ننشر أول صورة للمتهم بقتل زوجته والتقاط سيلفي بجوار جثتها.. القصة كاملة
كشفت التحقيقات الأولية في واقعة مقتل سيدة علي يد زوجها في تيرة مركز نبروه في محافظة الدقهلية عن ان الزوجين منفصلان من عامين وتصالحا من أيام.
وأكدت أسرة المجنى عليها أنه متزوج من ابنتهم منذ 9 سنوات ولديهما 3 أبناء وحدثت خلافات بينهما منذ عامين حتى انفصلا إلا أنه قام في نهاية الأسبوع الماضى بالتصالح معها وإعادتها للمنزل وفوجئوا صباح اليوم بإرساله صورا على هواتفهم لجثتها وهو بجوارها ويمسك السكين التي ارتكب بها الجريمة.
وأثناء تجمع الأهالى وضباط المباحث أمام المنزل قام الزوج بإمساك أبنائه في شرفة المنزل مهددا بذبحهم بالسكين التي قتل بها أمهم في حالة محاولة القبض عليه.
وشهدت منطقة المواردي بتيرة مركز نبروه في محافظة الدقهلية جريمة قتل، حيث قام الزوج حماده عبد السلام محمد عبد العزيز وشهرته حماده عبد السلام العجوز ٣٥ سنة نجار مسلح بقتل زوجته بسكين.
يشار الى أن الزوج يعمل بالسعودية وكان في اجازة منذ 20 يومًا وكان مطلقًا زوجته زينب ابراهيم فرج -28 سنة- ربة منزل وردها لعصمته منذ أسبوع وقام بذبحها، والزوجين لهما من الأبناء ٣ أطفال عزيزة ٩ سنوات، جنا ٦ سنوات، سما ٣ سنوات.
والتقط الزوج عدة صور له بجوار الجثة وأرسلها لأسرتها وتمكنت المباحث من القبض عليه وأحيل للنيابة للتحقيق.
وكان اللواء مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة نبروه بورود بلاغ من أهالى قرية تيرة التابعة لدائرة المركز يفيد قيام زوج بقتل زوجته ذبحًا داخل منزلهما وقيامه بالتقاط صور بجوار الجثة وإرسالها لأسرتها، وعندما توجهت الأسرة وبعض الجيران للمنزل وحاولوا الإمساك به هدد بذبح أولاده أيضًا.
وعلي الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة نبروه إلى مكان البلاغ بالفحص تبين أن قيام الزوج ويدعى حمادة عبد السلام العجوز 35 سنة بإنهاء حياة زوجته «زينب ابراهيم» 28 سنة ذبحًا بسكين المطبخ و تهديده بذبح أبنائه الثلاثة.
ونجح ضباط المباحث في السيطرة على المتهم وإنقاذ الأبناء من يديه والقبض عليه ونقله لديوان المركز تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي قررت نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى لتشريحها وبيان أسباب الوفاة قبل التصريح بالدفن.
وحصل "أنا حوا" على الصورة السيلفي للمتهم بقتل زوجته في منطقة المواردي بتيرة مركز نبروه في الدقهلية بعد قتلها.
