كيف تساعد طفلك في تقبل المدرسة الجديدة؟ إليك 6 خطوات فعالة


يشكل الانتقال من مدرسة إلى أخرى تحدياً كبيراً في حياة الطفل، حيث يعني ذلك مغادرة بيئة مألوفة وأصدقاء اعتاد وجودهم، للدخول إلى عالم جديد مجهول.
وللتخفيف من الأثر النفسي لهذه الخطوة، نشر موقع "Children’s health" مجموعة من النصائح الموجهة للآباء لمساعدة أطفالهم على التكيف مع مدرستهم الجديدة.
1. منح الوقت للتكيف مع التغيير
عندما تخطط للانتقال إلى حي أو مدينة جديدة، من المهم أن تخبر طفلك بالأمر مسبقاً، امنحه فرصة زمنية كافية، لا تقل عن شهر، لطرح الأسئلة حول المنزل والمدرسة الجديدين، استمع لمخاوفه واربط الحديث بالدعم لتخفيف قلقه بشأن هذه المرحلة.
اقرأ أيضاً
2. زيارة المدرسة الجديدة مسبقاً
قبل بدء العام الدراسي، قم بتنظيم جولة مع طفلك في مدرسته الجديدة، هذه الخطوة البسيطة تساعد الطفل على الشعور بالراحة، وتزوّده بمعلومات أساسية عن البيئة الجديدة مما يسهّل عملية التأقلم.
3. الاعتراف بمشاعر الطفل
على الرغم من أن التشجيع مهم، إلا أن تجاهل مشاعر الطفل أو التقليل منها ليس الحل الأمثل.
بدلاً من قول "لا داعي للقلق"، عبّر عن تفهمك لما يشعر به باستخدام عبارات مثل "أعلم أن الانتقال شيء صعب، ومن الطبيعي أن تشعر ببعض القلق".
هذا النهج يشجع الطفل على التعبير عن ذاته ويخفف من شعوره بالضغط.
4. طرح أسئلة لاستكشاف قلقه
استخدم الأسئلة المفتوحة لفهم مخاوف طفلك بشكل أفضل، مثل: "ما الذي يشغلك أكثر بشأن المدرسة الجديدة؟" أو "ما الأمر الذي تتطلع إليه أكثر هناك؟".
هذه المحادثات تساعدك في تحديد النقاط التي تسبب القلق لطفلك وبالتالي معالجتها بشكل فعال.
5. تعزيز مهارات التأقلم الصحي
علّم طفلك كيفية التعامل مع مشاعره بشكل صحي أثناء الانتقال. يمكنكم معاً إعداد قائمة بالأنشطة المُهدئة مثل القراءة والممارسة الرياضية والرسم أو كتابة اليوميات.
الحفاظ على توازن بين النشاطات النشطة والأخرى الترفيهية يساعد الطفل على تخطي القلق بثقة أكبر.
6. دعم اهتماماته وتعزيز التواصل الاجتماعي
شجّع طفلك على المشاركة في أنشطة مدرسية واجتماعية ليكوّن صداقات جديدة ويبني صلات مجتمعية في محيطه الجديد.
إذا كان لديه شغف بالرياضة أو هواية معينة، ساعده في استكشاف خيارات مشابهة ضمن البيئة الجديدة لجعل الانتقال أكثر إيجابية ومتعة.
باتباع هذه النصائح، يمكن للآباء تمكين أطفالهم من مواجهة تحديات الانتقال بثبات، والتحضير لجعل المدرسة الجديدة نقطة انطلاق إيجابية في حياتهم التعليمية والاجتماعية.