الداخلية تكشف حقيقة غامضة وراء فيديو سرقة أعضاء فتاة بالإسكندرية
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت وزارة الداخلية ملابسات فيديو متداول يظهر فتاة بحالة إعياء مع جرح أسفل البطن في محافظة الإسكندرية.
ورافق الفيديو ادعاءات صادمة حول سرقة أعضائها، ما دفع الوزارة للتدخل والتحقق من صحة الواقعة.
أفادت تحريات الشرطة أن تلك المزاعم تفتقر للدقة. البداية جاءت ببلاغ يوم 26 يوليو 2025، يفيد بالعثور على جثة فتاة تقيم بدائرة قسم أول الرمل، تعاني إصابة أسفل البطن بأحد الطرق التابعة لدائرة القسم.
اقرأ أيضاً
الإسكندرية.. سقوط شبكات لترويج الأعمال المنافية للآداب والمخدرات
تفاصيل ضبط عامل بعد تعديه على شقيقته فى الجيزة
مشاجرة عائلية.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو سيدة كفر الشيخ
الداخلية تكشف حقيقة وجود انفجار بالطريق الدائرى
العنف الأسري في فرنسا.. أزمة إنسانية تتصاعد بحصيلة مروعة للضحايا
تفاصيل ضبط سيدة تدير أنشطة مشبوهة تحت ستار نادٍ صحي في الجيزة
الدقهلية.. الداخلية تنجح في ضبط 8 سيدات لممارسة الأعمال المنافية للآداب
الداخلية تغلق باب التقديم لحج القرعة لعام 2026 اليوم
ضبط صانعة محتوى لنشر مقاطع خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي
القصة الكاملة لضبط رجل و5 سيدات استغلوا الأطفال في أعمال التسول
بطولات نسائية.. الشرطة تكشف تفاصيل سرقة حقيبة سيدة من أمام بنك في بورسعيد
الإسكندرية.. ضبط صانعة محتوى تروج للأعمال المنافية للآداب بالتعاون مع فتاتين
ومع تمكن السلطات من التواصل مع عائلتها، كشف شقيقاها حقائق صادمة: الفتاة اعتادت التغيب عن المنزل وكانت تُفرط في تعاطي المواد المخدرة.
وأوضحا أن الجرح كان نتيجة محاولتها حقن نفسها بالمخدرات في ذلك الموضع، مما تسبب بظهور خراج صديدي أدى إلى تدهور حالتها الصحية وانتهى بوفاتها.
وسرعان ما أكد تقرير الطب الشرعي خلو الجثمان من أي علامات تشير إلى نزع أو سرقة الأعضاء الداخلية، كما أكد أسباب الوفاة بأنها طبيعية وخالية من أي شبهة جنائية، ليبدد بذلك كل الادعاءات المثارة.
لم تنتهِ القضية عند هذا الحد، حيث تتبعت الأجهزة الأمنية مصوري الفيديو ومروجي الادعاء، وتمكنت من ضبط سائق وفتاة قاما بتصوير المقطع ونشره بغرض "المساعدة"، دون التحقق من الوقائع.
وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما لمواجهتهما بنشر معلومات مُضللة أثارت شائعات في المجتمع.
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها مواصلة الجهود القانونية لمواجهة ثبت الشائعات التي تمس الأمن المجتمعي، خاصة المتعلقة بقضايا النساء والتي قد تُستغل للتأثير على هدوء المجتمع وإثارة الذعر بين الأهالي.










