بيلا حديد تواجه معركة جديدة مع مرض لايم.. تفاصيل مؤثرة ونداء بالكفاح

في تطور مؤلم لمتابعيها ومحبيها، دخلت عارضة الأزياء بيلا حديد المستشفى مجددًا بسبب مضاعفات مرض لايم العصبي المزمن الذي تعاني منه منذ سنوات طويلة.
والدتها، يولاندا حديد، شاركت مشاعرها عبر منشور مؤثر على إنستجرام، حيث أكدت أن مشاهدة ابنتها تكافح في صمت لأكثر من عقد دفعها نحو أعمق مستويات اليأس، ووصفت الألم بأنها "محطمة القلب".
وقالت يولاندا في منشورها المرفق بصور مأساوية لبيلا على سرير المستشفى، إن المرض يُسبب إعاقة غير مرئية يصعب شرحها أو تفسيرها للأشخاص غير المطلعين على حالتها.
اقرأ أيضاً
وأضافت: "لقد كنت دائمًا أسعى لأكون قدوة في مواجهة مرض لايم، لكن الألم الذي أشعر به لا يُقارن بمشاهدة طفلي يعاني.
" كما أوضحت أنها توقفت عن مشاركة تفاصيل رحلتها الشخصية مع المرض لتتمكن من التركيز على شفائها بعيداً عن آراء الآخرين.
أكدت يولاندا أن بيلا ما زالت تُظهر شجاعة استثنائية رغم الفشل المتكرر للبروتوكولات العلاجية والانتكاسات المستمرة.
وتابعت حديثها قائلة: "منذ تشخيصها في 2013، لم تعش حياةً طبيعية. لقد تعلمت كيف تُقاوم داخل سجن دماغها المشلول، وآمنت بأنها مقاتلة حقيقية.
أنا هنا لدعمها دائمًا مهما طال الطريق، وأعلم أن المعجزات تحدث كل يوم. نحن نجهد، لكننا ننهض مجددًا للكفاح معًا من أجل أيام أفضل."
بيلا، بدورها، نشرت صوراً تُوثق معاناتها يوم الأربعاء على صفحتها بإنستجرام. في الصور، ظهرت وهي تتلقى العلاج الوريدي بينما كانت بحاجة إلى الأكسجين للتنفس.
في لقطات أخرى، شوهدت تبكي وتضع كيساً من الثلج على رأسها أثناء تلقي جلسات العلاج المكثف.
هذه الصور أثارت قلق متابعيها الذين لطالما دعموها خلال مشوارها الطويل مع مرض لايم منذ عام 2016.
اختتمت يولاندا حديثها بوصف بيلا بـ"الناجية"، وأكدت: "أنا أحبك كثيراً يا محاربتي الرائعة." هذا المنشور يأتي كرسالة أمل وكفاح لأجل التغلب على المرض رغم الصعوبات.
بيلا وعائلتها مستمرون في مواجهة التحديات بإصرار لا مثيل له، وطموح لإيجاد علاج يُساعد الجميع ممن يعانون من نفس المحنة.