلك المصنفة كـ "دايت"، قد يؤدي إلى تراكم الدهون داخل الكبد.
اقرأ أيضاً
احمي كبدك.. أطعمة يومية شائعة تدمره ببطء دون أن تشعر
حلول فعّالة لعلاج جفاف العين في المنزل دون أدوية
أسرار الكبدة الإسكندراني.. وجبة مصرية شهية جاهزة في 15 دقيقة فقط
المشروبات الصباحية قد تكون سلاحًا خفيًا للإسراع في الشيخوخة.. نصائح للحفاظ على نضارة بشرتك
استمتع بأشهى وصفة.. طريقة تحضير الكبدة والكلاوي بنكهة خاصة لعائلتك
دليل شامل للتخلص من دهون البطن وتقليل مخاطرها الصحية
طاجن الأرز بالكبدة.. وصفة شهية وسريعة لتحضير وجبة غذائية متكاملة
طريقة تحضير الكبدة بدبس الرمان.. وجبة شهية وسهلة لإثراء مائدتك
رحيل الإعلامية الكبيرة ميرفت سلامة.. رحلة حياة حافلة بالإنجازات
الباذنجان.. كنز غذائي لصحة المرأة وجمالها
طرق فعالة للحفاظ على لمعان البوتاجاز مع نصائح تنظيف دقيقة
4 خلطات تنظيف منزلية بمواد طبيعية آمنة وفعّالة للحصول على أسطح لامعة وأثاث نظيف
هذه الدهون تعيق وظائف الكبد الطبيعية وتتسبب في حدوث التهاب خفيف يظهر لأول مرة بارتفاع إنزيمات الكبد، مما يصعب على المصاب اكتشاف الحالة مبكرًا.
كيف يتحول السكر إلى مشكلة صحية؟
تحدث المشكلة عند دخول كميات مفرطة من السكريات والمحليات الصناعية إلى الجسم. حيث يتم تخزين الفائض منها كدهون داخل خلايا الكبد، مما يسبب الالتهاب تدريجيًا.
ومع مرور الوقت واستمرار العادات الغذائية الخاطئة، قد يتطور الالتهاب إلى مراحل خطيرة مثل مرض الكبد الدهني أو حتى التليف.
لماذا يُطلق عليه الالتهاب الصامت؟
الخطورة الحقيقية لهذا المرض تكمن في غياب أي علامات أو أوجاع تدفع المصاب للشعور بالقلق. غالبًا ما يكتشف المصابون حالتهم عن طريق الصدفة أثناء إجراء التحاليل الطبية الروتينية.
ومع ذلك، إذا تُركت الحالة دون علاج وتفاقمت، فقد تبدأ بعض الأعراض بالظهور، ومنها الإرهاق الشديد، فقدان الشهية، الغثيان المستمر، انتفاخ البطن، أو الإصابة باصفرار العينين في المراحل المتقدمة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
التحذيرات الطبية تشير إلى أن بعض الفئات تواجه خطورة أعلى للإصابة بالتهاب الكبد الصامت، وتشمل:
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
- مرضى السكري.
- الأفراد الذين يعتمدون على تناول المشروبات المحلاة يوميًا.
- أصحاب التاريخ العائلي المرتبط بأمراض الكبد.
كيف تقين نفسك من الخطر؟
للوقاية من هذه الحالة الصحية الخطيرة، ينصح خبراء التغذية باتباع خطوات بسيطة:
- تقليل استهلاك السكريات والمحليات الصناعية قدر الإمكان.
- استبدال العصائر المعلبة بعصائر طبيعية أو تناول الفاكهة كاملة.
- ممارسة نشاط بدني منتظم.
- شرب الماء بوفرة لتسهيل وظائف الجسم واستبعاد السموم.
عندما يصبح الفحص ضرورة
ينصح الأطباء بإجراء تحاليل إنزيمات الكبد وأشعة على الكبد باستخدام الموجات الصوتية في حال الشعور بإرهاق مستمر أو ظهور أي أعراض تشير لتدهور وظائف الكبد.
تبني هذه الخطوات يمكن أن يحميك من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الصامت، ويضمن الحفاظ على صحة كبدك وسلامة جسمك بشكل عام.








