أحمد حلمي يدافع عن منى زكي وفيلم ”الست”: وجهة نظر جديدة تكشف الحقيقة

وسط موجة واسعة من الانتقادات التي طالت "فيلم الست" وبطلته الفنانة منى زكي منذ الإعلان عنه، قرر الفنان أحمد حلمي الخروج عن صمته دفاعاً عن زوجته والعمل الفني الذي أثار جدلاً كبيرًا.

اختار حلمي التعبير عن دعمه بأسلوب غير مباشر، حيث استند إلى آراء داعمة من شخصيات معروفة دون أن يُدلي بتصريح صريح بنفسه.

من بين هذه الآراء كان منشور الدكتور باسم عادل، استشاري طب القلب والأوعية الدموية، الذي قدَّم وجهة نظر مغايرة بعد مشاهدته للفيلم.

تناول الدكتور باسم عادل في منشوره تحليلاً لادعاءات الفنان محمد صبحي، الذي انتقد الفيلم بشكل لاذع، وشدد على أن ما شاهده يختلف تماماً عمّا أُثير من اتهامات.

وأشار عادل إلى أنه دخل قاعة العرض متأثراً بتصريحات صبحي، إلا أن انطباعه بعد المشاهدة تغيّر جذرياً.

تساءل عادل عن الأساس الحقيقي للانتقادات، مؤكداً أن الفيلم لم يقدم أي صورة تُسيء إلى كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، كما لم يتلمس أي دليل يُثبت ادعاءات البخل التي أثيرت عنها.

وعن أداء منى زكي، عبّر عادل عن إعجابه الكبير بقدراتها التمثيلية وأسلوبها في تقديم العمل بروح راقية تحترم شخصية أم كلثوم التاريخية.

ووصفها بأنها أصبحت رمزاً فنياً ومعلمة حقيقية في تمثيلها وإيصال رسالة الفيلم للأجيال الجديدة. واعتبر أن الفيلم لا يشوه التاريخ بل يسهم في إحياء رموز الفن المصري بطريقة مسؤولية وواعية.

فيما عبَّر عادل عن احترامه الكبير للفنان محمد صبحي كقيمة فنية وثقافية، لكنه شدد على ضرورة المشاهدة قبل إصدار الأحكام.

وأوضح أن الضجة الإعلامية التي أعقبت تصريحات صبحي انتقلت كعدوى نقدية، لكنها لم تعتمد على الرؤية الفعلية للفيلم أو مضمونه.

وفي ختام منشوره، دعا الدكتور باسم عادل العائلات المصرية إلى مشاهدة الفيلم بأنفسهم وتكوين رأي مستقل.

وأشار إلى أنه بعيداً عن الأسلوب المتشنج للنقد، يقدم "الست" فرصة ثمينة للأجيال لاستكشاف تاريخ أم كلثوم وإرثها الفني في إطار سينمائي يحترم قيمتها.

دفاع أحمد حلمي ودعوة عادل للمشاهدة بعقلانية تعكس أهمية الحوار الفني الناضج أمام قضايا تُثير اهتمام الرأي العام وتبرز قيمة التجربة السينمائية في إعادة إحياء الرموز الثقافية.