مش هتكوني لغيري.. إسراء ضحية جارها بقليوب: رفضت اتخطبله فشوّه وشي بمية نار
أنا حوالم تعلم إسراء. م، فتاة قليوب صاحبة الـ 18 عامًا، أن توجهها لفرح صديقتها سيكون حدثًا سيئًا جلب لها مصيبة، كلما تنظر للمرآة تتذكره، إذ شاهدها شاب يدعى م. ا.ع، وأعجب بها لكن كثرة مشاكله مع جيرانه جعلت الأسرة ترفضه، ليقرر الانتقام منها ويشوه وجهها وجدتها بمياه النار.
فتاة قليوب ضحية تشويه وجهها بمية نار
شاهد المتهم إسراء تحضر أحد حفلات الزفاف في قرية قليوب، فأعجب بها وعرف منزلها، وقرر التقدم لخطبتها بعد أن تحدث مع والده، لكن الأخير كان له رأي آخر، حيث توجه إلى منزل الفتاة وتقابل معها ووالدها وأخبرها بأن ابنه ليس مستعدًا للزواج وطلب منهم أن يرفضوه.
وبالفعل رفض والد إسراء هذا الشاب، بعد أن سأل عددا من أهالي القرية وأجمعوا أن الشاب سيئ السير والسلوك ويفتعل الكثير من المشاكل مع أبناء القرية، وعندما رد عليه بعدم القبول، فوجئت بالمتهم يمر من أمام منزلها ويهددها بإشهار أسلحة بيضاء متنوعة، منها كاتر ومطواة وغيرها، متوعدا إياها بالانتقام منها بعد رفضها.
تهديد الشاب لم يقف عند إسراء فقط بل طال والدتها، حيث تعدى عليها بالضرب، وأخبر شقيقتها قبل ارتكابه الواقعة أن تبلغ الضحية أنها إن لم تكن له فلن تكون لغيره، وأثناء وقوفها في محل الخضار تساعد والدتها فوجئت بالشاب ينادي على أحد أصدقائه، ثم عاد وثكب عليها مادة حارقة - مياه نار - وعندما حاولت جدتها أن تدافع عنها ونهرته ألقى عليها باقي الزجاجة.
إسراء ضحية قليوب
ظنت إسراء عندما ألقاها الشاب بمياه النار أنها مياه غاز لكنها شعرت بسخونة في وجهها، وتساقط جلدها وهي تصرخ: حياتي اتدمرت وشي باظ، ياريته كان موتني ولا سابني أتعذب.
المتهم بتشوية إسراء ضحية قليوب
كانت إسراء دائمة النظر في المرآة سعيدة بجمالها، لكن بعد أن تشوه وجهها، كرهت المرآة، وتحسرت على نفسها بعد أن أصبح وجهها مشوهًا، وكلما شاهدت جدتها تذكرت الواقعة، التي دمرت مستقبلها بعد أن ضاع حلمها في الالتحاق بكلية التجارة، مطالبة بالقصاص حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بذلك.
جدة إسراء ضحية قليوب
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية من إلقاء القبض على المتهم، ويدعى م. ا ع، 18 سنة، وشهرته عسلية، واعترف بارتكاب الواقعة وحرر محضر بالواقعة.
وأمرت جهات التحقيق بالقليوبية، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بتشويه وجه فتاة عن طريق إلقاء مادة حارقة على وجهها؛ انتقامًا منها بسبب رفضها وأسرتها خطبته منها بقليوب، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسؤال شهود العيان.