في ذكراها.. بديعة مصابني تعترف باغتصابها وهي طفلة بموافقة شقيقها..وهل كانت جاسوسة للألمان؟


في أواخر فبربر عام 1974رحلت اشهر فنانة شاملة في القرن العشرين، بديعة مصابني سورية الأصل والتي تخرج على يديها اشهر المطربين والراقصات من كازينو بديعة الذي كان بمثابة اول أكاديمية عربية من مصر تكتشف فيه المواهب وتتبناها، قدمت اسماعيل ياسين وشكوكو وزينات صدقي وفريد الأطرش وأسمهان وسامية جمال وتحية كاريوكا وغيرهم العشرات.
تروي في مذكراتها الجريئة جدا كيف انها ولدت في فمها ملعقة ذهب وكان ابوها صاحب مصنع صابون ولكن المصنع احترق ومات الاب وفي ليلة العزاء سرقت مجوهرات أمها واضطرت هي وأختها نظلة للعمل خادمات وكان عمرها سبع سنوات، وكان شقيقها عاطل وفاسد وسكير وعندما طلبت منها أمها ذات يوم ان تذهب لتناديه من الخمارة كان سكرانًا ومديونا لصاحب الخمارة الذي هدده ان ياخذها إذا لم يدفع ماعليه فقال له خذها وانس الدين فأخذها غصبا وانفرد بها واغتصبها في وجوده وعادت لامها تحكي ماحدث وعندما اشتكته أمها للسلطة التركية الحاكمة.
في ذكراها.. قصة أفلام سعاد حسني الممنوعة بأمر الرؤساء
تدخل وسطاء واتهموا الام انها قوادة وانها قبضت ثمن ابنتها فشعرت بالقهر وأخذت ابنتيها وهاجرن لقريب للام في امريكا اللاتينية، وهناك عملت بديعة في كل المهن الشاقة لكنها تعلمت اللغة ودخلت معهدا للرقص والتمثيل، وقررت العودة للشام وفي طريق العودة توقفت في ميناء الإسكندرية وقررت الاستقرار في المحروسة للبحث عن قريب لها في الشرقية، لكنها لم تعثرعليه فذهبت للعمل في الملاهي الليلبة كراقصة ثم ذهبت للأوبرا وقهوة الفنانين لصاحبها الياس إسكندر في عماد الدين وهناك تعرفت على عزيز عيد ونجيب الريحاني الذي اعجب بجمالها ووعدها ان يعملا سويًا وبعد فترة قصيرة التقى بها في لبنان ووقع معها عقد للعمل في فرفته.
وكان أول تعاون بينهما مسرحية الليالي الملاح حيث وضع صورتها بجواره كان نجيب اشهر منها ورغم انه كان حوله كل نجمات العصر وكان يعشق راقصة فرنسية هي لوسي دي فرناي لكنها تركته وعادت لبلادها ووجد بديعة تحاصره بحبها وانه لايستغنى عنها فعرض عليها الرواج وبالفعل تزوجا في الكنيسة زواجا كاثوليكيا لكن بعد عدة اشهر وجدها تبتزه وتريد ان ينفق على مسرحها، وتعرض للفلس بسبب حصار الإنجليز لمسرحه فتركت بيت الزوجية وعاشت في عوامتها التي كانت اشبه بجارسونيرة للوزراء وجنرالات الإنجليز وضاق نجيب ذرعا ورغم انها أبلغته انها حامل منه وستسافر تضع مولودتها في لبنان لكنه لم يصدق وعادت.
في ذكراه.. أنا حوا يكشف محاولة اغتيال نجيب الريحاني على يد “أجداد أردوغان”
بعد عدة اشهر تحمل طفلة وتقول انها ابنته فصارحها انه لايشعر انها من صلبه فطلبت الطلاق وبالفعل تم الطلاق مدنيا وعاد نجيب بعد ها ليعيد أمجاده ويكسب أموالًا كبيرة من مسرحه ،حاولت العودة له لكنه رفض وفي تلك الأثناء قامت الحرب العالمية الثانية و وحاصرتها الديون وتواصل الألمان معها وطلبوا منها ان تساعدهم في إنشاء إذاعة تبث خطب هتلر ففعلت في الخفاء لكن المخابرات الإنجليزية عرفت وقبيل انتهاء الحرب عرفت انه سيتم القبض عليها فهربت مع ضابط إنجليزي كان عميلًا للألمان في طائرة حربية واستقرت في لبنان وبعد وفاة نجيب الريحاني عام 1949 طالبت بالميراث وادعت ان لها طفلة منه وأحضرتها للمحكمة.
لكن يوسف الأخ الأصغر لنجيب احضر للمحكمة مايثبت ان الريحاني كان عقيما وسافر الي بيروت واحضر اوراقا تثبت ان الطفلة تبنتها بديعة وكان قرارالمحكمة برفض دعواها وبعد ان حجزت الضرائب على كازينو بديعة وعوامتها عادت إلى لبنان وفتحت محل ألبان في الجبل وظلت يوميًا تجلس امامه ليجتمع حولها الذين يتذكرون مجدها وتحكي لهم ذكرياتها في مصر حتى رحلت في ٢٥فبراير 1974
⇧
تروي في مذكراتها الجريئة جدا كيف انها ولدت في فمها ملعقة ذهب وكان ابوها صاحب مصنع صابون ولكن المصنع احترق ومات الاب وفي ليلة العزاء سرقت مجوهرات أمها واضطرت هي وأختها نظلة للعمل خادمات وكان عمرها سبع سنوات، وكان شقيقها عاطل وفاسد وسكير وعندما طلبت منها أمها ذات يوم ان تذهب لتناديه من الخمارة كان سكرانًا ومديونا لصاحب الخمارة الذي هدده ان ياخذها إذا لم يدفع ماعليه فقال له خذها وانس الدين فأخذها غصبا وانفرد بها واغتصبها في وجوده وعادت لامها تحكي ماحدث وعندما اشتكته أمها للسلطة التركية الحاكمة.
في ذكراها.. قصة أفلام سعاد حسني الممنوعة بأمر الرؤساء
تدخل وسطاء واتهموا الام انها قوادة وانها قبضت ثمن ابنتها فشعرت بالقهر وأخذت ابنتيها وهاجرن لقريب للام في امريكا اللاتينية، وهناك عملت بديعة في كل المهن الشاقة لكنها تعلمت اللغة ودخلت معهدا للرقص والتمثيل، وقررت العودة للشام وفي طريق العودة توقفت في ميناء الإسكندرية وقررت الاستقرار في المحروسة للبحث عن قريب لها في الشرقية، لكنها لم تعثرعليه فذهبت للعمل في الملاهي الليلبة كراقصة ثم ذهبت للأوبرا وقهوة الفنانين لصاحبها الياس إسكندر في عماد الدين وهناك تعرفت على عزيز عيد ونجيب الريحاني الذي اعجب بجمالها ووعدها ان يعملا سويًا وبعد فترة قصيرة التقى بها في لبنان ووقع معها عقد للعمل في فرفته.
وكان أول تعاون بينهما مسرحية الليالي الملاح حيث وضع صورتها بجواره كان نجيب اشهر منها ورغم انه كان حوله كل نجمات العصر وكان يعشق راقصة فرنسية هي لوسي دي فرناي لكنها تركته وعادت لبلادها ووجد بديعة تحاصره بحبها وانه لايستغنى عنها فعرض عليها الرواج وبالفعل تزوجا في الكنيسة زواجا كاثوليكيا لكن بعد عدة اشهر وجدها تبتزه وتريد ان ينفق على مسرحها، وتعرض للفلس بسبب حصار الإنجليز لمسرحه فتركت بيت الزوجية وعاشت في عوامتها التي كانت اشبه بجارسونيرة للوزراء وجنرالات الإنجليز وضاق نجيب ذرعا ورغم انها أبلغته انها حامل منه وستسافر تضع مولودتها في لبنان لكنه لم يصدق وعادت.
في ذكراه.. أنا حوا يكشف محاولة اغتيال نجيب الريحاني على يد “أجداد أردوغان”
بعد عدة اشهر تحمل طفلة وتقول انها ابنته فصارحها انه لايشعر انها من صلبه فطلبت الطلاق وبالفعل تم الطلاق مدنيا وعاد نجيب بعد ها ليعيد أمجاده ويكسب أموالًا كبيرة من مسرحه ،حاولت العودة له لكنه رفض وفي تلك الأثناء قامت الحرب العالمية الثانية و وحاصرتها الديون وتواصل الألمان معها وطلبوا منها ان تساعدهم في إنشاء إذاعة تبث خطب هتلر ففعلت في الخفاء لكن المخابرات الإنجليزية عرفت وقبيل انتهاء الحرب عرفت انه سيتم القبض عليها فهربت مع ضابط إنجليزي كان عميلًا للألمان في طائرة حربية واستقرت في لبنان وبعد وفاة نجيب الريحاني عام 1949 طالبت بالميراث وادعت ان لها طفلة منه وأحضرتها للمحكمة.
لكن يوسف الأخ الأصغر لنجيب احضر للمحكمة مايثبت ان الريحاني كان عقيما وسافر الي بيروت واحضر اوراقا تثبت ان الطفلة تبنتها بديعة وكان قرارالمحكمة برفض دعواها وبعد ان حجزت الضرائب على كازينو بديعة وعوامتها عادت إلى لبنان وفتحت محل ألبان في الجبل وظلت يوميًا تجلس امامه ليجتمع حولها الذين يتذكرون مجدها وتحكي لهم ذكرياتها في مصر حتى رحلت في ٢٥فبراير 1974