رحيل ملكة الجمال الشابة ماريا أرجويلو يصدم الإكوادور ويخلّف حزناً عميقاً

أعلنت لجنة مسابقة ملكة جمال الكون في الإكوادور، الأحد، عن وفاة ماريا لورينا أرجويلو، إحدى المتأهلات لنصف نهائي المسابقة في نسختها السابقة، عن عمر يناهز 28 عاماً.

جاء الإعلان عبر بيان مؤثر نشرته اللجنة على صفحتها الرسمية في تطبيق إنستجرام، أعربت فيه عن تضامنها العميق مع أسرة الراحلة وأحبائها في هذا الوقت العصيب، مؤكدة أن ذكراها ستظل محفورة في الأذهان.

ماريا لورينا أرجويلو، التي مثلت العاصمة كيتو في مسابقة عام 2024، كانت قد حققت إنجازاً أكاديمياً بارزاً قبل مشاركتها، حيث تخرجت بدرجة علمية في الجراحة الطبية من جامعة لاس أميريكاس في يونيو من العام نفسه.

ورغم كون نسخة 2024 هي أول تجربة لها في عالم مسابقات الجمال، إلا أنها استطاعت الوصول إلى مراحل متقدمة، وسط إشادة واسعة بإطلالتها وثقافتها.

لم تكشف اللجنة في بيانها عن أسباب الوفاة المفاجئة لأرجويلو، مما زاد من حالة الصدمة المُخيّمة على الوسطين الاجتماعي والإعلامي.

وقد انعكس الحزن الكبير على أصدقائها وخاصة ماريا توبيك، الفائزة بلقب ملكة جمال الكون في الإكوادور لهذا العام، التي عبرت عن مشاعرها بكلمات مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "السماء استقبلت اليوم روحاً جميلة.

قلبي يئن لفراقك، لكنني أؤمن أن رحمة الله تحتضنك الآن".

شكلت وفاة أرجويلو صدمة حقيقية لمحبيها ومتابعيها داخل الإكوادور وخارجها، حيث جسدت شخصية طموحة تجمع بين الجمال والثقافة، مما أكسبها احترام الجمهور وأصدقائها الذين ينعونها بمرارة ويؤكدون أن تأثيرها سيستمر حياً بين قلوبهم.