وكيل نقابة الصحفيين: المنطقة العربية وشعوبها تعيش على صفيح ساخن
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية، على أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلا يمضى عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها والكثير من الصراعات والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب فى فلسطين ولبنان.
وقال "الزناتي" على هامش ندوة "سوريا.. ومستقبل المنطقة" والتى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، كل هذا يأتى فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لايسمع ولايرى، أو أنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه لكن المشهد أصبح معتاد، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى هذا الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية.
وأشار إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية، بعد عام مرير من الأحداث أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط ولكن على المنطقة كلها، وكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، وكيف ترى مستقبل المنطقة فيما هو قادم وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى ، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة والسفير حازم عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق ، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربعة سنوات فى الفترة من 2003 إلى 2007 ، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى واللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية بخبرته العسكرية والعلمية و رؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى والمرتبطة بعناصر الأمن القومى و اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية.
من جانبه أكد السفير حازم خيرت سفير مصر السابق في دمشق، أن الشعب السوري عاني الكثير خلال 54 سنة من حكم الأسد الأب والإلن فسوريا قلب العروبة و لكنها الآن تنهش من كل الجهات والفترة الماضية كشفت أطماع الجهات الخارجية.
