«جنون العظمة».. 151 طعنة كانت كافية لفتاة كى تنهى حياة أمها.. تفاصيل
أنا حوافى واقعة تكاد تكون من وحى الخيال، دخل أب منزله كما اعتاد ولكنه لم يجد كل شيء على ما يرام كما هو معتاد يوميًا؛ حيث فوجئ بنهر من الدماء يسيل ويخرج من الحمام الخاص بمنزله، ولم يخطر على باله ولو لبرهة ما حدث.
وجد الأب زوجته غارقة في دمائها، وعندما نظر إليها كانت صدمته مضاعفة فالأمر لا يتعلق بموت زوجته هذه الموتة البشعة فحسب ولكن عندما وجد ابنته هي مرتكبة الجريمة. أما الفتاة فتدعى إيزابيلا جوزمان، وتبلغ من العمر ٢٥ عامًا، قامت بطعن والدتها ١٥١ طعنة بسكين بمنتهى الوحشية التي تذكر على وجه الأرض، حتى فارقت الحياة بين يديها، وعندما وصلت الشرطة كانت جثة والدة إيزابيلا «يون مي هوي» ملقاة على الأرض بجوار مضرب بيسبول. بعد ذلك اتضح أنه في الأصل ورد أن والدتها تعرضت للطعن 79 طعنة - 31 طعنة في الوجه و 48 طعنة في الرقبة، ومع ذلك كشف تشريح الجثة عن وجود إجمالي 151 طعنة. تم إبلاغ الشرطة والذى بدورها ألقت القبض على الفتاة عندما كانت تحاول الهرب، وعلى الرغم من طعن والدتها بوحشية حتى الموت وجدت غير مذنبة بسبب «الجنون» لكن ليس أي جنون إنما «جنون العظمة». نشر فيديو المحاكمة الخاصة بتلك الفتاة المجنونة على منصات التواصل الاجتماعي آنذاك عام 2013 - وظهرت به وهي مبتسمة ولا تحمل أي ذنب على عاتقها تجاه والدتها، كانت ترتدي زي السجن البرتقالي وكانت تمثل أمام المحكمة بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى. وبخبرته قام القاضي بالتماس العذر للفتاة بعد أن أظهرت نتائج الاختبار أنها كانت تعاني بالفعل من مرض عقلي يسمى الفصام المصحوب بجنون العظمة، وتتم معالجة الفتاة في مستشفى بويبلو للطب النفسي في «كولورادو». وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019