جينيفر لورانس.. تحديات ما بعد الأدوار السينمائية وتأثير الشخصية على حياتها

في مقابلة حديثة مع مجلة Harper’s Bazaar، فتحت النجمة العالمية جينيفر لورانس قلبها لتتحدث بصراحة عن التحديات النفسية التي تواجهها بعد الانتهاء من كل فيلم.

كشفت لورانس أن التمييز بين هويتها الحقيقية والشخصيات التي تؤديها على الشاشة يمثل تحديًا أكبر مما يبدو عليه.

"جريس" تركت بصمتها

ركزت لورانس في حديثها على تجربتها الأخيرة في فيلمها المنتظر "Die My Love"، حيث جسدت دور "جريس"، وهي أم تعاني من ذهان ما بعد الولادة.

وأوضحت كيف ترك هذا الدور أثرًا عميقًا فيها، قائلة: "أحيانًا أستيقظ لأجد نفسي أتبنى تصرفات وشخصية جريس دون وعي... حتى ملابسها أصبحت جزءًا من خزانتي".

ذكريات "كاتنيس" لا تزال ترافقها

كما أشارت الممثلة إلى علاقتها المستمرة بشخصية "كاتنيس إيفردين"، البطلة الشهيرة من سلسلة "The Hunger Games".

على الرغم من مرور سنوات على تصوير الأفلام الأربعة التي امتدت بين عامي 2012 و2015، لا يزال محبو السلسلة يربطون نجم هوليوود بتلك الشخصية.

وعلقت ممازحة: "مجرد ربط شعري في ضفيرة يكفي لإثارة تعليقات مثل: هل تقصدين كاتنيس؟".

البقاء جاهزة للعودة

وعندما سُئِلت عن إمكانية العودة لدور كاتنيس، أعادت تأكيد تصريحاتها السابقة التي أدلت بها لمجلة Variety العام الماضي، مشددة على أنها مستعدة تمامًا لإحياء هذه الشخصية إذا سنحت الفرصة.

فن الأداء يتجاوز الكاميرا

لورانس، الفائزة بجائزة الأوسكار، أثبتت مرة أخرى أن أدوارها ليست مجرد شخصيات تُقدَّم للمشاهدين، بل امتداد لهويتها وإحساسها الفني.

قصتها مع كل شخصية تتجاوز التصوير لتؤثر عميقًا في حياتها اليومية، ما يجعلها واحدة من أكثر نجمات هوليوود صدقًا وتفاعلًا مع الفن الذي تقدمه.