ذكريات مقدسة.. نجمات الزمن الجميل في رحاب الحج


مع حلول موسم الحج كل عام، تعود الأضواء لتسلط على ذكريات بعض نجمات الزمن الجميل، اللاتي خلدت عدسات التاريخ لحظاتهن الروحانية خلال أداء هذه الفريضة العظيمة.
تصدرت المشهد صور تجمع بين الإيمان والجمال لأسماء لامعة في سماء الفن مثل كوكب الشرق أم كلثوم، شادية، سامية جمال، دلال عبد العزيز، وهدى سلطان، وهن يتعبدن في أروقة الحرم المكي ويعيشون أجواء الحج المهيبة.
هدى سلطان.. حلم الطفولة يتحقق
اقرأ أيضاً
لبيك اللهم لبيك، حجاج بيت الله الحرام يصعدون جبل عرفة لتأدية فريضة الحج، فيديو
حكم أداء فريضة الحج لمريض ألزهايمر، توضيحات من دار الإفتاء
تغطية شاملة لمناسك الحج 2025، القنوات والترددات لمتابعة تكبيرات عيد الأضحى
وزيرة التضامن تتابع تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات
ريهام حجاج تؤدي مناسك الحج وتشارك لحظات روحانية مع متابعيها
انطلاق قطار المشاعر المقدسة، خطوة جديدة لخدمة الحجاج في موسم الحج 2025
أحمد السقا في السعودية لأداء مناسك الحج بعد انفصاله عن مها الصغير
النساء يتصدرن المشهد في موسم الحج السنوي.. تفاصيل الإحصائيات والفئات العمرية
سامية سامي: التزام وزارة السياحة بتقديم خدمات متميزة للحجاج المصريين
صراع الميراث يشتعل.. ”انا حوا” ينشر أقوال نوال الدجوى بقضية الحجر فى 2024
للصائمين، توقيت أذان الفجر في أول أيام شهر ذو الحجة 1446 هـ
إعلان دار الإفتاء المصرية عن رؤية هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ
في أحد لقاءاتها السابقة، تحدثت الفنانة الراحلة هدى سلطان عن تجربتها المميزة في الحج، قائلة إن زيارة بيت الله الحرام كانت أسمى أحلام طفولتها. وأضافت أن اللحظة التي لامست فيها الكعبة المشرفة وطافت حولها شعرت وكأنها تعيش في حلم فاق الوصف.
بالنسبة لها، كان الواقع أجمل من أي خيال حينما وجدت نفسها في أجواء المسجد الحرام وروضة النبي محمد (ﷺ)، وهو ما لا يمكن للكلمات أن تعبّر عن عظمته.
مشاهد روحانية تتكرر بألوان مختلفة
في ساحات الحرم المكي الشريف وأروقته، ينتشر الحجاج من مختلف بقاع العالم، يوحدهم الإيمان والتضرع لله. ترى ملامح الإيمان عالقة في عيونهم أثناء تلاوتهم للقرآن الكريم وأداء النوافل.
يتنقلون بسكينة بين الطواف والسعي، كأنهم يسابقون الزمن لاستثمار كل لحظة في هذا المكان المقدس. وبين تعدد الجنسيات واللغات، يتجلى المشهد الأكثر روعة من وحدة المقصد ودعاء القلوب الصادق.
رغم تشابه هذه المشاهد عامًا بعد عام، إلا أنها لا تفقد بريقها وتأثيرها الروحي، بل تتعمق رهبتها في النفوس كل مرة. وتبقى صور الحرم المكي وما يبعثه من طمأنينة وعظمة شاهدًا حيًا على أعظم تجمع روحي يُبرز جمالية الإسلام واتحاد المسلمين على طاعة واحدة ومقصد سامٍ.