ارتباط العواصف الشمسية بالنوبات القلبية.. خطر متصاعد يهدد النساء

أظهرت دراسة حديثة من البرازيل أن النشاط الشمسي المكثف، الناتج عن العواصف الشمسية الشديدة، قد يرتبط بارتفاع معدلات النوبات القلبية، خاصة بين النساء في منتصف العمر وكبار السن. هذه النتائج تلقي الضوء على عامل بيئي غير متوقع قد يكون له تأثير صامت على صحة القلب.
الباحثون في المعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) قاموا بتحليل سجلات النوبات القلبية في المستشفيات على مدى سنوات عديدة، وربطوها بمستويات اضطراب المجال المغناطيسي للأرض باستخدام مؤشر Kp.
هذا المؤشر يصنف الأيام إلى مستويات مختلفة من النشاط المغناطيسي، مما أسهم في الكشف عن نمط واضح: تزايد حالات النوبات القلبية والوفيات داخل المستشفى خلال فترات نشاط شمسي مرتفع.
اقرأ أيضاً
أفضل تمارين الظهر للنساء بعد سن الأربعين للحفاظ على الصحة واللياقة
سكر وقلق واكتئاب.. دراسة حديثة تحذر النساء من المشروبات الغازية
فيفا يوحّد بطولة السيدات في دبي.. تجمع منتخبات متنوّعة في حدث تاريخي
كيف تواجه النساء تحديات الحروق.. دليل العناية والعلاج للتغلب على الصعوبة واستعادة الثقة
دراسة تكشف مفاجأة.. النساء أسرع من الرجال في الاستعداد للعمل
النساء وفيتامين د.. لماذا يعانين أكثر وكيف يمكن التغلب على النقص؟
السيدات الأوائل الإفريقيات يجتمعن لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة التحديات
لدعم الولادة الطبيعية.. اجتماع موسّع لتعزيز صحة المرأة وتنظيم الأسرة في محافظة كفر الشيخ
الاكتشافات الحديثة تكشف أسرار العلاقة بين النساء ومرض ألزهايمر.. الحل يبدأ من التغذية
نوبات الدوار.. الأسباب والعلاج بين الأطفال والنساء وكيفية التعامل معها
صحة شمال سيناء تفتح الباب للتعاقد مع أطباء النساء والتوليد بنظام العمل الجزئي
الالتهاب المزمن.. العدو المجهول لصحة القلب لدى النساء وكيفية التغلب عليه
الدراسة لاحظت أن النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 31 و60 عامًا هن الأكثر تأثرًا بالمضاعفات خلال هذه الفترات، على الرغم من أن الرجال يمثلون النسبة الأكبر من حالات الدخول إلى المستشفيات بشكل عام.
وأرجع الباحثون هذه الفروقات المحتملة إلى اختلافات هرمونية أو ارتفاع حساسية الأوعية الدموية للإجهاد البيئي.
العواصف الشمسية تحدث نتيجة لتفاعل انفجارات الشمس، مثل التوهجات الشمسية أو الطرد الكتلي الإكليلي، مع المجال المغناطيسي للأرض.
ويُستخدم مؤشر Kp لتصنيف النشاط المغناطيسي إلى "هادئ"، "معتدل"، أو "مضطرب"، وهو ما سمح بمقارنة تأثير الطاقة الشمسية على معدلات النوبات القلبية بصورة منهجية.
على الرغم من عدم إمكانية التحكم في النشاط الشمسي، تشير الدراسة إلى إمكانية تقليل المخاطر عبر اتخاذ إجراءات وقائية، خاصة للنساء المصابات بأمراض قلبية.
وتشمل هذه الإجراءات الالتزام بالعلاج الطبي، تجنب النشاط الشاق خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع، ومراقبة أي أعراض قد تشير إلى مشاكل قلبية مثل ضيق التنفس أو آلام الصدر.
مع ذلك، أكدت الدراسة أنها قائمة على الملاحظة ولا تثبت العلاقة السببية المباشرة بين العواصف الشمسية والنوبات القلبية.
وأوصى الباحثون بإجراء أبحاث إضافية على نطاق أوسع لفهم التأثيرات بشكل أكثر دقة. إذا ثبتت النتائج مستقبلاً، قد يصبح إدراج النشاط الشمسي في استراتيجيات الوقاية الصحية ضرورة ملحة لضمان سلامة القلب في مواجهة هذا العامل البيئي الطارئ.