درس الهندسة ووصل لرتبة عقيد بالجيش.. محطات فى حياة الأديب إسماعيل ولى الدين
أنا حوابعد أن رحل عن عالمنا فجر الأربعاء الروائي الكبير إسماعيل ولي الدين، عن عمر ناهز الـ 86 عامًا، ويعد من أشهر كتاب الرواية الذين تحولت أعمالهم إلى أفلام سنمائية قدمها نخبة من أهم المخرجين، وفي مقدمتهم رائد الواقعية المصرية المخرج صلاح أبو سيف، يرصد "أنا حوا" محطات حياته.
يُعد إسماعيل ولي الدين واحدًا من أشهر الروائيين الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية شهيرة، منها «الباطنية» و«حمام الملاطيلي»، وذلك قبل أن يعتزل الكتابة منذ تسعينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضاً
بدأ "ولي الدين" حياته الأدبية كاتبًا للقصة القصيرة، إذ أصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان «بقع في الشمس» عام 1968 في أعقاب هزيمة يونيو، ثم اتجه إلى كتابه الرواية فأصدر روايته الأولى «الطيور الشاحبة».
كما كتب عدة روايات من بينها «درب الهوى»، «الأقمر»، «فتاة برجوان»، «الباطنية»، و«حمص أخضر» وهي أعمال حققت نجاحاً جماهيرياً، وتحولت إلى أعمال سينمائية.
وكان قد درس الهندسة المعمارية، وتخرج في كلية الهندسة عام 1956، قبل أن يلتحق بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدى 20 عامًا حتى وصل لرتبة عقيد.
وتوقف "ولى الدين" عن الكتابة تماما وقرر الاعتزال والابتعاد عن الحياة العامة، حتى توفي في ثاني أيام عيد الأضحى.