الحسين عبدالرازق يكتب: قمة الأمل في مدينة السلام


من جديد، تفتح مصر أبوابها للعالم، وتعود لتؤكد للجميع أن شمسها لم تغب، وبفضل ربها لن تغيب، ومساعيها لن تخيب.
في وقتٍ بالغ الحساسية، وسط صراعات دولية وتحديات إقليمية، يبرز دور مصر الريادي في صناعة التوازن ورسم ملامح الاستقرار. ومهما حاول الأشرار، فإرادة الله غالبة.
لقد أثبتت مصر، بقيادة الزعيم السيسي، صوت العروبة العاقل، أنها لا تبحث عن مجدٍ لنفسها، وأن غاية أملها هو أمن وسلامة أهلها، "كل شعوب المنطقة"، أشقاؤنا وجيراننا، أبناء جلدتنا وأنسابنا، وكل من يعنيه أمرنا.
وهنا ينبغي أن نقول:
إذا كان المؤتمر محطة جديدة على طريق الحل، فإننا نشكر ونُجِلّ كل من ساهم، أو حاول، أو سعى في سبيل التهدئة، لإن الفضل لا يُنكر.
شكرًا للأشقاء والأصدقاء الذين دعموا موقف مصر من البداية، أو القوى الدولية التي وعَت وأدركت أن الاستقرار في منطقتنا يبدأ من القاهرة.
ولا يفوتنا أيضًا أن نرحّب بفخامة الرئيس ترامب، ونشكر جهده الواضح وتعاونه البنّاء مع كافة الأطراف، بكل الشجاعة والاحتراف.
دور الرئيس الأمريكي لا يمكن تجاهله، فقد تمكّن واستطاع أن يفتح آفاقًا جديدة نحو حلولٍ واقعية تحفظ الأمن وتحقن الدماء، وتحقق السلام وترحم الأبرياء.
الآمال معقودة على هذا المؤتمر، الذي نأمل أن يحمل في طيّاته فرصة حقيقية للحل، وبادرة أمل جديدة تخرج من مصر السلام.
حفظ الله بلدنا، وأعزّ قائدنا ونصرنا.