حقن هرمونية لتعزيز الرغبة الجنسية بعد الخمسين.. فوائد وتحذيرات


في ظل التقدم الطبي المتسارع في مجالات الغدد الصماء والتغذية العلاجية، كشفت الدكتورة رحاب عبد المجيد، أستاذة التغذية العلاجية الطبية، عن إمكانية تعزيز الرغبة الجنسية لدى الرجال في سن الخمسين من خلال علاج هرموني يُعطى عبر الحقن.
العلاج الهرموني: كيف يعمل لتعزيز الرغبة الجنسية؟
أكدت الدكتورة رحاب أن هذا العلاج، رغم فعاليته في تحسين الأداء الجنسي والبدني والمزاج العام، لا يخلو من مخاطر. فقد يؤثر سلبًا على عدد الحيوانات المنوية، ما يستدعي تقييمًا دقيقًا قبل البدء به، خاصة للرجال الراغبين في الإنجاب.
فوائد العلاج الهرموني للرجال فوق الخمسين
أشارت إلى أن فعالية العلاج لا تُقاس فقط بتحسن الرغبة الجنسية، بل تشمل أيضًا مؤشرات أخرى مثل البناء العضلي، مستوى الطاقة، وتحسين الحالة النفسية. يعتمد الفريق الطبي في تقييم النتائج على نظام تقييم "درَجي" يغطي كل جانب من جوانب التحسن بشكل منهجي ودقيق.
تحذيرات طبية: المخاطر المحتملة للعلاج الهرموني
وشدّدت على أهمية المتابعة الدورية عبر تحاليل الدم، معتبرة أن "المعمل ونتائجه هما أفضل صديق للمريض وللطبيب على حد سواء"، لما توفره هذه التحاليل من مؤشرات موضوعية تساعد في تعديل الجرعة أو إيقاف العلاج عند الضرورة.
تقييم النتائج: أهمية المتابعة الدورية
من المثير للانتباه أن الدكتورة رحاب أوضحت أن هذا النوع من العلاج ليس حكرًا على كبار السن، بل يمكن أن يستفيد منه حتى الشباب دون سن 35 عامًا، شريطة أن يعانون من أعراض نقص هرموني مماثلة، مثل التعب المزمن، انخفاض الكتلة العضلية، أو تراجع الرغبة الجنسية.
في ختام حديثها، أعربت عن تفاؤلها بقدرة الأفراد — حتى في الأربعينات أو الخمسينات أو الستينات من العمر — على استعادة مستويات النشاط والحيوية التي تمتعوا بها في شبابهم، بل وربما تجاوزها، شريطة أن يتم العلاج تحت إشراف طبي دقيق ومتابعة مستمرة.