كارولين ليفيت.. أصغر وجه نسائي يقود مكتب الإعلام في البيت الأبيض بتصريحات مثيرة للجدل


في تطور تاريخي، أعلنت الإدارة الأمريكية في نوفمبر 2024 تعيين كارولين ليفيت، المولودة عام 1997، كمتحدثة رسمية باسم البيت الأبيض، لتصبح بهذا التعيين أصغر شخصية تشغل هذا المنصب الرفيع في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد حظيت ليفيت بتغطية إعلامية واسعة منذ لحظات الإعلان، خاصة بعد إصدارها تصريحات أثارت الجدل والإعجاب على حد سواء.
نشأت كارولين في ولاية نيوهامبشير ضمن أسرة تدير مشاريع صغيرة، حيث اكتسبت روح المسؤولية والعمل المبكر من خلال عملها في محل للعائلة بمدينة أتكينسون.
اقرأ أيضاً
إنجاز رياضي جديد.. جنا السويفي تتألق في بطولة بوستن للاسكواش وتبلغ نصف النهائي
إطلالة ملكية ورسالة إنسانية.. الملكة رانيا تخطف الأنظار في الأمم المتحدة
المرأة الحديدية.. من هي السيدة التي طلب منها ترامب مقاضاة خصومه السياسيين
البيت الأبيض: رسوم تأشيرة الـ100 ألف دولار لن تطبق على الحاملين الحاليين
أحمد رمضان يغادر إلى الولايات المتحدة في زيارة عائلية خلال فترة توقف الدوري النسائي
جيسي جى تؤجل جولاتها الغنائية بسبب عملية جديدة فى رحلة علاج سرطان الثدى
فضيحة طبية تهز الولايات المتحدة.. امرأة تمارس طب الأسنان دون ترخيص باستخدام غراء منزلي
قاضية فيدرالية أمريكية توقف ترحيل الأطفال القُصّر من الولايات المتحدة إلى جواتيمالا
ميلانيا ترامب تهدد بالمليار.. معركة قانونية ضد هانتر بايدن تشعل الجدل السياسي
قطر تصبح أول دولة عربية معفاة من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة
الجهود المصرية في تحقيق السلام، البيت الأبيض يثني على المبادرات لإنهاء الصراع في غزة
شاكيرا تدعو إلى دعم المهاجرين وتنتقد سياسات الهجرة الصارمة لإدارة ترامب
تخرجت لاحقًا من الجامعة لتبدأ رحلتها المهنية كاتبة رئاسية ومساعدة للمتحدثة باسم البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، ثم صعدت نجوميتها مع انخراطها في السياسة على الصعيد الوطني.
في عام 2022، خاضت ليفيت الانتخابات التمهيدية للكونغرس عن ولاية نيوهامبشير ممثلةً الحزب الجمهوري، وحققت نجاحًا في الفوز بالترشيح، لكن الحظ لم يحالفها في مواجهة الديمقراطي كريس باباس في الانتخابات العامة.
تمتعت ليفيت بسجل مهني حافل رغم صغر سنها، فهي ليست فقط المتحدثة الرسمية الأصغر سنًا للبيت الأبيض على الإطلاق، بل تحمل خلفية متنوعة شملت عملها كمسؤولة اتصالات لدى إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية التي رشحها ترامب سابقًا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
كما اكتسبت ليفيت خبرة كبيرة أثناء عملها في فريق حملة الرئيس ترامب.
ما لفت الانتباه إلى ليفيت بشكل خاص كان ردها غير التقليدي على أحد المراسلين عندما سُئلت عن اختيار بودابست كمكان للقمة المرتقبة بين ترامب ونظيره الروسي بوتين، حيث فاجأت الجميع بإجابتها العفوية وغير المتوقعة.
هذه الحادثة أكسبتها شهرة إضافية وتحولت إلى مادة نقاش واسع في الأوساط الإعلامية والسياسية.
تُعد كارولين ليفيت نموذجًا نسائيًا مختلفًا يجمع بين الشباب والطموح والحضور القوي، لتصبح رمزًا لجيل جديد من القيادات النسائية في الساحة السياسية الأمريكية.