#s #an #tag
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 06:54 مـ 28 ربيع آخر 1447هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
تعزيز التعاون الإنساني .. وزيرة التضامن المصرية تبحث مع نظيرتها القطرية دعم قطاع غزةالجاليات المصرية تحتشد في بروكسل لاستقبال الرئيس السيسي.. مجسم ذهبي يعبر عن الحب والانتماءوفاة معلم لغة عربية أثناء الشرح في مدرسة بمدينة السلامخطوات الحصول على دعم نقدي شهري من بيت الزكاة والصدقات .. دليل شامل للمحتاجينتوقعات حالة الطقس في مصر اليوم .. ارتفاع درجات الحرارة وشبورة مائيةفتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية لموسم 1447هـ - 2026م .. الشروط والمواعيدتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني .. معجزة فلكية تتجدد مرتين سنويًاانتخاب سناي تاكايتشي .. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء اليابانكيفية الاستعلام عن تكافل وكرامة 2025 بالرقم القومي .. خطوات سهلة ومباشرةارتفاع درجات الحرارة غدًا مع فرص أمطار .. العظمى في القاهرة 31 درجة والصغرى 20من مسجد الشرطة.. تشييع جثمان الإعلامية فيفيان الفقي إلى مثواه الأخيرتحذير الأرصاد: تجنب نزلات البرد بملابس خريفية في الأجواء المتقلبة
بقلم آدم وحوا

طه أمين يكتب: مع عظيم الاحترام ..يسرا والاجتزائية

طه أمين
طه أمين

ترددت كثيرًا قبل أن أتناول هذا الموضوع، لكني وجدت أننا أمام ظاهرة تستحق التأمل، ظاهرة انتقلت من العبث إلى الهزل المفضوح.
فجأة أصبحت يسرا «ترند»، بسبب مقطع قديم جرى اقتطاعه من حوار طويل، ثم أُعيد بثه خارج معناه، ليتحوّل من حكاية عن الثقة الفنية إلى قضية تُخدش بها الذائقة العامة.

تلك هي مشكلتنا مع تقنيات العصر: لا أحد يتوقف أمام السياق، ولا أحد يسأل عن نية القائل أو بيئة القول. كلمات يسرا كانت مجازًا عن إخلاصها للفنان يوسف شاهين، الذي رأته أبًا فنيًا وروحًا إبداعية نادرة.
فهل تغيّرت يسرا؟ أم تغيّرنا نحن، حين صرنا نحاكم الجملة بلا شاهدٍ من معناها؟

يوسف شاهين، الذي كان رمزًا للحرية والإبداع الإنساني، ويسرا التي كسرت النمط النسائي التقليدي في الفن العربي، تحوّلا في لحظة إلى عناوين صفراء، فقط لأن خيالًا مُحرّفًا قرر أن يرى ما لا يُقال.
وهنا يطلّ السؤال المؤلم: من يُحاسب من؟ الكلمة أم قارئها؟ القائل أم ناقله؟

إن أخطر ما في عصر السرعة ليس الكذب، بل نصف الحقيقة.
فالكلمة المبتورة تشبه مريضًا نُزع عنه الأوكسجين ثم طُلب منه أن يتنفس.
الاجتزائية ليست مجرد خطأ في الفهم، بل اغتيالٌ للوعي، لأنها تقتل السياق الذي هو روح المعنى، وتحول اللغة من جسرٍ للفهم إلى أداةٍ للإدانة.

لكن الأخطر أننا لم نعد نفرّق بين الفيديو الحقيقي والمفبرك، بين ما قيل فعلًا وما صُنع تقنيا.
المصيبة أن تجد نفسك، صوتا وصورة، داخل حوارٍ لم تخضه، ومشهدٍ لم تعشه، مصنوعٍ باتقان مذهل، تكون ضريبته أو نتائجه وخيمة على سمعتك أو حياتك.
إننا أمام تقنيات حديثة هي سلاح ذو حدين: تمنحنا الحقيقة لحظة، ثم تسلبها بخدعة مرئية في اللحظة التالية.

لقد صرنا لا نسمع الجملة لنتأملها، بل لنُدينها، ولا نقرأ لنفهم، بل لنؤكد شكوكنا المسبقة.
والاجتزائية اليوم لم تعد سلوكا فرديا، بل ثقافة كاملة؛ ثقافة تبحث عن الإثارة لا الفهم، وعن الصدمة لا الحقيقة.
ومن هنا يتحول الفنان إلى متهم، والمفكر إلى عدو، وكل كلمة صادقة إلى سلاحٍ ضد صاحبها.

الكلمة مثل الموجة، لا تُفهم إلا في بحرها. فإذا اقتطعناها من عمقها فقدت موسيقاها واتزانها وصارت شيئًا آخر.
والذين يجتزئون القول لا يرتكبون خطأً لغويًا فحسب، بل جريمة فكرية ضد اللغة والإنسان.

ربما آن الأوان أن نتعلم الإصغاء قبل أن نحكم، وأن نعيد للمعنى سياقه قبل أن نصدر حكمًا أخلاقيًا عليه.
فالحقيقة لا تُجزَّأ، ومن يقتطعها إنما يقطع عصب الوعي نفسه.

طه أمين
#s #ad #
#ju
.

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.4523 48.5504
يورو 56.3936 56.5175
جنيه إسترلينى 65.1635 65.3100
فرنك سويسرى 59.9434 60.0871
100 ين يابانى 32.7979 32.8665
ريال سعودى 12.9089 12.9368
دينار كويتى 158.6000 158.9731
درهم اماراتى 13.1911 13.2185
اليوان الصينى 6.7440 6.7582

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5280 جنيه 5257 جنيه $109.26
سعر ذهب 22 4840 جنيه 4819 جنيه $100.15
سعر ذهب 21 4620 جنيه 4600 جنيه $95.60
سعر ذهب 18 3960 جنيه 3943 جنيه $81.94
سعر ذهب 14 3080 جنيه 3067 جنيه $63.73
سعر ذهب 12 2640 جنيه 2629 جنيه $54.63
سعر الأونصة 164226 جنيه 163516 جنيه $3398.34
الجنيه الذهب 36960 جنيه 36800 جنيه $764.81
الأونصة بالدولار 3398.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 06:54 مـ
28 ربيع آخر 1447 هـ 21 أكتوبر 2025 م
مصر
الفجر 04:34
الشروق 06:01
الظهر 11:40
العصر 14:53
المغرب 17:18
العشاء 18:36