رحيل البلوجر “زوجة تيبو” يفتح النار على التنمر وضغوط المجتمع


هزت وفاة المؤثرة المغربية الشهيرة سلمى، المعروفة بلقب "زوجة تيبو"، المجتمع المغربي والعربي بأسره، عقب خضوعها لعملية جراحية لتغيير مسار المعدة بهدف إنقاص الوزن، في رحلة كانت مفعمة بالتحديات النفسية والجسدية نتيجة السمنة وآثار التنمر الذي لاحقها لسنوات طويلة.
النجم الساطع بين الظلام الإلكتروني
اقرأ أيضاً
علامات خفية تشير إلى سرطان المعدة.. تعرف على الأعراض المبكرة وأهميتها
عملية التكميم.. بوابة للخلاص من السمنة وزيادة فرص الإنجاب بعد تسعة أشهر من إجراء العملية
خمسة أطعمة ومشروب لحماية المعدة من السرطان
توقيت تناول الموز.. مفتاح لخسارة الوزن، زيادة الطاقة، وتحسين الهضم
الشاي السحري قبل النوم.. مشروب طبيعي لخسارة الوزن وتعزيز الصحة أثناء النوم
”انا حوا”ينشر أسماء أندية دورى الكرة النسائية فى الموسم الجديد
استعدادات فريق ”مسار” لخوض تحدي دوري أبطال إفريقيا.. تعزيزات وجهود مكثفة لاستمرار النجاح
النادي الأهلي يستعد بقوة لدوري كرة القدم النسائية 2025-2026 ويرفض تأجيل انطلاق البطولة
المانجو.. الفاكهة السحرية لتحسين صحة الأيض وتنظيم مستويات السكر في الدم
المشروبات الغازية الدايت.. خيار غير مثالي لإنقاص الوزن وفقًا لدراسة جديدة
9 عادات يومية شائعة تسبب الانتفاخ في الصيف وكيفية التغلب عليها
سلمى أبو ضيف: زيادة وزن 20 كيلو خلال الحمل
سلمى، التي اشتهرت على منصة "تيك توك" بروحها المرحة وطريقتها الإيجابية، واجهت تحديًا لا يستهان به مع زيادة الوزن، والتي استُغلّت كنقطة ضعف للراغبين في استهدافها بالتعليقات اللاذعة.
ورغم محاولاتها الحفاظ على صورتها الإيجابية أمام جمهورها؛ كانت تعاني بصمت من الضغط النفسي المتزايد، داعية بين الحين والآخر في منشوراتها إلى حب الذات والتغلب على الأحكام القاسية.
المضاعفات الطبية تنهي حياة مؤثرة شجاعة
وفي خطوة لإنهاء معاناتها، لجأت سلمى إلى إجراء عملية تغيير مسار المعدة في أحد المستشفيات الخاصة، لكن مفاجأة مؤلمة قضت على آمالها وأحلامها. حيث تعرضت لمضاعفات خطيرة إثر التخدير، أدى ذلك إلى توقف القلب وفشل في استعادة حياتها.
الخبر كان صادمًا لجمهورها الكبير، الذين عبروا عن حزنهم وحسرتهم لما اعتبروه ضغطًا مجتمعيًا أجبرها على هذه الخطوة.
قبل أيام قليلة من وفاتها، كانت سلمى قد تركت رسالة أشبه بالوداع الأخير عبر حساباتها، تعبر فيها عن أملها في "أن تبدأ من جديد" و"تحب جسدها كما هو"، وكأن كلماتها كانت نداءً أخيرًا لعالم أصبح غير قابل للرحمة.
قضية تحفّز الجدل حول العمليات التجميلية والتنمر الإلكتروني
رحيل سلمى فتح أبواب النقاش مجددًا حول المخاطر المرتبطة بعمليات التخسيس وتغييرات الجسم الجراحية، والتي تلقى إقبالاً متزايدًا من الشباب دون دراسة شاملة للجوانب النفسية والمضاعفات الطبية المحتملة. أطباء ومتخصصون يشددون على أن مثل هذه العمليات ينبغي أن تكون الخيار الأخير وليس الحل الأول، مع ضرورة وجود برنامج نفسي وتأهيل قبل اتخاذ القرار.
وكان اللافت في هذا الحدث دور التنمر الإلكتروني الذي يُعتبر اليوم أحد أكبر الأسلحة النفسية المدمّرة التي لا تترك أثرًا ملموسًا لكنها تغتال الثقة بالنفس وتجعل الضحايا يدفعون أثمانًا مؤلمة، كما حدث مع "زوجة تيبو".