دليلك الشامل لاختيار أفضل اللحوم قبل عيد الأضحى.. البلدي أم المستورد؟

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتزايد الإقبال على شراء اللحوم كجزء من استعدادات العيد، وبين اللحوم البلدي والمستوردة، تبرز العديد من الفروقات الهامة التي يجب أخذها في الاعتبار لضمان اختيار اللحوم ذات الجودة العالية والطعم المثالي.

نستعرض هنا أهم الفروقات بين هذين النوعين لمساعدتك في اتخاذ القرار المناسب:

1. القيمة الغذائية

- اللحم البلدي: يتميز بقيمة غذائية مرتفعة بفضل اعتماد الماشية على أعلاف طبيعية مثل البرسيم والشعير، مما يزيد من محتواه من البروتين والأحماض الدهنية المفيدة مثل أوميجا 3.

- اللحم المستورد: تغذية الماشية في البلدان المُنتجة عادةً تكون أقل جودة، وتعتمد على مواد مثل ورق الأشجار والحطب، مما يقلل من فوائده الغذائية.

2. اللون والمظهر

-اللحم البلدي: يُعرف بلونه الوردي الفاتح وزهاء دهونه البيضاء التي تميل إلى الصفار مع أنسجة متماسكة.

- اللحم المستورد: يميل لونه إلى الغمقان أو الأخضر أحيانًا نتيجة التخزين الطويل، مع قلة الدهون وتوزعها بشكل غير منتظم.

3. الرائحة والطعم

- اللحم البلدي: يشتهر برائحته الشهية والطبيعية، وطعمه الطازج المميز.

- اللحم المستورد: قد تكون رائحته غير معتادة أو غير مقبولة لدى البعض نتيجة التخزين المطول، مع افتقاده لنكهة الطزاجة.

4. مدة الطهي

- اللحم البلدي: يحتاج إلى وقت طهي أقل، ويحافظ على قوامه أثناء الطهي.

- اللحم المستورد: يستغرق وقتًا أطول للطهي وغالبًا ما يتعرض للتفتت، مما يؤثر على ملمسه ونكهته.

5. السعر والتوافر

- اللحم البلدي: أغلى سعرًا نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي لكن قيمته تستحق السعر.

- اللحم المستورد: يتميز بسعره الأقل، مما يجعله خيارًا اقتصاديًا للبعض.

6. السلامة الصحية

- اللحم البلدي: يخضع لفحص شامل للتأكد من خلوه من أي أمراض أو مواد ضارة، ما يضمن جودة وسلامة المستهلك.

- اللحم المستورد: جودة الرقابة الصحية تختلف حسب الدول المُنتجة، مما يُزيد احتمالية وجود إضافات أو مواد حافظة.

نصائح عامة عند شراء اللحوم

لضمان الحصول على لحوم صحية وآمنة، يُنصح بمراعاة الأمور التالية:

- التأكد من مصدر اللحوم.

- ملاحظة اللون والرائحة والملمس.

- اختيار أماكن شراء موثوقة ومعروفة بالجودة.

سواء اخترت اللحوم البلدي أو المستوردة، يُعد الحرص على الجودة والأمان الغذائي أولوية لجعل مأدبة العيد صحية وشهية.