رحيل والد النجمة ريهانا.. تفاصيل وأحداث مؤثرة في حياة العائلة

توفي رونالد فينتي، والد النجمة العالمية ريهانا، عن عمر يناهز 70 عامًا في مدينة لوس أنجلوس، وسط أجواء حزينة رافقتها قلة التفاصيل بشأن سبب الوفاة.

فقد كشفت شبكة Starcom Network أن فينتي فارق الحياة بعد إصابته بمرض استمر لفترة وجيزة، دون أي إعلان رسمي عن الحالة الصحية التي أدت إلى رحيله.

وأفادت مصادر مقربة من العائلة أن فينتي كان محاطًا بأفراد عائلته أثناء وفاته، الجدير بالذكر أن ريهانا، الحامل بطفلها الثالث، لم تصدر بيانًا علنيًا بعد حول هذا الحدث الأليم الذي أصاب عائلتها.

عائلة ريهانا تضم أيضًا شقيقيها راجاد وروري، إضافة إلى ثلاثة أشقاء غير أشقاء من جانب والدها وهم سامانثا وكاندي وجيمي.

العائلة عاشت سنواتها الأولى في بريدج تاون بجزيرة باربادوس، موطن ريهانا الأصلي، قبل أن ينفصل الوالدان عام 2002 عندما كانت النجمة تبلغ من العمر 14 عامًا.

علاقة ريهانا بوالدها شابتها توترات عديدة على مر السنين. ففي عام 2009، زاد التوتر إثر اعتداء صديقها السابق كريس براون عليها، حيث تحدث والدها إلى وسائل الإعلام دون إذن منها، مما سبب شرخًا في علاقتهما.

ورغم محاولة إصلاح العلاقة، والتي أشارت إليها ريهانا في مقابلة لها مع أوبرا وينفري عام 2012، فإن المشاكل عادت للظهور مرة أخرى في عام 2019 حين رفعت دعوى قضائية ضد والدها بتهمة استغلال اسمها لتحقيق مكاسب مادية.

غير أنها أسقطت الدعوى لاحقًا قبل أن تصل القضية إلى المحكمة.

رحيل فينتي يترك بصمة مؤثرة في حياة العائلة لاسيما بالنسبة لريهانا، التي تواجه اليوم ألم فقدان والدها بينما تستعد لاستقبال مولود جديد قريبًا، وسط ظروف شخصية وعائلية عاصفة.