الخميس 28 مارس 2024 02:22 مـ 18 رمضان 1445هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
الخارجية الروسية: اليابان تتخلى عن ما تبقى من علاقات ثنائية معناالسفيرة المصرية لدى جمهورية رواندا تسلم أوراق اعتمادها للرئيسالنائبة دينا هلالي تحذر من تداعيات عدم استجابة إسرائيل لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزةموسكو: لم نتلق أي مقترح فرنسي بشأن التعاون في مكافحة الإرهابرياح مثيرة للرمال.. حالة الطقس اليوم الخميس 18 رمضان في مصرموعد السحور وأذان الفجر.. إمساكية 18 رمضان لعام 1445 هجريًا من «أنا حوا»أيرلندا تعلن الانضمام لجنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليةعايدة نصيف: مصر ساهمت في صياغة العديد من المبادئ التوجيهية الأخلاقية للذكاء الاصطناعي‎برلمانية تثمن خفض أسعار السلع 30% وتطالب بتشديد الرقابة لمنع الاحتكارسولاف درويش تطالب جيش الاحتلال الالتزام بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة‎تفاصيل استخراج كارنية الاتحاد الدولي للصحفيينعمال الإغاثة في غزة: الأطفال هزيلون والسكان يتعرضون لموت قاس ومجاعة
اسألي وأنا أجاوبك

ابني ينتقل من الطفولة للمراهقة وتغيره يخيفني ماذا افعل ؟

أنا حوا
انا "س.م" سيدة متزوجه ولدي ابنة ١٢سنه وولد ١١سنه ، الولد فجأة وهو ينتقل من الطفولة والمراهقة تغير تماما وأصبح سلوكه بعيد تماما عن اخلاقنا وانا سيدة مسلمة وملتزمة وهو يفعل سلوكيات غير التي ربيناه علبها انا ووالده مما يجعلني أشعر بالخوف الشديد عليه مستقبلا ماذا افعل وكيف اعامله؟



تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة "الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية"، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

ومرحلة " المراهقة " مرحلة خطرة ، وقد جاءت الشريعة الإسلامية بأحكام غاية في الحكمة للوقاية من خطرها قبل وقوعها ، ومن ذلك :

1. التربية على حسن الأخلاق ، وتحفيظ الطفل القرآن في أوائل عمره .

وإدخال كلام الله تعالى في صدر الطفل في أوائل عمره من شأنه أن يطهِّر قلبه وجوارحه ، وخاصة إن صار حافظاً لكتاب الله تعالى قبل بلوغه فترة المراهقة ، ولا شك أنه سيكون متميزاً بذلك الحفظ في المجالس ، والمساجد .

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

"فإذا بلغ الطفل سن التمييز فإنه حينئذ يؤمر والده بأن يعلمه وأن يربيه على الخير بأن يعلمه القرآن ، وما تيسر من الأحاديث ، ويعلمه الأحكام الشرعية التي تناسب سن هذا الطفل بأن يعلمه كيف يتوضأ وكيف يصلي ، ويعلمه الأذكار عند النوم وعند الاستيقاظ وعند الأكل والشرب ؛ لأنه إذا بلغ سن التمييز فإنه يعقل ما يؤمر به وما ينهى عنه ، وكذلك ينهاه عن الأمور غير المناسبة ويبين له أن هذه الأمور لا يجوز له فعلها كالكذب والنميمة وغير ذلك ، حتى يتربى على الخير وعلى ترك الشر من الصغر ، وهذا أمر مهم جدًّا غفل عنه بعض الناس مع أولادهم" انتهى .

" المنتقى من فتاوى الفوزان " ( 5 / 297 ، السؤال 421 ) .

2. تعليمه الصلاة في سن السابعة ، وضربه على تفريطه فيها في سن العاشرة .

وما قلناه في القرآن نقوله في الصلاة ، فهي تطهر قلب وأفعال الشاب الناشئ على طاعة الله ، وخاصة إن كان يؤدي الصلاة في المسجد جماعة مع والده أو مع وليه كأخ أو عم.

3. التفريق بين الأولاد في المضاجع عند النوم عند بلوغهم سن العاشرة .

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ ) .

رواه أبو داود ( 495 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وفي هذا السن يبدأ ميل الذكر للأنثى ، والأنثى للذكر ، وهذا الحكم من شأنه أن يُبعد الأولاد عن المهيجات الجنسية ، وأن يقطع فرص الاحتكاك التي تولد الشهوة .

وفي " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 17 / 408 ) :

" لا يجوز للأولاد الذكور إذا بلغوا الحلُم ، أو كان سنُّهم عشر سنوات : أن يناموا مع أمهاتهم ، أو أخواتهم في مضاجعهم ، أو في فرشهم ، احتياطاً للفروج ، وبُعدا عن إثارة الفتنة ، وسدّاً لذريعة الشرِّ " انتهى .

4. اختيار الصحبة الصالحة .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ ) رواه أبو داود ( 4833 ) والترمذي ( 2378 ) وحسَّنه ، وحسَّنه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وقد قيل : " الصاحب ساحب " ، فإذا اعتنى الوالدان بصحبة أولادهم وأحسنا اختيارها : وفَّر ذلك عليهما وقتاً وجهداً عظيمين ، فالصحبة الصالحة لن تؤدي إلا إلى خير ، فالصاحب الصالح يقضي وقته في طاعة الله ، يدله على الخير ، ويمنعه من الشر ، والصاحب الفاسد يدله على الشر ، ويمنعه من الخير ، ويزين له المعصية ، ويقوده إليها .

5. إلزام الأولاد في تلك المرحلة بالاستئذان عند الدخول على والديهم في أوقات التخفف من الثياب ، ومظنة كشف العورات أو الجماع ، حتى لا تقع أعينهم على ما يهيجهم ، أو يمارسونه تطبيقاً عمليّاً .

وفي " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 17 / 408 ) :

"أمر الله تعالى الذين لم يبلغوا الحلُم أن يستأذنوا عند دخول البيوت في الأوقات الثلاثة التي هي مظنة التكشف وظهور العورة ، وأكد ذلك بتسميتها عورات ، فقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور/ 58 .

وأمر الذين بلغوا الحلُم أن يستأذنوا في كل الأوقات عند دخول البيوت ، فقال تعالى : ( وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور/ 59 ، كل ذلك من أجل درء الفتنة ، والاحتياط للأعراض ، والقضاء على وسائل الشر" انتهى .

6. المبادرة بالزواج .

وقد خاطب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشباب بذلك ، ومخاطبتهم بذلك الاسم وهم في تلك المرحلة له دلالته الواضحة أن في الزواج حفظاً لنظرهم من أن يُطلق في الحرام ، وحفظاً لفرجهم أن يوضع في حرام .

فعن عَبْدِ اللَّهِ بن مسْعُود رضي الله عنه قال : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) . رواه البخاري ( 4779 ) ومسلم ( 1400 ) .

ثالثاً:

ما ذكرناه سابقاً يبين مدى تحمل الوالدين لما يصل إليه ولدهم من حال في فترة المراهقة ، أو البلوغ ، وبحسب تقصيرهم وعدمه يكون استحقاق العقاب والثواب ، وقد يبذل المسلم كل سبب يستطيعه لهداية ولده ولا تكون النتيجة مرضية ، وهذا لا إثم عليه فيه ، وهداية التوفيق بيد الله تعالى . والذي ننصحك به تجاه تصرفات ابنك :

1. عدم معاملته بغلظة ، وعدم التهاون معه ؛ وذلك أن الغلظة في التعامل قد تسبب له ردة فعل ، يخرج بسببها من البيت ، ويفعل ما يحلو له ، كما أن التهاون معه يفتح الطريق أمامه لفعل المنكرات ، وأن لا يبالي بأحد ، فينبغي التوسط في التعامل معه ، والغلظة في أمور ، والتهاون في أخرى .

2. اختيار صحبة صالحة من الشباب المستقيم على طاعة الله تعالى ليكونوا أصدقاء له ، ويكون ذلك بطريقة لا يشعر بها أنكم تريدونه ترك أصحابه الفاسدين ، فيتم التنسيق مع رجال فضلاء لهم أبناء مستقيمون ليزوروكم – مثلا – أو ليجتمعوا به في مناسبة عامَّة ، ويتم التعارف بينه وبين الشباب الذين هم في سنِّه ، وهؤلاء – غالباً – فيهم ما يجذب الآخرين من حُسن خلق ، وسمتٍ طيب ، كما أن أوقاتهم فيها الشيء الكثير الذي يمكن أن يستهويه ، كالرحلات ، والسفر للعمرة ، واللقاءات مع أهل العلم .

3. الحد من خروجه من البيت قدر الاستطاعة ، وإشغاله في أعمال البيت ، كتدريس أخواته ، أو القيام بواجباته المدرسية وعدم القيام بها خارجه .

4. لا بأس بإشغاله ببعض الألعاب المباحة ، والتي يمكنه القيام بها في البيت .

5. كثرة زيارته لوالده ، وهذه قد تحد من أفعال كثيرة يمكنه فعلها ، مع إعلام والده ببعض تصرفاته – لا كلها – ليشعره بأنه متابع لوضعه وحاله .

6. إشعاره بالمسئولية على البيت ، وأخواته ، وهذا السن الخطير يرى فيه الشاب أنه رجل ، ولا يريد لأحدٍ أن ينتقد تصرفاته ، فيستثمر غياب الوالد بإفهامه أنه رجل البيت الآن ، وأنه مطلوب منه العناية به ، ورعاية أخواته ، وأنه مسئول عنهنَّ ، ولعل هذا يفيد كثيراً من جهة تعلقه بالبيت وأهله ، ومن جهة أن يكون قدوة في تصرفاته أمامكم .

7. توثيق صلته بأعمامه ، وصلة أعمامه به ، وينبغي لوالده أن يكلِّم أشقاءه – أعمام ابنك – بضرورة الاهتمام بابنك ، والعناية به ، ومراقبة تصرفاته ، ونصحه ، وتوجيهه ، ووجود رجل كبير عاقل بجانب ابنك هو أحوج ما يكون له .

8. التفكير جديّاً بتزويجه ، وعدم ترك الشهوات تعبث به ، وتتحكم فيه ، بل اضبطي ذلك بتزويجه ، ففيه حفظ لنفسه من الهلكة والضياع ، وحتى لو سكن عندكم – مؤقتاً – وليس عندك إلا بناتك ، فلن يكون في سكناه معكم ما يُحذر منه .

9. أكثري من الدعاء له ، بأن يُصلحه الله ، ويهديه ، واختاري الأوقات التي هي مظنة استجابة الدعاء ، وأفضلها : الثلث الأخير من الليل فهي وقت نزول الرب سبحانه وتعالى وهي الوقت الذي يستجاب فيها للدعاء ، وكذا الدعاء له في سجودك في صلاتك .

ونسأل الله تعالى أن يصلح ابنك ، وأن يوفقه لمرضاته ، وأن يفرِّج عن زوجك ، وأن يخرجه عاجلاً غير آجل ، وأن يكتب لك أجر العناية بأولادك ، والحرص على تربيتهم .

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 30.838030.9357
يورو​ 33.539433.6519
جنيه إسترلينى​ 37.903038.0355
فرنك سويسرى​ 33.625633.7431
100 ين يابانى​ 23.465223.5450
ريال سعودى​ 8.20848.2357
دينار كويتى​ 100.7317101.0905
درهم اماراتى​ 8.39658.4243
اليوان الصينى​ 4.51394.5297

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,309 شراء 2,343
عيار 22 بيع 2,116 شراء 2,148
عيار 21 بيع 2,020 شراء 2,050
عيار 18 بيع 1,731 شراء 1,757
الاونصة بيع 71,797 شراء 72,863
الجنيه الذهب بيع 16,160 شراء 16,400
الكيلو بيع 2,308,571 شراء 2,342,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 02:22 مـ
18 رمضان 1445 هـ 28 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:21
الشروق 05:49
الظهر 12:00
العصر 15:30
المغرب 18:11
العشاء 19:29