خلال الحمل.. روسية تثير الجدل بادعاء تغيير لون عينيها لتوريثه لطفلها
في خطوة مثيرة أثارت موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت خبيرة تجميل روسية أنها خضعت لإجراء تجميلي لتغيير لون عينيها أثناء حملها، مما دفعها للاعتقاد بأن هذا التغيير سينتقل وراثيًا إلى طفلها ويمنحه عيونًا زرقاء.
القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر المنصات الروسية أثارت تساؤلات حول مدى صحة هذا الادعاء ومدى تأثير هذه العمليات على الحمض النووي.
طرق تغيير لون العين وتأثيرها
تشير التقارير إلى وجود تقنيات متنوعة لتغيير لون العين، منها زراعة قزحية صناعية، أو استخدام الليزر لتفتيت الميلانين وتحويل اللون البني إلى الأزرق خلال لحظات قليلة. كما توجد تقنيات دائمة كتصبغ القرنية باستخدام أصباغ متوافقة بيولوجيًا.
اقرأ أيضاً
إنجاز طبي واعد.. تقنية التلقيح الصناعي تنقذ الأطفال من الأمراض الوراثية القاتلة
بريطانيا تطلق خطة ثورية لفحص الحمض النووي لكل مولود للوقاية من الأمراض الوراثية
بعد قرن ونصف.. الحمض النووي ينجح في حل لغز هوية «سفاح النساء» ببريطانيا
رجال ببشرة حمراء ونساء بوجه أصفر..الحمض النووي لمومياوات يكشف أسرارا جينية عن الفراعنة
نائب رئيس مجلس الدولة: الحمض النووي للمومياوات أثبت اللون الأبيض لحضارة مصر
اغتصبها وقتلها قبل نصف قرن من الزمان.. فحص جديد للحمض النووي يكشف المجرم
مفيش مستحيل| علاج شيخوخة العضلات والجسم ممكن
مفاجأة.. الحمض النووي لأوروجواي يكشف عن أصل جديد في أمريكا الجنوبية
عبقرية طالبة.. من أعقاب السجائر الملقاة في الشارع فضحت المدخنين.. فقط بالحمض النووي
ومع ذلك، وبحسب الخبراء، لا يوجد دليل علمي يثبت إمكانية انتقال هذه التعديلات إلى الجنين أو تأثيرها على الحمض النووي.
**ادعاءات مثيرة للسخرية**
وخلال مقابلة إذاعية تداولتها المنصات، أوضحت السيدة أنها خاضت العملية قبل الولادة لقناعتها بأن "حمضها النووي سيتأقلم مع لون عينيها الجديد"، وهو رأي أثار استغراب وسخرية العديدين. ورغم هدوء مقدمة البرنامج أثناء الحوار، إلا أن القصة لم تسلم من التهكم لاحقًا على الإنترنت.
ردود أفعال نسائية ساخرة
عجّت التعليقات بالردود الساخرة، وكتبت إحدى النساء: "لقد أزلت الشعر بالليزر قبل حملي حتى يولد أطفالي بلا شعر".
اعتبر كثيرون الواقعة دليلًا جديدًا على انتشار خرافات التكنولوجيا الحديثة المرتبطة بالتجميل بدون أي أسس علمية.
هذه القصة أثارت النقاش مجددًا حول خطورة المبالغات في السعي وراء الكمال الجسدي وتأثيره على المفاهيم الاجتماعية.









