كيف تواجه موجة الإنفلونزا.. نصائح غذائية فعّالة لتخفيف الأعراض وتعزيز المناعة
مع حلول موسم البرد وارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا، تشهد إنجلترا زيادة مقلقة في عدد حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب "الإنفلونزا الشديدة"، وفق أحدث إحصائيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS).
تشير البيانات إلى أن انتشار المرض هذا العام هو ضمن أعلى المعدلات المسجلة خلال هذه الفترة.
وسط هذا الوضع، يتجه الكثير من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن حلول ونصائح للتعامل مع الأعراض المزعجة للإنفلونزا.
اقرأ أيضاً
تعرف على أطعمة تحتوي على الحديد أكثر من اللحوم الحمراء وكيفية تعزيز امتصاصه
عصير الجوافة بالتمر.. سر التغذية المثالية لصحة طفلك ونموه
فيتامين C وأسراره.. أفضل الخيارات الغذائية للنساء للحصول على جرعات فيتامينية صحية
عصير الموز بالبرتقال.. مشروب منعش ومفيد في فصل الصيفإلا أن خبراء الصحة يشددون على أهمية استقاء المعلومات من مصادر موثوقة لضمان الحصول على إرشادات صحية فعّالة.
أخصائية التغذية البريطانية كاتي ساندرز، وفي تصريحات نُشرت عبر صحيفة "ميرور"، أوضحت أهمية بعض العناصر الغذائية التي تسهم في دعم الجسم خلال فترات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، مشيرة إلى أنها لا تغني عن استشارة الطبيب في الحالات الشديدة ولكن يمكنها المساعدة في تخفيف الأعراض.
1. فيتامين C
تؤكد ساندرز أن فيتامين C، الذي يتواجد بكثرة في الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت، يُعد داعمًا فعّالًا للجهاز المناعي.
ورغم أنه لا يمنع نزلات البرد بشكل كامل، فإن تناوله بانتظام قد يقلل من مدة المرض وشدة الأعراض، خاصة لدى الأطفال وكبار السن أو من يعانون من ضغط بدني مستمر.
2. الزنك
يشير الخبراء إلى فوائد الزنك في تقليل مدة وشدة نزلات البرد، خاصة عند تناوله على شكل أقراص استحلاب خلال أول 24-48 ساعة من ظهور الأعراض. يلعب الزنك دورًا مهمًا في تقوية المناعة ومقاومة آثار العدوى على الجسم.
3. الزنجبيل
الزنجبيل معروف بخصائصه المميزة في تهدئة التهاب الحلق والغثيان، وتقليل حدة الاحتقان الناتج عن الإصابة الفيروسية.
تقول ساندرز إن المواد النشطة فيه، مثل الجينجيرول والشوجاول، تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يساهم بشكل محدود في مقاومة الفيروسات وتهدئة السعال وتعزيز التنفس.
وأضافت ساندرز أن تناول هذه المكونات كجزء من نظام غذائي متوازن، إلى جانب الراحة الكافية وشرب السوائل الدافئة، يمكن أن يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع من نوبات البرد والإنفلونزا.
ومع ذلك، أكدت ضرورة الرجوع إلى الأطباء في حالة استمرار الأعراض أو تفاقمها لضمان التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
بالتزامن مع هذا الوضع الصحي الموسمي، تذكر الجهات الصحية بضرورة اتخاذ تدابير وقائية بسيطة مثل غسل الأيدي بانتظام وتجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين، للحفاظ على صحة جيدة ووقاية فعّالة من العدوى.
