لغز اختفاء أسورة الملك بسوسنس الأول يثير الجدل في المتحف المصري بالتحرير


أعلنت مصادر داخل المتحف المصري بالتحرير عن اختفاء أسورة ذهبية نادرة تعود للملك بسوسنس الأول، تزن 600 جرام، ما أحدث حالة من الذهول والقلق حول مصيرها.
وفقًا للتفاصيل، تم تسليم الأسورة إلى قسم الترميم التابع للمتحف لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث جرى إيداعها داخل خزانتهم الخاصة.
الجدير بالذكر أن معامل الترميم غير مجهزة بنظام مراقبة بالكاميرات، مما يزيد من صعوبة تتبع ما حدث. وأثناء عملية جرد دورية أجريت يوم الأربعاء الماضي، تم اكتشاف اختفاء القطعة الأثرية الثمينة التي تُعد واحدة من أندر مقتنيات الملك بسوسنس الأول، المعروف بمقبرة ملكية كاملة شبيهة بمقبرة توت عنخ آمون.
اقرأ أيضاً
المتحف المصري بالتحرير يعرض مجموعة من تماثيل الأوشبتى
ثالت أيام عيد الفطر.. إقبال تاريخي من الزائرين على المتحف المصري بالتحرير
إقبال كبير من الأجانب على زيارة المتحف المصري بالتحرير | صور
المتحف المصري بالتحرير يعرض أدوات الزينة من مصر القديمة | صور
المتحف المصري بالتحرير يحتفل بذكر وضع حجر أساسه
الرئيس البولندي وزوجته يزوران المتحف المصري بالتحرير ..صور
الملك بسوسنس الأول حكم مصر خلال الأسرة الحادية والعشرين، ومقبرته الملكية التي عُثر عليها في تانيس بمحافظة الشرقية تعتبر أحد أهم الاكتشافات الأثرية.
العثور على هذه المقبرة كان بواسطة عالم الآثار الفرنسي الشهير بيير مونتيه عام 1940.
الغموض حول اختفاء الأسورة بدأ أثناء التحضيرات لنقل مجموعة من القطع الأثرية النادرة للمشاركة في معرض دولي بإيطاليا، حيث كانت الأسورة من بين المقتنيات المقرر شحنها، إلى أن يُفاجأ المسؤولون بأنها ليست في مكانها المخصص.
جهات التحقيق تعمل الآن على حل هذا اللغز الشائك، وقامت باستجواب عدد من العاملين داخل المتحف مع التحفظ على هواتفهم الشخصية بحثًا عن أي أدلة قد تساعد في كشف سر اختفاء هذه القطعة الأثرية الاستثنائية.
الوضع الحالي يثير تساؤلات واسعة حول الإجراءات الأمنية المعتمدة داخل المؤسسات المعنية بحماية التراث الوطني.