وباء غامض يضرب نساء قرية هندية ويسفر عن عشرات الوفيات


ضرب وباء غامض نساء قرية توراكاباليم بولاية أندرا براديش الهندية، متسببًا في وفاة ما لا يقل عن 20 سيدة ورجل خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي دفع السلطات لإعلان حالة طوارئ صحية في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة NDTV، أعلن تشاندرا بابو، رئيس وزراء الولاية، أمس الجمعة، حالة الطوارئ الصحية، مع إرسال فرق طبية متخصصة للتحقيق في أسباب الوفيات.
وأشارت التقارير الأولية إلى الاشتباه في عدوى بكتيرية تُعرف باسم داء المليوئيدات، بعد تأكيد إصابة حالتين من سكان القرية.
اقرأ أيضاً
وصفات طبيعية لشفاه ناعمة ومشرقة
5 وصفات طبيعية لاستعادة نضارة البشرة وإزالة الجلد الميت
وداعًا لتجاعيد أسفل العين.. وصفات طبيعية فعّالة لاستعادة شباب بشرتك
طريقة عمل الشكلمة.. الحلوى المثالية لمولد النبوي بطعم لا يقاوم
وصفات طبيعية فعالة للتخلص من آثار الحبوب والبقع الداكنة
استراتيجيات فعالة للتخلص من رائحة الشعر الكريهة والحفاظ على صحة فروة الرأس
كيفية تحضير كيكة التمر بجوز الهند.. وصفة سهلة بطعم غني وقوام مثالي
روتين العناية بالشعر الكيرلي للأطفال.. خطوات سهلة لشعر صحي ومتألق
وداعًا للشعر الباهت.. خطوات منزلية تمنح شعرك لمعانًا طبيعيًا
بطلة كفر الشيخ تتصدر عالم كرة السرعة.. تأهل تاريخي لبطولة العالم بالهند
طرق مذهلة للتخلص من قشرة الرأس باستخدام علاجات منزلية
مهلبية بالحليب وجوز الهند في 10 دقائق.. حلوى سهلة وغنية بالنكهة
وقررت السلطات إجراء فحوص شاملة لجميع سكان القرية البالغ عددهم نحو 2500 شخص، تشمل اختبارات للكلى وضغط الدم ومستويات السكر، نظرًا لأن المرض يُعد أكثر خطورة على مرضى السكري ومن يعانون من أمراض مزمنة أخرى.
وأظهرت البيانات أن معظم الضحايا كانوا رجالًا في منتصف الخمسينيات ويعانون من مشاكل صحية سابقة، حيث بدأت أعراضهم بحمى وسعال قبل أن تتطور إلى تلف رئوي حاد.
ما هو داء المليوئيدات؟
بحسب موقع كليفلاند كلينك، فإن داء المليوئيدات عدوى خطيرة تسببها بكتيريا B. pseudomallei، التي تعيش في التربة والمياه السطحية بمناطق جنوب شرق آسيا وشمال أستراليا.
تنتقل العدوى عبر جروح الجلد أو الاستنشاق أو الابتلاع، وقد تؤدي إلى مضاعفات قاتلة إن لم تُعالج سريعًا.
ويصيب المرض غالبًا البالغين بين 40 و60 عامًا، خصوصًا المصابين بأمراض مثل السكري وأمراض الكلى والرئة، بينما تندر إصابته بين الأطفال.
أعراض المرض
رئويًا: سعال، ضيق تنفس، ألم صدر، حمى، فقدان شهية، صداع.
جلديًا: قروح أو خراجات، تضخم الغدد الليمفاوية، حمى.
في الدم: حرارة مرتفعة، إرهاق شديد، صداع، آلام مفاصل وبطن، ارتباك عقلي.
مزمنًا: فقدان وزن، سعال مزمن، تعرق ليلي، آلام عضلية، نزيف دموي مع السعال.
العلاج والوقاية
يعالج المرض بالمضادات الحيوية على مرحلتين، إلا أن بعض الحالات تتطور بسرعة وقد يصعب السيطرة عليها.
ولتقليل خطر الإصابة يُنصح بـ:
تجنب ملامسة التربة أو المياه الراكدة لمرضى السكري أو الكلى.
ارتداء أحذية وقاية وقفازات أثناء العمل الزراعي.
تغطية الجروح جيدًا والاغتسال بعد التعرض للتربة أو المياه الموحلة.
ارتداء أقنعة واقية عند التعامل مع الأعشاب أو التربة.
هذه التطورات تضع قرية توراكاباليم تحت رقابة صحية مشددة، فيما ينتظر السكان نتائج التحقيقات الطبية النهائية لمعرفة مصدر هذا الوباء الغامض.