كيف تحمي نفسك من حساسية الأنف؟ الأسباب والأعراض وطرق العلاج المفصلة
تعد حساسية الأنف واحدة من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا التي تؤثر على الأطفال والبالغين على حد سواء، خاصةً في مواسم تقلبات الطقس وانتشار الأتربة وحبوب اللقاح.
غالبًا ما يُخطئ البعض في تشخيصها، حيث تتشابه أعراضها مع نزلات البرد، لكنّها تختلف تمامًا في الأسباب وطرق العلاج.
تنشأ حساسية الأنف نتيجة استجابة الجهاز المناعي لمواد غير مضرّة مثل الغبار، العطور، أو وبر الحيوانات. أبرز هذه الأعراض تشمل:
- العطس المتكرر، لا سيما في ساعات الصباح.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- حكة مزعجة في الأنف، العينين أو الحلق.
- احمرار ودموع في العينين.
- صداع مستمر أو شعور بثقل الرأس.
- كحة جافة تظهر أحيانًا.
- ضعف مؤقت في حاسة الشم.
اقرأ أيضاً
نصائح عملية للتعامل مع احتقان الأنف لدى الأطفال خلال الشتاء
كيف تؤثر الأطعمة على سيلان الأنف خلال نزلات البرد؟ اكتشف الحل
احذر.. نزلات البرد المتكررة وحساسية الأنف أشهر أسباب التهاب الأذن الوسطى
الصحة: 98% من مصابى الفيروس ”المخلوى“ يعانون من سيلان الأنف
إذا كنت تعانين حساسية الأنف والصدر التزمي هذه النصائح حاليا ..تفاصيل
الأسباب تُلقي الضوء على عامل المهيجات التي تسبب هذه الأعراض، ومنها:
- التعرض المباشر للأتربة والغبار.
- تأثير حبوب اللقاح المتواجدة في الهواء.
- التغيرات الجوية المفاجئة.
- الاستخدام المفرط للعطور القوية والمنظفات.
- وبر الحيوانات كمصدر أساسي للإثارة المناعية.
- التدخين أو التواجد في أماكن ضعيفة التهوية.
أما فيما يتعلق بعلاج هذا النوع من الحساسية، فيركّز على تخفيف الأعراض بالدرجة الأولى مع تجنّب مسبباتها، وذلك عبر:
- استخدام مضادات الهيستامين للتخفيف من الحكة والعطس.
- تطبيق بخاخات الأنف الطبية للحد من الالتهاب تحت إشراف الطبيب.
- غسل الأنف بالمحلول الملحي لتنقية مجاري التنفس من الأتربة والمهيجات.
- تهوية المنزل بانتظام وتنظيفه للتخلص من الملوثات المتراكمة.
- ارتداء الكمامة خلال الخروج في أجواء مهيجة كالمليئة بالغبار.
ومع هذه الإجراءات الوقائية والعلاجية، تبرز أهمية استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرار الحساسية دون تحسن لفترة طويلة.
- الشعور بألم شديد في الوجه أو صداع لا يزول.
- تأثير الأعراض على النوم الطبيعي أو عملية التنفس.
- عند الأطفال، خاصة إذا تكررت لديهم الكحة الليلية أو الصداع.
حساسية الأنف تتطلب دمج الوقاية مع العلاج، والاهتمام بالعوامل البيئية، للتمتع بحياة خالية من الضيق الذي تسببه هذه المشكلة الشائعة.











